عفو عام في الدنمارك يسفر عن تسليم 8400 قطعة سلاح تشمل قنبلة يدوية من الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكثر من 8400 قطعة سلاح تمّ تسليمها إلى الشرطة الدنماركية هذا الشهر كجزء من عفو عام على مستوى البلاد للتصدي لأعمال العنف التي تزايدت بين العصابات الإجرامية في السنوات الأخيرة.
وقد عثر رجل في الدنمارك أثناء تنظيف أحد المنازل على 80 سلاحًا ناريًا و140 كيلوغرامًا من الذخيرة وقنبلة يدوية يرجح أنها تعود إلى الحرب العالمية الثانية، وسلّمها إلى الشرطة في إطار العفو العام.
وكانت الشرطة الدنماركية قد أعلنت أنه يمكن للأشخاص تسليم الأسلحة دون المخاطرة بالملاحقة القضائية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، في محاولة لمنع الجماعات الإجرامية من الحصول على أسلحة غير مصرح بها.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم الشرطة توماس كريستنسن: ”إنها أكبر دفعة سلاح تلقيناها حتى الآن“. وأعلنت الشرطة أنها ستبلغ المتحف الوطني في الدنمارك حتى يتمكنوا من تقييم ما إذا كان يجب الحفاظ على أي من الأسلحة "للأجيال القادمة".
فيما لفتت السلطات إلى أنه خلال الأيام الـ 12 الأولى من العفو، تم تسليم ما لا يقل عن 8400 قطعة سلاح.
Relatedبعد تقارير عن عبور شحنات أسلحة.. أيرلندا تمنع الرحلات العسكرية الإسرائيلية عبر مجالها الجويألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية"اشتروا صواريخكم ودباباتكم".. دراغي يدعو دول الاتحاد الأوروبي شراء الأسلحة من بعضها بدلا من أمريكاويُعد اقتناء أو حيازة أو حمل أو استخدام الأسلحة النارية أو الأسلحة الخطرة والسكاكين دون تصريح من الشرطة في الدنمارك أمر غير قانوني. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الدنمارك أصدرت عفوًا مماثلًا عن الأسلحة في 2009 و2013 و2017. وهو الأمر الذي أقدمت عليه دول أوروبية أخرى أيضاً في السنوات الأخيرة.
ففي فرنسا، تم تسليم ما لا يقل عن 65 ألف قطعة سلاح ناري في جميع أنحاء البلاد عام 2022. وفي العام الماضي، تم تسليم أكثر من 13500 قطعة سلاح بصربيا في عفو دام شهرًا في إطار حملة أمنية بعد عمليتي إطلاق نار جماعي أسفرتا عن مقتل 17 شخصًا.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة العفو الدولية تتهم الإمارات وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان نكاية بدعم بيونغيانغ لموسكو.. كوريا الجنوبية تدرس تزويد أوكرانيا بالأسلحة الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل أسلحةشرطةعصاباتأوروباالقانونالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا كوب 29 إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا أسلحة شرطة عصابات أوروبا القانون الدنمارك كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا قصف إسبانيا واشنطن أزمة المناخ إيلون ماسك لبنان یعرض الآن Next فی الدنمارک قطعة سلاح
إقرأ أيضاً:
باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية
#سواليف
كتب الباحث والمستشار في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عازر غات، في تحليل مطوّل نُشر مؤخرًا أن “إسرائيل” تواجه اليوم مفترق طرق سياسيًا وعسكريًا، في ظل غياب يقين سياسي أو جدوى عسكرية واضحة لاستمرار الحرب في قطاع #غزة. ويشير إلى أن أي تقييم جاد للوضع يستلزم الابتعاد عن الوهم، ورفض خداع الذات بالافتراضات التي تروّج لها بعض #الأوساط_السياسية لدى الاحتلال بشأن صفقات #إنهاء_الحرب.
يرى غات أن الانقسامات الداخلية حول #الحرب وشروط إنهائها تتقاطع إلى حد كبير مع الانتماءات السياسية، معتبرًا أن الخطاب المتطرف الذي بدأ في هامش الحكومة الحالية وانتقل إلى مركزها، ألحق ضررًا جسيمًا بمكانة “إسرائيل” في أوروبا، وفاقم أزمة الشرعية الدولية، في ظل تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتغير المزاج السياسي الأميركي منذ ولاية ترامب. ويضيف أن تسييس قضية الحرب و #الأسرى وتغليب الاعتبارات الأيديولوجية والفردية على الاعتبارات الاستراتيجية، يدفع بالنقاش العام في “إسرائيل” نحو الانغلاق والتحزب على حساب الواقعية.
وفي ما يتعلق بما يسمى بـ”الخطة المصرية” لإنهاء الحرب، يشير غات إلى أن التفاؤل بشأن نزع سلاح حماس غير واقعي، بل إن الدول العربية التي دعمت هذه الخطة كانت على دراية كاملة بحدود الممكن. ووفقًا لرأيه، فإن دخول قوات عربية إلى غزة لم يعد مطروحًا، كما أن لا السلطة الفلسطينية ولا الفصائل الموالية لها قادرة على حكم القطاع أو مواجهة حماس عسكريًا. ورغم دعمه المبدئي لإعادة السلطة إلى غزة بعد الحرب، يرى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا أضعفت حماس بشكل جوهري.
مقالات ذات صلة لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة 2025/06/12ويُفنّد غات ادعاءات المتفائلين بإمكانية منع تكرار هجوم مشابه لـ7 أكتوبر حتى لو أعادت #حماس بناء قوتها، مؤكدًا أن التهديد الصاروخي بحد ذاته كافٍ ليُعيد شبح فقدان الردع، ويحذر من أن انسحاب “إسرائيل” في ظل هذه المعطيات سيُعدّ إخفاقًا مدويًا في نظر الجمهور الإسرائيلي. كما يرفض فرضية أن الهدف العسكري يتمثل بالقضاء على “آخر عنصر في حماس”، معتبرًا أن الأهداف الواقعية تتعلق بإضعاف القيادة، وتفكيك البنى التنظيمية، وكسر السيطرة الفعلية لحماس على الإمدادات والمعابر.
ويشدد غات على أن “أحد مطالب حماس الصريحة في أي #صفقة_تبادل هو عودة الإمدادات إلى ما كانت عليه”، وهو ما يعكس سعي الحركة لاستعادة نفوذها الميداني. ويضيف أن “حماس ربما تقبل بالتخلي عن الإدارة المدنية، لكنها لا تتنازل عن السيطرة العسكرية الفعلية”.
ويحذر من مقولة “يمكننا استئناف الحرب لاحقًا”، إذ يعتبرها وهمًا خطيرًا، لأن حماس في حال إعادة ترميم قدراتها، ستتحصن في شبكة الأنفاق، ولن تكون الغارات الجوية أو العمليات المحدودة قادرة على كسر قوتها. كما يشير إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه إدارة ترامب، لن يمنح “إسرائيل” هامش المناورة الذي حظيت به خلال هذه الحرب، خصوصًا مع اشتداد الانتقادات الأوروبية.
ويخلص غات إلى أن الجمع بين تصريحات متطرفة مثل “سنُبيد كل غزة من أجل إسقاط حماس” التي يرددها الوزير بتسلئيل سموتريتش، وبين تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن “تحقيق رؤية ترامب في غزة”، ينذر بكارثة سياسية واستراتيجية على المستويين الدولي والداخلي. ويعرب عن اعتقاده أن نتنياهو يدرك استحالة تنفيذ ترحيل جماعي أو إقامة مستوطنات جديدة في القطاع، لكنه يستمر بلعب الورقة الخطابية من أجل إرضاء شركائه المتطرفين، ما يمنع الحكومة من تبني هدف واقعي.