أذكار الصباح: حصن المسلم اليومي للبركة والطمأنينة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أذكار الصباح: حصن المسلم اليومي للبركة والطمأنينة.. أذكار الصباح هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يُستحب أن يذكرها المسلم في الصباح، وتعتبر من الأعمال المستحبة التي وردت في السنة النبوية. تعزز أذكار الصباح علاقة المسلم بربه، وتجلب له البركة والسكينة في يومه، وتقيه من الشرور والمصائب.
فوائد أذكار الصباح للمسلم:أذكار الصباح: حصن المسلم اليومي للبركة والطمأنينة1.
2. الراحة النفسية والسكينة: تمنح الأذكار الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، وتزيل التوتر والقلق.
3. التقرب إلى الله: تقوي العلاقة بين العبد وربه، حيث يبقى المسلم على تواصل مع الله من خلال الذكر.
4. طلب البركة والتوفيق: تُسهم في زيادة البركة والتوفيق في أعمال المسلم.
5. زيادة الإيمان: تزيد من مستوى إيمان المسلم وترسخ التوحيد في قلبه.
6. النجاة من عذاب الدنيا والآخرة: يطلب المسلم من الله أن يجيره من الشرور والمصائب ويعينه على طاعته.
أبرز أذكار الصباح:
آية الكرسي: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم..." (البقرة: 255) تُقرأ مرة واحدة، وهي آية تحمي المسلم من الشرور.
سورة الإخلاص، والفلق، والناس: تُقرأ ثلاث مرات، وتعتبر حماية للمسلم من الأذى.
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور: دعاء يُذكّر المسلم بأن حياته ومماته بيد الله.
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله: يذكّر المسلم بنعمة الله عليه وتجديد العهد بالشكر والحمد.
اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده: دعاء لحفظ المسلم من شرور اليوم.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم: ذكر يعظم الله ويشكره.
تعتبر هذه الأذكار كنزًا عظيمًا للمسلم، تقيه من الأذى وتمنحه شعورًا بالراحة والسكينة، وتبث الطمأنينة في قلبه طوال اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح اذكار الصباح والمساء أثر أذكار الصباح أذکار الصباح المسلم من من الشرور
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الذكر (ولا ذكر الله أكبر)، هو أعظم عبادة على الإطلاق، وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: 'فاذكروني أذكركم'، لافتا إلى أن الذكر هو الذي يربط العبد بربه، يذكرك برحمته، برزقه، بستره، بتوفيقه، بنصره، بكل ما يحتاجه الإنسان.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "أحب أن أذكركم بمشهد مهم ورد في سورة الفتح، حيث يطمئن الله قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال محنته، مثل حصار الشعب، وهو ما يعلمنا أن القضية ليست في الأكل والشرب، فقد حاصروا النبي ثلاث سنوات، لكن النبي لم يقل قلقنا على الطعام، لأن الله قال له: رزقي لا يأخذه غيري".
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز "وفي سورة المائدة، حيث يطلب سيدنا عيسى عليه السلام من ربه مائدة من السماء، كان ذلك طلباً لتقوية الإيمان، وليس فقط لقضية الطعام، لأنه لو كانت قضية الطعام هي الأساسية لما ترك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة يعانون خلال الحصار، ولا نجد حديثاً واحداً يركز على نقص الطعام، بل كل اهتمامهم كان بالنصر والتوفيق من الله".
رمضان عبد المعز: قضية المؤمن الحقيقية هي نصر اللهوأوضح الشيخ رمضان عبد المعز أن "قضية المؤمن الحقيقية هي نصر الله، والسكينة في الأرض، والعيش بسلام دون اعتداء ولا تعرض، والإسلام دين عمارة الأرض، لا هو دين قتال وعدوان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إنما أنا رحمة مهداة'، وأن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من تعرف ومن لا تعرف هو جوهر الشرع الشريف، رسالة سلام ورحمة وإصلاح".
وتابع: "في القرآن الكريم، يقول الله تعالى في سورة المائدة: 'من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً'، هذا هو الهم الحقيقي الذي يشغل بال المؤمنين: حفظ النفس والعدل والسلام، وليس شغلنا بقضايا سطحية".