وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن إسرائيل لن تنهي العدوان علي قطاع غزة حتى يتم "القضاء" على حركة حماس، لكنه نفي أن هذا يعني أن الرهائن لن يعودوا إلى ديارهم أبدا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وأضاف سموتريش: "هدفي الحرب: تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى الوطن.
وتابع وزير المالية الإسرائيلي: "سننهي هذه الحرب عندما يتم القضاء على حماس، وتدميرها، ولن يكون هناك حكم لحماس في قطاع غزة ".
كما قال إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تستأنف الاستيطان اليهودي في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قطاع غزة حماس إسرائيل الحرب
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يهاجم حماس: "7 أكتوبر" نجاح مذهل في خدمة تدمير غزة واليمين الإسرائيلي
شن الإعلامي إبراهيم عيسى هجوماً عنيفاً على حركة "حماس"، مؤكداً أن عملية 7 أكتوبر 2023 لم تحقق أي مكاسب للشعب الفلسطيني، بل انتهت إلى "نجاح مذهل" وخدمة لأهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف، حسب وصفه.
كما وصف خلال إفادته لبرنامج “ضيوف المشهد”، المذاع عبر فضائية “المشهد”، موافقة "حماس" على خطة ترامب المزعومة بأنها "استسلام واضح تام".
ركز عيسى في تحليله على أن الهدف الحقيقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وراء أي خطة سلام، هو تحقيق "شو سياسي" لتعزيز نرجسيته والحصول على جائزة نوبل، مشدداً على أن ترامب لا يريد شيئاً سوى "التسليم الفوري الكامل الشامل لكل المحتجزين الرهائن الإسرائيليين".
واعتبر أن قبول حماس لهذا المبدأ يمثل نهاية لدورها، وأن الحركة بذلك تسلم نفسها، محذراً من أن ترامب "سينسى حماس وغزة وربما ينسى فلسطين أصلاً" بعد أسبوع واحد من الإفراج عن الرهائن.
وانتقد بشدة ما أسماه ازدواجية "حماس"، التي سبق أن وصفت الولايات المتحدة بـ "الشيطان الأكبر" و"الشريك في القتل"، ثم تقدم الآن الشكر لترامب وتقدم له "هدية" عبر تسليم بعض الرهائن.
وأوضح أن الهدف الأساسي لحماس من وراء أي اتفاق هو محاولة البقاء في حكم غزة أو إدارة نفوذها، متوقعاً أن تلجأ الحركة مستقبلاً إلى دور "تخريبي واستنزافي" يخدم المصالح الإسرائيلية.
وقدم عيسى حصيلة كارثية لنتائج عملية 7 أكتوبر، مشدداً على فشل "حماس" في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، مشيرا إلى أعداد كبيرة من الإصابات والضحايا الفلسطينيين، بالإضافة إلى تهجير داخلي لـ 1.9 مليون فلسطيني، وتدمير ما يقارب 80% من المباني والبنية الأساسية في القطاع.
وأكد أن غزة، التي كانت محررة "ليس فيها جندي إسرائيلي واحد"، أصبحت نتيجة لـ 7 أكتوبر "أرضاً فلسطينية محتلة مرة أخرى"، وبها وجود عسكري إسرائيلي.
وانتقد تنصل قيادات "حماس" (بمن فيهم موسى أبو مرزوق) من المسؤولية وتحميلها للسلطة الفلسطينية، واصفاً قادة الحركة بـ "الجبناء والكذابين والمزورين".
واختتم بـ نداء إلى الشعب الفلسطيني، داعياً إياه إلى ضرورة "تطهير نفسه" من القيادات التي "تتاجر به و تتاجر بالقضية الفلسطينية"، وإدراك أن هذا "الفشل الرهيب والكامل لحماس" يجب ألا يستمر في إدارة شؤون المنطقة تحت ابتزاز تيار الإسلام السياسي.
اقرأ المزيد..