المغرب ينفتح على كوريا الجنوبية لبناء أسطول بحري يضم 100 سفينة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
توجه وفد حكومة مغربي إلى كوريا الجنوبية برئاسة نزار بركة، وزير التجهيز والماء، للقيام بزيارة عمل إلى مصانع السفن التابعة لشركة (إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة HD Hyndai heavy industry) وذلك في مدينة أولسان الواقعة بجنوب كوريا الجنوبية.
و تم استقبال بركة والوفد المغربي المرافق له من طرف سانغكيون لي، المدير التنفيذي لشركة “إتش دي هيونداي للصناعات الثقيلة”، حيث جرى تنظيمُ جولة ميدانية وتعريفية لجميع المنشآت الصناعية التابعة لهذه الشركة العملاقة، إذ يحتل مصنعها الكبير الذي تمّت زيارته المرتبة الخامسة بين الشركات الكورية العملاقة.
و اشار إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتباحث بين وزير التجهيز والماء والمسؤولين في الشركة حول أحدث التقنيات والتكنولوجيات في مجال صناعة السفن.
و تدرس الحكومة إطلاق استراتيجية لتطوير أسطول للنقل البحري التجاري، ليضم قرابة 100 سفينة بحلول عام 2040، بهدف دعم التجارة الخارجية للبلاد.
و من المرتقب أن يتم الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة التي أعدها مكتب دولي للدراسات، في غضون الأسابيع المقبلة.
وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي.
و كان أسطول البلاد من السفن التجارية يُناهز 73 في ثمانينات القرن الماضي، لكنه شهد تراجعاً ليصل إلى حوالي 16 سفينة فقط عام 2020، على إثر بيع وتصفية وتوقف نشاط العديد من الشركات المغربية بسبب تراكم الديون، من بينها شركات “ليماديت” و”كوماناف” و”كوماريت” وفي عام 2022، بلغ عدد الشركات 10، وذلك وفق معطيات رسمية.
و من شأن الاستراتيجية المرتقبة أن تدعم أيضاً تطوير صناعة محلية لبناء السفن، وتوفير الخدمات اللازمة لصيانة الأسطول البحري التجاري المرتقب تشكيله على المدى البعيد، بحسب المسؤول الحكومي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شركات أمن بحري تطلق مهمة لإنقاذ طاقم سفينة يونانية هاجمها الحوثيون قبالة سواحل اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلقت شركات الأمن البحري في التاسع من يوليو/تموز مهمة لإجلاء طاقم السفينة اليونانية “إيترنيتي سي” التي تعرضت لهجوم من قبل مسلحي الحوثي قبالة اليمن.
وتعرضت السفينة “إترنيتي سي” التي كان على متنها 22 فردا من أفراد الطاقم – 21 فلبينيا وروسي واحد – لهجوم بطائرات بدون طيار بحرية وقذائف صاروخية أطلقت من زوارق سريعة مأهولة في السابع من يوليو/تموز، وهو الهجوم الثاني من قبل مسلحين حوثيين في يوم واحد بعد أشهر من الهدوء.
قُتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقموقالت مصادر أمنية بحرية إن اثنين أصيبا خلال الغارة، وهي أول وفيات تتعلق بالشحن في البحر الأحمر منذ يونيو حزيران 2024.
ولم تستجب شركة كوزموشيب مانجمنت، مشغل السفينة، لطلبات تأكيد الخسائر.
ودُمّرت قوارب النجاة خلال الهجوم، ولم يتمكن الطاقم من مغادرة السفينة بأمان.
وقال مسؤول في شركة إدارة المخاطر البحرية “ديابلوس” المشاركة في المشروع: “إنها عملية لإنقاذ الطاقم، وبعضهم مصاب ويحتاج إلى المساعدة، وجمع جثث البحارة الذين فقدوا أرواحهم”.
وقال المسؤول “هدفنا هو تنفيذ عملية سلمية”، مضيفا أن المهمة أطلقت بالتعاون مع شركة الأمن البريطانية “أمبري”.
وقال المسؤول إنه عندما اقتربوا من السفينة، كان جزء من أفراد الطاقم في الماء يرتدون سترات النجاة.
وفي سياق منفصل، بدأ مسؤولون حكوميون يونانيون محادثات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وهي طرف رئيسي في المنطقة، للمساعدة في إنقاذ السفينة، وفقًا لمصادر. (رويترز)