إنقاذ الكنوز الفنية.. ترميم 60 فيلما مصريا في 5 سنوات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، جلسة حول ترميم أرشيفات الفنانين، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وقالت المهندسة ندي حسام الدين رئيس مركز إحياء التراث السمعي والبصري بمدينة الانتاج الإعلامي ، ان المركز انشأ منذ خمس سنوات ، وبدانا بترميم جريدة مصر السينمائية ، وهي وثائق مصورة تحمل تاريخ مصر من أيام الملك فاروق وحتى 2013 .
وتابعت المهندسة ندى حسام الدين : تلك الكنوز كانت محفوظة على شرائط يسهل تلفها، وبدأنا بعدها تحويله إلى منتج رقمي ، ثم بعد ذلك بدأنا لي ترميم أفلام سينمائية قد يصل عددها الي 60 فيلم ، مع العلم ان عملية الترميم تأخذ وقتا طويلا.
تتناول هذه الحلقة النقاشية أهمية الحفاظ على أرشيفات الفنانين وترميمها، مع التركيز على التأثير الثقافي والتاريخي لهذه المواد الأرشيفية، ويمنح برنامج الندوة للحاضرين فرصة للاستماع لرؤى وخبرات متعددة يرويها ممثلين محترفين وخبراء في الأرشيف،
ويتحدث الضيوف عن فوائد الحفاظ على النصوص والصور والأزياء والكتابات الشخصية والتي تمنح الفنان فرصة ليقدم الجمهور والعاملين بالصناعة وجهات نظر جديدة حول أعماله وتاريخه مع مرور الزمن.
ويناقش الضيوف خطوات العملية الدقيقة لفن الأرشفة، بداية بالتعامل مع المواد الحساسة ووصولًا إلى رقمنة الأصول لإتاحة الوصول إليها على نطاق أوسع.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ترميم أرشيفات الفنانين مدينة الانتاج الإعلامي
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ في مدينة الشارقة بعد إنجاز صيانته وترميمه، تحقيقاً لرسالة الدائرة في الحفاظ على المساجد في أبهى حُلّة، وتعزيز الجوانب الجمالية والروحية للمساجد بما يتناسب مع مكانتها وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية المساجد وعمارتها، للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وقد شُيِّد المسجد عام 1980 على مساحة أرض إجمالية 5393 متراً مربعاً وكان يتسع حينها لـ580 مصلياً من الرجال والنساء، وتم توسعته حالياً ليستوعب 1000 مصلٍ.
تضمنت إجراءات الصيانة المنفذة بالمسجد؛ أعمال الصيانة الشاملة وأعمال التكسية والصبغ والإنارة التجميلية، كما تضمنت صيانة جميع مرافق المسجد وملحقاته، وفق أفضل المعايير والمواصفات.
ويجسد مسجد الإمام النووي في تصميمه المعماري الجديد روح الأصالة الإسلامية مع لمساتٍ حداثية تعزز الجوانب الوظيفية والجمالية ويتميز بمآذنه الشاهقة وقبابه المتعددة وتفاصيله الزخرفية؛ حيث أصبح تحفة فنية تجذب المصلين والزائرين وتوفر لهم الأجواء الإيمانية والروحانية.
وقد أجرت الدائرة دراسات هندسية دقيقة لضمان استدامة المبنى وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، كما استُخدمت خلال إعادة ترميمه مواد بناء عالية الجودة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، مع مراعاة الحفاظ على العناصر الإسلامية في التصميم ويتميز بأضواء موزعة بعناية لإبراز جمال العناصر المعمارية وتُبرز الإضاءة الخارجية تفاصيل الأقواس والقباب والمآذن، ما يجعل المسجد يلمع في الأفق ويُشكل معلماً بارزاً في المدينة.
وثمنت الدائرة الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، ببناء المساجد ورعايتها في كافة أرجاء الإمارة، مؤكدةً على أن الرؤية الطموحة والدعم المتواصل من سموه لهذه المشاريع دليلٌ على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية وتبقى المساجد رمزاً للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي.
كما أكدت الدائرة على أن جهودها لا تقتصر على تشييد المساجد فقط، بل تشمل ترميم وإعادة صيانة المساجد وتحويلها إلى منارات معمارية بارزة.