تعيين ترمب ديمقراطية منشقة لإدارة الأمن الوطني يفتح ملف لقاءاتها السرية مع الأسد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة - أعاد تعيين "الديمقراطية المنشقة" "تولسي غابارد" مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جدلية لقاءات سرية جمعتها في رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل سبع سنوات، خلال مهمة استقصائية في سوريا.
يناير 2017، قامت تولسي غابارد، التي كانت حينها عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية هاواي، برحلة إلى سوريا في "مهمة تقصي حقائق"، أثار حينها تساؤلات أكثر مما قدم إجابات.
غابارد، التي أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الأربعاء، عن اختيارها لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، كتبت في منشور مدونة في ذلك الوقت أنها ذهبت إلى سوريا "لتسمع مباشرة من الشعب السوري، المتأثر بالحرب الأهلية المدمرة هناك".
وكشفت أيضا أنها التقت بشار الأسد، الذي يحظى دعم إيران وروسيا، ويتهم نظامه بقتل مئات الآلاف من المدنيين، وتهجير الملايين.
وقالت غابارد حينها أنها ذهبت إلى سوريا بسبب "معاناة الشعب السوري التي كانت تثقل كاهلها"، وأوضحت أن لقائها مع الأسد لم يكن مخططاً له، لكنها استغلت فرصة اللقاء عندما أتيحت، زعما لأنها تؤمن بضرورة الإلتقاء بأي شخص يمكن أن يحقق السلام.
وأفادت تقارير صحيفة، أن غابارد التقت بالأسد مرتين أثناء وجودها في سوريا، حيث استغرقت الجلسة الأولى ساعة ونصف بعد وصولها إلى دمشق، والثانية استمرت 30 دقيقة بعد يومين من اللقاء الأول.
ورغم إنه ليس من المعتاد أن يسافر أعضاء الكونغرس إلى الخارج أو يلتقوا بزعماء أجانب، إلا أن لقاء زعماء متهمين بارتكاب فظائع ضد شعوبهم أو ينظر إليهم كخصوم للولايات المتحدة يعد أمرا نادراً.
عادت الرحلة ولقاءات الأسد، لتطارد غابارد في عام 2019 عندما كانت تسعى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وأثيرت مجددا بعد إعلان ترمب اختيارها لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكي.
وكانت غابارد علقت نشر القوات الأمريكية في أجزاء من سوريا أنها "دون فهم واضح للمهمة أو الهدف"، وعندما سئلت عما إذا كان الأسد عدوا، قالت: "إنه ليس عدوا للولايات المتحدة لأن سوريا لا تشكل تهديدا مباشرا".
وصف تشارلز ليستر، مدير برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط، الرحلة بأنها "مزعجة" آنذاك ، ولا تزال كذلك اليوم،
وأشار إلى أن رفض غابارد "الاعتراف بجرائم نظام الأسد بعد عودتها إلى واشنطن يقول الكثير عن آرائها".
وعلقت النائبة أبيجيل سبانبرجر، العضو الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب وعميلة سابقة في وكالة المخابرات المركزية، بأنها "مستاءة" من قرار ترمب، ووصفت غابارد بأنها غير مؤهلة وتتبنى نظريات المؤامرة وتقترب من ديكتاتوريين مثل الأسد وبوتين.
الجدير ذكره، غادرت غابارد الحزب الديمقراطي وأعلنت لاحقا أنها أصبحت جمهورية، وأصبحت مستشارة مقربة من ترمب خلال حملته الانتخابية لعام 2024، ومع ذلك اختلفت معه في عدد من القضايا، بما في ذلك سوريا.
وانتقدت غابارد شن بلادها ضربة عسكرية محدودة، نيسان/أبريل 2017، على قاعدة الشعيرات ضمن مطار سوري، تبررها الإدارة الأمريكية انتقاما لاستخدام نظام بشار الأسد غازات الأعصاب لمهاجمة شعبه، ووصفت الضربة بأنها "خطيرة ومتهورة وغير دستورية"، وأن ترمب تصرف "بتهور".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1856
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-11-2024 10:52 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.
وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.
في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.
وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.
واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.
وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.