هيئة البيئة: 9 أماكن للاستمتاع بالطبيعة في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة البيئة أبوظبي 9 أماكن يمكن للزوار الذهاب إليها للاستمتاع بالطبيعة، وشددت على الحرص على حماية البيئة وصور الحياة المختلفة، وتشمل الأماكن محمية كثبان الوثبة الأحفورية، ومحمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومتنزه جبل حفيت الوطني، ومستشفــى أبـــوظبي للصقور، ومتنزه القرم الوطني، ومحمية قصر السراب، ومركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، وجزيرة صير بني ياس، جواهر أبوظبي في حديقة أم الإمارات.
وأوضحت أن محمية الوثبة تضم أكثر من 1700 من الكثبان الأحفورية، موزعة على مساحة تبلغ 7 كيلومترات مربعة، ما يجعلها واحدة من أكبر الكثبان الأحفورية التي تتركز في موقع واحد، ويقدّر علماء الجيولوجيا عمر التكوينات الأحفورية في هذا الموقع بأكثر من أربعة ملايين سنة.
وأشارت إلى أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة تشتهر بوجود عدد كبير من طيور النحام الكبير المعروف محلياً بالفنتير، ويعرف أيضاً بالفلامنجو الكبير، حيث يعيش في هذه المحمية ما يصل إلى 4 آلاف طائر خلال فصلي الخريف والربيع، ويوجد بهذه المنطقة أكثر من 250 نوعاً مختلفاً من الطيور، ومجموعة واسعة من الحيوانات المائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.