9 علامات تنذر بقرب انقطاع الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر انقطاع الدورة الشهرية أو الطمث جزء طبيعي من حياة المرأة. ولا يحدث انقطاع الطمث دفعة واحدة، بل ينتقل الجسم إلى مرحلة انقطاع الطمث على مدار عدة سنوات، قد تعاني في خلالها المرأة من أعراض انقطاع الطمث ودورات شهرية غير منتظمة.
ذكر موقع "Womenshealth.org" التابع لمكتب صحة المرأة (OWH) ضمن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أن متوسط سن انقطاع الطمث في الولايات المتحدة يبلغ 52 عامًا.
أثناء الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث، يمكن لتغير مستويات الهرمون في الجسم أن يؤثر على الدورة الشهرية ويسبب أعراض مثل الهبات الساخنة ومشاكل النوم. ومع اقتراب انقطاع الدورة الشهرية قد تظهر أيضاً أعراضًا أخرى، مثل الألم أثناء ممارسة الجنس، ومشاكل في المسالك البولية، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
ما هي أبرز علامات اقتراب انقطاع الدورة الشهرية؟الهبات الساخنة
تُعتبر من أكثر أعراض انقطاع الطمث شيوعًا، إذ تعاني ثلاث من كل أربع نساء من الهبات الساخنة التي قد تبدأ قبل انقطاع الطمث. والهبات الساخنة عبارة عن شعور مفاجئ بالحرارة في الجزء العلوي من الجسم، وخصوصاً الوجه والرقبة. وقد تظهر بقع حمراء على الصدر، والظهر، والذراعين. كما قد تسبب أيضَا التعرّق الشديد أو قشعريرة البرد بعد الهبات الساخنة. وتُصاب بعض النساء بقشعريرة باردة أكثر من الهبات الساخنة.
تُعد الهبات الساخنة أكثر شيوعًا عند النساء في السنة التي تسبق توقف الدورة الشهرية والسنة التي تلي توقفها أيضاً. ومع ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الهبات الساخنة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 14 عامًا بعد انقطاع الطمث.
مشاكل في المهبل والتهاباته
قد تُعاني المرأة من المشاكل المهبلية، مثل جفاف المهبل. ويسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بجعل أنسجة المهبل أكثر جفافًا ونحافة، مما يمكن أن يسبب الحكة، والحرقان، والألم، أو الانزعاج. ويمكن لهذا الأمر أن يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة، ويسبب جروحًا وتمزقات صغيرة في المهبل.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو النزيف
قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، فتأتي أكثر من المعتاد أو أقل، أو قد تستمر لأيام أكثر أو أقل، وتكون أخف أو أثقل. لكن غياب بعض الدورات الشهرية لا يعني دائمًا أن الجسم في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاعه تمامًا.
مشاكل النوم
تجد العديد من النساء في مرحلة قرب انقطاع الدورة الشهرية صعوبة في النوم طوال الليل، إذ أن انخفاض مستويات هرمون البروجسترون يمكن أن يجعل النوم أمراً صعباً. كما يمكن أن يسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين الهبات الساخنة التي تجعل المرأة تتعرق أثناء النوم، ما يُسمى أحيانًا بالتعرق الليلي.
مشاكل في الذاكرة
قد تُعاني النساء في هذه المرحلة من كثرة النسيان أو صعوبة في التركيز.
مشاكل في المسالك البولية
تُصاب العديد من النساء بمشاكل في المثانة أو المسالك البولية أثناء انقطاع الطمث، وذلك لأن انخفاض مستويات هرمون الأستروجين قد يضعف مجرى البول. وقد تجد بعض النساء صعوبة في حصر البول لفترة كافية للوصول إلى الحمام، أو قد يتسرب البول أيضًا عند العطس، أو السعال، أو الضحك.
تغيرات المزاج
تشعر بعض النساء بالغضب أو يعانين من نوبات بكاء. ويمكن أن ترتبط التغيرات المزاجية في هذا الوقت بالتوتر، أو التغيرات العائلية، أو الشعور بالتعب. وتعتبر النساء الأكثر عرضة لتغيرات المزاج مع انقطاع الطمث هن اللواتي عانين من تغيرات مزاجية خلال الدورة الشهرية، أو اكتئاب بعد الولادة.
الاكتئاب والقلق
يكون خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق أعلى خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية، وقد يكون سبب ذلك تغير الهرمونات أو ظهور الأعراض أو كليهما. وقد تشعر المرأة بالحزن أو الاكتئاب بسبب فقدان الخصوبة أو التغيرات في الجسم.
تغير المشاعر تجاه العلاقة الحميمة
تشعر بعض النساء براحة أكبر في حياتهن الجنسية بعد انقطاع الطمث، وقد يشعر البعض الآخر بقدر أقل من الإثارة أو فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة إذا كانت غير مريحة أو مؤلمة، ويمكن أن يحدث هذا بسبب جفاف أو رقة الأنسجة المهبلية.
أدوية وعلاجالمرأةنصائحنشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج المرأة نصائح انقطاع الدورة الشهریة انخفاض مستویات هرمون الهبات الساخنة انقطاع الطمث بعض النساء مشاکل فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
الثقة بالنفس من الركائز الأساسية لتكوين شخصية الطفل ونموه النفسي السليم، وغالباً ما تظهر بعض العلامات والسلوكيات التي قد تنذر بأن الطفل يعاني من تدنٍ في ثقته بنفسه، مما يستدعي انتباه الأهل وتدخلهم المبكر.
علامات تدل على قلة الثقة بالنفس لدى الأطفالويشعر الطفل الواثق من نفسه بأنه محبوب ومقبول، وينظر إلى ذاته بإيجابية.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، فعادة ما يشكك في قدراته، ويخشى الفشل، ويُظهر سلوكيات تدل على عدم ارتياحه مع ذاته، وفقا لما نشر في موقع Kids Health.
الثقة بالنفس تمنح الطفل الشجاعة لخوض تجارب جديدة، ومواجهة التحديات، وتجاوز الأخطاء. كما تعزز من تفاعله الاجتماعي سواء في المدرسة أو المنزل، وتُقلل من شعوره بالقلق والخوف.
أما الأطفال الذين يعانون من تدنٍ في تقدير الذات، فهم أكثر عُرضة للانعزال، وعدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أو الدفاع عنها، ما قد يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
ـ الاستسلام السريع والخوف من الفشل:
يتردد الطفل في خوض تجارب جديدة ويخشى المحاولة خوفاً من عدم النجاح.
ـ المقارنة بالآخرين:
يعتقد الطفل أنه أقل شأناً من أقرانه، خاصةً من يراهم أكثر ذكاءً أو موهبة منه.
ـ تقلب المزاج:
يظهر عليه الحزن أو الغضب أو التوتر بشكل متكرر، بسبب قلقه الدائم من ارتكاب الأخطاء.
ـ التعليقات السلبية:
يردد عبارات مثل: "أنا فاشل" أو "لا أحد يحبني"، ما يدل على نظرة سلبية تجاه الذات.
ـ صعوبة تقبّل الفشل:
لا يتقبل الهزيمة بسهولة ويميل إلى لوم نفسه باستمرار.
ـ تجنّب التواصل البصري:
يشعر بالخجل أو التوتر أثناء الحديث، ويفضل الانسحاب من التفاعل مع الآخرين.
ـ الخوف من تجربة الجديد:
يتهرب من الأنشطة الجماعية أو أي تحديات جديدة خوفاً من الإخفاق
كيف يمكن للوالدين دعم أطفالهم؟
ـ قضاء وقت نوعي معهم:
شاركي طفلك في أنشطة مشتركة واهتمي بحضوره المدرسي، واحتفلي بأي إنجاز يحققه مهما كان بسيطاً.
ـ منحه الشعور بالأهمية:
عاملي طفلك باحترام، واستمعي له دون إصدار أحكام، وادعمي مشاعره.
ـ تشجيعه على اتخاذ القرارات:
منحه بعض الاستقلالية يساعده في بناء الثقة وتحمل المسؤولية.
ـ تعزيز الشعور بالقبول:
أظهري حبك لطفلك من دون شروط، وذكّريه بقيمته دائماً.
في النهاية، فإن بناء ثقة الطفل بنفسه يتطلب وقتاً وجهداً مستمرين، ولكن أثره العميق سيظهر على المدى الطويل في شخصيته وسعادته