رويترز: جنرال موتورز تسرح نحو ألف عامل معظمهم في أميركا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قررت شركة "جنرال موتورز" تسريح ما يقرب من ألف عامل في أنحاء العالم، معظمهم في الولايات المتحدة، في إطار سعيها لتبسيط العمليات، بحسب مصادر لوكالة رويترز.
وأكدت الشركة في بيان أنها قامت بخفض للوظائف، دون أن تحدد عددها.
وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة ديترويت الأميركية مقرا: "من أجل الكسب في هذه السوق التنافسية، نحتاج إلى تحسين السرعة والتميز.
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي تحاول فيه شركة السيارات استعادة مكانتها كشركة رائدة في مجال المركبات الكهربائية والبرمجيات، وكلاهما مكلف.
وتستهدف شركة جنرال موتورز خفض خسائرها في مجال المركبات الكهربائية بما يتراوح بين مليارين وأربعة مليارات دولار العام المقبل.
وسرحت الشركة أكثر من ألف موظف في أغسطس في قسم البرمجيات حيث عملت على تبسيط الفريق.
كما سرحت جنرال موتورز حوالي 1700 عامل في أحد مصانعها بولاية كانساس في سبتمبر.
وكان أحد أكبر تخفيضاتها للعمالة في عام 2023، عندما منحت حوالي خمسة آلاف من العاملين تعويضات مالية مقابل مغادرة الشركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المركبات الكهربائية جنرال موتورز شركات أميركا اقتصاد عالمي المركبات الكهربائية جنرال موتورز أخبار الشركات جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
رويترز: طهران سترفض المقترح الأميركي بشأن التخصيب
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي إيراني كبير -اليوم الاثنين- إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي بشأن المحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ".
وأضاف الدبلوماسي الكبير، الذي قالت رويترز إنه مقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن "إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره بأنه رفض للعرض الأميركي" في إشارة إلى أنه لا يراعي مصالح طهران ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وكان وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي قدم لإيران السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران ضمن وساطة بلاده في المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وبعد 5 جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة.
وترفض إيران مطلب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم الذي ينظر إليه الغرب على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية، في حين تؤكد طهران أنه للأغراض السلمية.
وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات".
إعلانوتطالب طهران برفع فوري لجميع العقوبات الأميركية التي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط، لكن واشنطن ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترفض الأسلحة النووية ولا تسعى لامتلاكها، إلا أنه أكد أن طهران لا يمكن أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أكد عراقجي أنه إذا كان هدف المفاوضات النووية حرمان إيران من نشاطها السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا. وأكد أن طهران مستمرة في المفاوضات حتى تأمين مصالحها ولا يوجد لديها ما تخفيه، وأشار إلى أن "الدبلوماسية هي الحل"، وفق تعبيره.
وقبل أيام، قال موقع أكسيوس إن عمان طرحت فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة، وواشنطن تبنت المقترح العماني.
كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن واشنطن تريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، لافتا إلى أن هناك فكرة أخرى مطروحة تتمثل في أن تعترف الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وتعلق إيران بالمقابل تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.