فلسطين تدين هدم الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية في القدس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس، هدم إسرائيل مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، معتبرةً أنه "استهداف للهوية في المدينة ومحاولة لطمسها".
وقالت الوزارة، في بيان، إن هدم السلطات الإسرائيلية مقر جمعية البستان، هو استهداف للهوية الفلسطينية في المدينة، ومحاولة لطمسها.
وطالب البيان المجتمع الدولي "بضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها".
وأكد البيان على "ضرورة حماية هذه المؤسسات لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس"، بحسب وكالة "الأناضول".
وقبل أسبوع، هدمت السلطات الإسرائيلية 3 مبانٍ تضم 8 شقق سكنية في الحي نفسه بدعوى البناء دون ترخيص.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها هدم عشرات المنازل في حي البستان تمهيدًا لإقامة حديقة توراتية في المنطقة.
ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تقييد منح رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القدس حماس غزة الاحتلال الجيش الإسرائيلي السلطات الإسرائیلیة القدس الشرقیة فی القدس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب في أريحا
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها للاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون أمس الأحد، بحق أربعة متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا، واعتدوا عليهم بالضرب فأصيب 3 متضامنين إيطاليين وآخر كندي، وسرقوا محتويات المنزل، وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالمتضامنين.
وحذرت الرئاسة من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية، من قبل المستعمرين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء.
وأكدت الرئاسة أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
وجددت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967