تظاهرات عارمة واقتحام مبنى البرلمان.. ماذا يحدث في أبخازيا؟| فيديو وصور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة الأبخازية سوخومي، احتجاجات عارمة بسبب اتفاقية مع روسيا، ما أدى إلى اقتحام المتظاهرين المبنى الرئاسي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، أن حشودا من المحتجين تجمعوا خارج مبنى البرلمان في منطقة أبخازيا المنفصلة عن جورجيا، بسبب اتفاقية استثمار أُبرمت مع موسكو في الآونة الأخيرة.
ولفتت الوكالة الروسية إلى أن عدة مئات من الأشخاص انضموا إلى الاحتجاج، إذ أصيب 8 أشخاص خلال مظاهرات احتجاجية نظمتها المعارضة بالقرب من مجمع المباني الحكومية.
وعلى أثر هذه الأحداث، قرر رئيس أبخازيا أصلان بانيا سحب مشروع قانون الاستثمار مع روسيا، خاصة أن اقتحام البرلمان دفع أعضاءه لإلغاء الجلسة المخصصة للتصديق على الاتفاق.
وذكر المكتب الصحفي لرئيس الدولة أن "رئيس أبخازيا أصلان بجانيا يتخذ إجراءات لتحقيق استقرار الوضع في الجمهورية".
وصوت 13 نائبا لصالح الموافقة على جدول أعمال الجلسة، فيما عارضه أربعة نواب، وامتنع اثنان عن التصويت.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن قوات الأمن ردت على المتظاهرين بإلقاء قنابل دخانية عدة مرات ومن ثم غادروا.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها تتابع بقلق التطورات في أبخازيا، موصية مواطنيها بعدم السفر إلى البلاد بعد اقتحام البرلمان والرئاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبخازيا روسيا جورجيا رئيس أبخازيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا بسبب إيران
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".
وتابع الرئيس الأوكراني حديثه بالتأكيد على أن استخدام روسيا أسلحة مصدرها طهران وبيونج يانج يعد مؤشرًا واضحًا على ضعف التضامن الدولي والضغط العالمي على موسكو، مشددًا على أن "العالم بحاجة إلى وقفة موحدة أكثر قوة أمام هذا التحالف العسكري الذي يهدد الاستقرار العالمي".
موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية وتعرض الوساطةبالتوازي مع هذه التطورات، أعلنت روسيا موقفًا داعمًا لإيران في مواجهة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، حيث نددت موسكو بالهجمات العسكرية وعرضت التوسط بين الجانبين لاحتواء التصعيد. وفي هذا السياق، دعا نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التدخل المباشر في المواجهة القائمة بين طهران وتل أبيب.
وفي سياق متصل، وجه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها انتقادات حادة لسياسة موسكو الخارجية، متهمًا روسيا بازدواجية المعايير. وقال سيبيها: "الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي، إذ تدافع موسكو عن البرنامج النووي الإيراني وتندد بالضربات على طهران، بينما تهاجم أوكرانيا بلا رحمة"، معتبرًا أن هذا السلوك يعكس "انحيازًا واضحًا لصالح الأنظمة القمعية والعدوانية".