شمّا بنت سلطان بن خليفة: علينا تمكين المجتمعات لمواجهة تحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استعرضت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA)، رؤيتها حول أهمية تطوير القدرات ونقل المعرفة، لا سيّما للنساء والمجتمعات المحلية، مؤكدةً على الحاجة إلى الاستفادة من الأبحاث العلمية لتطوير حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تغير المناخ وتعزيز جهود التكيف.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "إنه ولمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ، ينبغي أن نحرص على تمكين المجتمعات، لا سيما النساء والقادة المحليين، بالمعرفة والموارد الضرورية للتكيف والازدهار، ويساهم الاستثمار في تنمية القدرات، وتبادل المعرفة في تمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أسس علمية".
واعتبرت أن البحث العلمي بعد ركيزة أساسية في هذا الإطار، حيث يدعمهم في ابتكار حلول فعّالة وقابلة للتوسع، تُسهم في تقليل مخاطر المناخ، وتعزيز المرونة على كافة المستويات، مشيرة إلى أن هدف المسرعات هو بناء قاعدة للتقدم المستدام، بمشاركة المجتمعات المحلية في صياغة الحلول، التي ستضمن مستقبلاً مشتركاً ومستداماً للجميع.
من جانبها استعرضت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لمركز إكبا، أمام الشيخة شمّا، الرؤية الاستراتيجية للمركز، مسلطةً الضوء على إسهامات إكبا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، من خلال الأبحاث المبتكرة في الزراعة الملحية والشراكات الفعّالة.
وقالت إن زيارة الشيخة شمّا تسلّط الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي والجهود المشتركة في مواجهة تحديات المناخ، وتعزيز الزراعة المستدامة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو على الصعيد العالمي، مؤكدة التزام "إكبا" بتطوير أبحاث مبتكرة وتعزيز شراكات استراتيجية لمعالجة التحديات في البيئات المالحة والجافة.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في المرافق الرئيسية للمركز، مثل حقول النخيل والأعلاف، وبنك الجينات، ومتحف الإمارات للتربة، حيث تمّ استعراض المشاريع الميدانية والأبحاث الجارية، التي تؤكد التزام إكبا بتحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الاستدامة في البيئات الملحية والجافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحكّم في جودة تنزيل الوسائط على واتساب.. ميزة قادمة تغير قواعد اللعبة!
تستعد شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، لإطلاق ميزة جديدة مثيرة تتيح لمستخدمي نظام أندرويد التحكم الكامل في جودة الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تنزيلها تلقائيًا داخل المحادثات، ما يعد نقلة نوعية في تجربة المستخدم وتمكينه من إدارة استهلاك البيانات ومساحة التخزين بطريقة أكثر ذكاء وفعالية.
ووفقًا لموقع “WABetaInfo” المتخصص في تحديثات واتساب، الميزة الجديدة، التي تظهر حاليًا في النسخة التجريبية من واتساب لأجهزة أندرويد، تقدم خيارين رئيسيين لجودة تنزيل الوسائط: الجودة العادية (Standard Quality) وجودة عالية الدقة (HD Quality).
وبحسب الموقع، في حالة اختيار الجودة العادية، يتم ضغط الصور والفيديوهات لتقليل حجم الملفات، مما يسرع عملية التنزيل ويقلل من استهلاك الإنترنت ومساحة التخزين على الهاتف، وهذا الخيار مثالي للمستخدمين الذين يملكون اتصال إنترنت محدود أو يسعون للحفاظ على سعة تخزين أجهزتهم.
ووفق الموقع، أما خيار الجودة العالية الدقة، فيحافظ على التفاصيل البصرية الدقيقة والصورة الواضحة لمقاطع الفيديو والصور، لكنه يستهلك بيانات أكثر ومساحة تخزين أكبر، وهو موجه للأشخاص الذين يفضلون مشاهدة الوسائط بأفضل جودة ممكنة دون القلق من استهلاك الموارد.
وبحسب المعلومات، يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الخيارات بسهولة من خلال قسم “التخزين والبيانات” (Storage and Data) داخل إعدادات التطبيق، مما يوفر لهم تحكمًا مباشرًا ومخصصًا في كيفية استلام الوسائط، خصوصًا في المحادثات الجماعية التي تشهد تدفقًا كبيرًا من الصور والفيديوهات. ففي مثل هذه المحادثات، قد يتلقى المستخدمون كمية كبيرة من الوسائط عالية الجودة التي لا يرغبون بالضرورة في تنزيلها بالكامل، مما قد يؤدي إلى استهلاك غير مرغوب فيه للبيانات والمساحة.
وتُعتبر هذه الخطوة من واتساب تحسينًا كبيرًا يواكب متطلبات المستخدمين الذين يبحثون عن مرونة أكبر في استخدام التطبيق، مع الحفاظ على جودة المحتوى وسهولة الوصول إليه، ويُنتظر أن تُطرح هذه الميزة رسميًا خلال الأسابيع القادمة لجميع مستخدمي أندرويد بعد فترة الاختبار والتقييم.
وبهذا التطور، يعزز واتساب موقعه كأبرز تطبيق مراسلة في العالم، ويمنح مستخدميه أداة قوية للتحكم في تجربتهم الرقمية اليومية، مع توفير حلول عملية لمشكلة استهلاك البيانات والتخزين التي طالما شكلت تحديًا في عالم تطبيقات المراسلة الفورية.