هيثم يحيى رئيسًا لمجلس الإدارة وعضوًا منتدبًا لشل للزيوت مصر ومديرًا لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت شركة شل عن تعيين هيثم يحيى رئيسًا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبًا لشركة شل للزيوت مصر ومديرًا عامًا لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث سيتولى قيادة أعمال الشركة في هذه المناطق، مع التركيز بشكل خاص على السوق المصري.
يتمتع “يحيى” بخبرة واسعة وسجل حافل بالنجاحات في توسيع أعمال شركة شل، حيث نجح في مضاعفة حجم أعمالها في 18 سوقًا متنوعة، من خلال قيادة فرقا تعمل في قطاعات متعددة، وتضم عاملين من مختلف الجنسيات.
كما جاء اختيار هيثم يحيى لما يمتلكه من خبرة مهنية ممتدة في مجالات متعددة بما في ذلك السلع الاستهلاكية، واستراتيجيات التسويق الفعّالة بين الشركات، مع خبرة واسعة في التخطيط، والتسويق، وإدارة سلسلة التوريد، والتي أثبت خلالها قدرته على إدارة فرق عمل بمعدلات أداء عالية، ما جعله أحد أبرز القادة في مجال الأعمال فى الشركة.
طموحات الحكومة في مجال الطاقة
وفي تصريح له حول منصبه الجديد، قال هيثم يحيى: “يشرفني تولى هذا المنصب، والذي يتيح لي فرصة المساهمة في تطوير أعمال شركة شل للزيوت في مسقط رأسى مصروالمنطقة”، متابعًا: “يعد السوق المصري ركيزة أساسية في استراتيجية شل الإقليمية، وأنا فخور بالمساهمة في تشكيل مستقبله بصورة تعكس التزام الشركة تجاه هذا السوق. فعلى مدار أكثر من قرن كانت شركة شل جزءاً لا يتجزأ من قطاع البترول المصري، حيث استثمرت في نموه، ودعمت طموحات الحكومة في مجال الطاقة، كما قامت ببناء شراكات قوية لدفع النمو على مختلف المستويات”.
وأضاف: “أهدف إلى استغلال كامل إمكانات شركة شل في مصر، وأتطلع إلى المساهمة في تحقيق رؤيتها الطموحة، من خلال التركيز على الإبتكار لتعزيز مكانتنا التنافسية في السوق المصري، وأثق أننا سنحقق تغييرا إيجابيا وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة شل التسويق الحكومة مجال الطاقة استراتيجية شل شرکة شل
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.