جامعات «دبي الأكاديمية العالمية» و«المعرفة» تطرح تخصّصات جديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت جهات بارزة بقطاع التعليم العالي في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة التابعين لمجموعة تيكوم عن توفير تخصّصات جامعية جديدة اعتباراً من بداية العام الدراسي 2023 - 2024 وذلك بهدف بناء المواهب والقدرات وإعداد الطلاب لوظائف المستقبل.
تضمّ التخصّصات المتقدمة.. الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والروبوتات وعلم الوراثة والتصميم، بما يعكس التزام مجموعة تيكوم الراسخ بأجندة دبي الاقتصادية «D33» التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي.
وإلى جانب التخصّصات المعروفة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب في مجالات مثل الإعلام وتطوير الألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة، تعتزم الجامعات الدولية توفير مجموعة من البرامج الأكاديمية الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة خلال العام الدراسي الجديد، بما يتوافق مع التوجه العالمي.
وأوضح عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع التجاري، أن اقتصاد دبي المتنوّع القائم على المعرفة ومنظومة العمل العالمية فيها يسهم في توفير منصّة تنافسية يمكن من خلالها رسم معالم مستقبل القطاعات الرئيسية وإحداث أثر إيجابي مستدام وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لدبي والمنطقة على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة يضمّان ما يقارب 30 ألف طالب يمثلون أكثر من 170 جنسية من حول العالم، ويتواجد فيهما 37 معهداً محلياً وإقليمياً ودولياً للتعليم العالي.
واعتباراً من نهاية العام 2022، كانت إدارة الأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات من التخصّصات التي شهدت أعلى مستوى من الإقبال لدى الطلاب الجدد الملتحقين بالجامعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.