احتجاجات واشتباكات أثناء مباراة فرنسا وإسرائيل.. ماذا يحدث في باريس؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت اشتباكات حادة بين الجماهير الفرنسية ومشجعي الاحتلال الإسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا، خلال المباراة التي أقيمت مساء الخميس، ضمن الجولة الخامسة من منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وبالتزامن مع اللقاء، خرجت تظاهرات في العاصمة الفرنسية وعدد من ضواحيها، معبرين عن احتجاجهم على هذه المباراة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد غزة ولبنان.
وداخل الاستاد، قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بردود فعل غاضبة من الجمهور، حيث تعالت صيحات الاستهجان وصرخات الاستنكار، ما أضفى أجواءً مشحونة على الحدث الرياضي.
وشهدت المناطق المحيطة بـ"ملعب فرنسا" في باريس استنفارًا أمنيًا كبيرًا، حيث نشرت السلطات آلاف العناصر من الشرطة والدرك لضمان تأمين المباراة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”