سناب شات سيسمح للآباء بتتبع أطفالهم من خلال Family Center
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أضاف سناب شات قدرات جديدة لتتبع الموقع إلى ميزات الرقابة الأبوية. ستمنح التغييرات الآباء رؤية جديدة لإعدادات Snap Map الخاصة بأطفالهم وتسمح لهم بمراقبة أماكن تواجدهم.
ستتم إضافة الميزات الجديدة، التي ستكون متاحة "خلال الأسابيع المقبلة"، إلى Family Center التابع لسناب شات، وهو بوابة التطبيق لميزات الرقابة الأبوية.
مع التحديثات، سيتمكن الآباء من طلب عرض موقع طفلهم أو مشاركة موقعهم الخاص. يمكن للآباء أيضًا اختيار تلقي "إشعارات السفر" عندما يغادر طفلهم أماكن معينة، مثل مدرستهم أو منزلهم.
بشكل منفصل، سيسمح Family Center، الذي يسمح بالفعل للآباء بمراقبة الأشخاص الذين يتحدث معهم أطفالهم، لهم أيضًا برؤية الأشخاص الذين شاركهم مراهقهم موقعهم في Snap Map الخاص بالتطبيق.
يمكن أن تساعد هذه الميزة في معالجة بعض الانتقادات التي واجهتها الشركة حول الدور الذي لعبته قدرات مشاركة الموقع في تطبيقها في قضايا السلامة الحاسمة.
لقد تعرضت ميزة مشاركة الموقع الجغرافي في سناب شات لتدقيق خاص من قبل دعاة السلامة الذين زعموا أنها مكنت المراهقين من التواصل مع الغرباء، بما في ذلك تجار المخدرات والمفترسين المحتملين.
وقد تم استدعاء الميزة في دعوى قضائية رفعها المدعي العام لولاية نيو مكسيكو في وقت سابق من هذا العام بسبب ثغرات أمنية مزعومة في الشركة.
في أحدث تحديث لها، تشير سناب إلى أنها تمنع جميع المستخدمين من مشاركة معلومات موقعهم الجغرافي مع المستخدمين الذين ليسوا أصدقاء لهم بالفعل. وتقول الشركة إنها تخطط لإرسال تذكيرات إضافية للمستخدمين حول إعدادات خريطة سناب "لحثهم على التفكير بشكل أكبر في خياراتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناب شات
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها
نشر موقع "ذي إنترسبت" تقريرًا يسلط الضوء على الفوضى العارمة التي شهدتها خطة المساعدات التي تتم برعاية مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزّة؛ حيث استشهد وأطيب عدد من مدنيين خلال توزيع المساعدات.
وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الخطة التي كشفت عنها إدارة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بتكليف مؤسسة غزة الإنسانية، التي ليس لها سجل إنساني، بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في غزة، أثارت موجة من الاستنكار بين منظمات الإغاثة.
وتقضي الخطة بإقامة تجمعات للمدنيين في جنوب قطاع غزة، فيما تسمى "المناطق العازلة" التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. وستكون المنظمة غير الربحية الجديدة، التي يقودها جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، الموزع الوحيد للمساعدات من عدد قليل من المواقع، وسيوفر المتعاقدون الأمريكيون الخدمات الأمنية.
وقد أعرب المجتمع الإنساني عن قلقه من أن تستخدم الحكومة الإسرائيلية خطة المساعدات الجديدة كسلاح ضد الفلسطينيين، وشبّه بعض خبراء الإغاثة هذه المناطق بـ"معسكر اعتقال"، قائلين إن الخطة ستساهم من تهجير الفلسطينيين. وأعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن أملهم في أن تؤدي الخطة إلى طرد الفلسطينيين من غزة بشكل دائم.
وأكد الموقع أن هذه المخاوف أثبتت صحتها يوم الثلاثاء الماضي، عندما مضت خطة المساعدات قدمًا غرب مدينة رفح؛ واضطر آلاف الفلسطينيين إلى السير أميالًا للوصول إلى الموقع؛ ليحتشدوا في ممرات مسيّجة، بينما كان متعاقدو أمن أمريكيون ومسلحون ببنادق هجومية، يحرسون صناديق المساعدات.
ولفت إلى أنه أثناء التوزيع، أخضع الحراس المستلمين في البداية لعمليات تفتيش مكثفة، لكنهم خففوا الإجراءات الأمنية لاحقًا، وعندها بدأت الحشود في اقتحام موقع التوزيع في محاولة لاستلام المساعدات، ودوى صوت إطلاق النار في الموقع، ما دفع الحشود إلى الفرار، فيما استشهد ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 47 آخرون وسط إطلاق النار وظروف الاكتظاظ، وفقاً لمسؤولين في غزة.
واستشهد ستة أشخاص آخرين وأصيب 15 آخرون بجروح جراء إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي في منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس، بينما كانوا في طريقهم لتلقي المساعدات في موقع شمال رفح، وفقًا لمسؤولين ومراقبين حقوقيين.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف يوم الثلاثاء استشهاد سبعة أشخاص، وقال إن الجرحى البالغ عددهم 47 أصيبوا برصاص أطلقه كل من الجيش الإسرائيلي وشركات الأمن الخاصة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
وقالت المجموعة الحقوقية إنّ "جنود الجيش الإسرائيلي دخلوا الموقع لإطلاق النار على الحشد يوم الثلاثاء"، وفي يوم الأربعاء، قال المرصد إن الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل نصية إلى الفلسطينيين يأمرهم بالتوجه جنوبًا إلى منطقة ممر موراج، شمال رفح، لتلقي المساعدة. وعندما وصلوا، أطلق الجنود النار مرة أخرى على حشود طالبي المساعدة، مما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم امرأة مسنة.
ونقل الموقع عن عبد الوهاب حمد، مدير مكتب منظمة "جهاد" الإنسانية الفلسطينية في غزة، أن هذا يحدث نتيجة استبدال النظام الإنساني بأجندة سياسية، مضيفًا أن الفوضى لم تحدث لأن هؤلاء الناس جائعون، ولكن لأن المساعدات تُستخدم كسلاح، لا كطوق نجاة.
وفي بيانٍ لموقع "ذي إنترسبت"، نفى الجيش الإسرائيلي التقارير الميدانية وقلل من شأن أي ذكر للعنف، قائلاً إن جنوده "أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع".
ونفت أيضًا مؤسسة غزة الإنسانية التقارير التي أكدت وقوع إصابات في مواقعها الإغاثية، موضحة في بيانٍ لها أنه "لم يُقتل أو يُصب أي شخص يتلقى المساعدات. كما أكدت المؤسسة عدم إطلاق أي رصاص على الحشود"، نافيةً التقارير عن العنف ووصفتها بأنها "معلومات مضللة".
وقلّل أورين مارمورشتاين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، من شأن فوضى يوم الثلاثاء، مدعيًا أن المؤسسة سلمت 8000 طرد مساعدات للفلسطينيين، ناشرًا صورًا لصناديق كرتونية مليئة بالدقيق والمعكرونة والزيت.
وأشار الموقع إلى أن "ذريعة نظام توزيع المساعدات الجديد هذا تتمثل في النظرية تتبناها إسرائيل والحكومة الأمريكية، مفادها أن حماس تسرق المساعدات لإثراء نفسها والسيطرة على سكان غزة؛ لكن أيًا من إسرائيل أو الولايات المتحدة لم يقدما أي أدلة تدعم هذه الادعاءات".