بتكلفة 12 مليون جنيه.. إفتتاح 3 مساجد في سمسطا والفشن والواسطى ببني سويف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، رؤساء مدن سمسطا، الواسطى، والفشن في افتتاح 3 مساجد بتكلفة إجمالية 12 مليون جنيه، تشمل مشروعات إنشاء وإحلال وتجديد، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير ورفع كفاءة المساجد بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، في إطار جهود إعمار بيوت الله.
حيث افتتح مدحت صلاح، رئيس الوحدة المحلية لمدينة سمسطا، مسجد "الرحمة" بمدينة سمسطا بعد إحلاله وتجديده على مساحة 380 مترًا، بتكلفة 5 مليون جنيه "جهود ذاتية"، بحضور نواب رئيس المدينة، مصطفى رمضان مدير إدارة أوقاف سمسطا.
كما افتتح علي حماد، رئيس مركز الفشن، مسجد "أبوبكر الصديق" بقرية صفط العرفا، وهو مسجد جديد تم إنشاؤه على مساحة 250 مترًا بتكلفة 4 مليون جنيه "جهود ذاتية". وكان الحضور مكونًا من النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، والدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف، ورضا عبدالحليم مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ببني سويف، بالإضافة إلى محمد عيد مدير أوقاف الفشن وجمال عبدالنبى رئيس قرية أبسوج، وعدد من القيادات المحلية ومسؤولي الأوقاف.
وفي مركز الواسطى، افتتح حمادة راضي، رئيس المركز، مسجد "الإيمان" بعزبة عودة محمود – مناشي أبوصير، بعد إحلاله وتجديده على مساحة 160 مترًا، بتكلفة 3 مليون جنيه "جهود ذاتية". وشارك في الافتتاح النائب أحمد محسن مبارك عضو مجلس الشيوخ، وسعيد عبدالواحد مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف، ورجب حسين مدير إدارة أوقاف الواسطى، وعماد سنجر رئيس قرية أبوصير الملق، إلى جانب عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي القرية.
هذه المشروعات تأتي في إطار اهتمام المحافظة بتطوير المساجد وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القرى والمدن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الإسكندرية يحذر من حروب الجيل الخامس
أكد الدكتور نجاح راجح، وكيل وزارة الأوقاف بلإسكندرية، خطورة الاستغلال السلبي لوسائل الإعلام الرقمي، لا سيما في ظل انتشار الجيلين الرابع والخامس من تقنيات الاتصال.
الإعلام الجديد وعلاقته بجيلَي الاتصال الرابع والخامسجاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمها مركز إعلام الجمرك التابع للإدارة العامة لإعلام الإسكندرية، تحت عنوان "الإعلام الجديد وعلاقته بجيلَي الاتصال الرابع والخامس وتأثيره على الأمن الفكري"، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة لنشر الوعي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
الأمن الفكري يمثل حجر الزاوية في بناء أي مجتمع سليموشدد راجح على أن الأمن الفكري يمثل حجر الزاوية في بناء أي مجتمع سليم، وأن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا حثيثة في توجيه الخطاب الديني المعتدل الذي يحصّن العقول ضد التطرف والانحراف.
المساجد والمنابر الدعوية شريكة غرس القيم الإيجابية
وأوضح أن المساجد والمنابر الدعوية أصبحت شريكة رئيسية مع المؤسسات التعليمية والإعلامية في غرس القيم الإيجابية ومواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس التي تستهدف وعي الشباب.
وفي ختام الندوة، صدرت عدة توصيات كان أبرزها أهمية دمج الثقافة الرقمية في المناهج التعليمية، وتدريب الأئمة والمعلمين على أدوات الإعلام الرقمي الإيجابي، وتكثيف التعاون بين وزارة الأوقاف ومراكز الإعلام والتعليم لتوحيد الرسالة التوعوية.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، واعتُبرت نموذجًا مشرفًا للتكامل بين مؤسسات الدولة من أجل تعزيز الأمن الفكري وبناء وعي وطني مستنير.
جاء ذلك بحضور أماني محمد سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، وروحية أبو غالي، مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، ورزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والدكتورة شيرين منصور، أستاذة الإعلام وخبيرة الإعلام الرقمي،
والشيخ وسام كاسب، مدير المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور أحمد رشاد، مدير مكتب مدير مديرية أوقاف الإسكندرية.