وزيرة التضامن تترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة.
وشهد الاجتماع اعتماد الميزانية العمومية للمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي فى 30 يونيو الماضى، كما تم استعراض عدد من المحاور التنظيمية التي شملت تطوير العمل المؤسسي، حيث تم إعداد هيكلة الدورة الإلكترونية للعاملين بالمؤسسة للتعامل مع الأنظمة المختلفة وبرنامج المدفوعات الحكومية والضرائب الإلكترونية والمساعدات بما يتناسب مع سهولة وتيسير العمل الداخلى بها، كما تمت إعادة هيكلة أموال المؤسسة لتحقيق أعلى عائد يمكن أن يعود بالنفع على قاعدة المستفيدين من خدمات المؤسسة.
كما تناول الاجتماع استعراض نتائج أنشطة التمكين الاقتصادي التى تدار من خلال المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وتنفذ من خلال أفرعها بالمحافظات، وتمنح للأسر بهدف تحويلها من أسر مستفيدة من المساعدات إلى أسر منتجة قادرة على العمل لمساعدتها على تحسين سُبل المعيشة، وذلك بالشراكة مع كل من برنامج الأغذية العالمي وبرنامج تنمية الأسرة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية، حيث بلغ إجمالي حجم تمويل أنشطة التمكين الاقتصادي 300 مليون جنيه مصري تقريباً، يتم تحويلها للأسر في صورة قروض دوارة ذات فائدة بسيطة تتلاءم مع القدرات المالية للأسر المستفيدة ليتم تنفيذ مشروعات متناهية الصغر في مجالات زراعية وصناعية وخدمية وتجارية.
وقد وافق مجلس الأمناء على تعزيز رأس مال أنشطة التمكين الاقتصادى بقيمة 100 مليون جنيه للأسر المستحقة فى 7 محافظات، فضلا عن توجيه وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة العمل على الارتقاء بجودة مشروعات التمكين الاقتصادى بهدف التشبيك مع السوق المحلى، والذى يُعد استثماراً حيوياً فى المستقبل.
هذا وقد حضر الاجتماع اللواء عبد الحكيم حمودة، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي وأمين عام المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني للوزارة، وهشام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، وأعضاء مجلس الأمناء.
جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تستهدف تغطية جميع الفئات التى لا ينطبق عليها قانون الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، ويتم تقديم المساعدات بجميع أنواعها والممثلة في المساعدات المالية للحالات والأمراض المزمنة والأرامل والمطلقات والهجر ومعدومي ومحدودي الدخل كذلك الحالات الملحة، بالإضافة إلى توفير الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة وغيرها، ويصل عدد فروع المؤسسة إلى 27 فرعا على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتکافل الاجتماعی وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ضمن حياة كريمة.. تضامن الشرقية تتابع مشروعات التمكين الإقتصادى بقرى جزيرة سعود بالحسينية
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحدثت نقلة نوعية وحضارية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي أسهمت في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال الإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي للأسر وعززت من ثقة المواطنين في الدولة التي تبنّت مسؤولية تغيير شكل الحياة نحو الأفضل.
وفي هذا الإطار أشار أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالشرقية إلى استمرار متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة بقرى حياة كريمة بمركز الحسينية والتأكد من استفادة الأسر من الدعم المقدم لها وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية للإطمئنان على تحقيق أهداف المبادرة في تمكين الأسر الأكثر احتياجا وتحسين مستوى معيشتهم.
أوضح وكيل وزارة التضامن بأنه تم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية ضمن مشروع "150 قريه بلا فقر" بقرى جزيرة سعود مركز الحسينية وتضمنت أنشطة متنوعة تشمل محال بقالة وتربية أغنام ومشروعات أدوات منزلية وخياطه تهدف جميعها إلى تحسين مستوى دخل الأسر المستفيدة وتعزيز قدرتهم على الإنتاج وتحقيق الإستمرار الإقتصادى.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار حرص المديرية على متابعة تنفيذ مشروعات التمكين الإقتصادى على أرض الواقع ودعم المستفيدين فنياً وإدارياً لضمان إستدامة المشروعات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي بالإهتمام بالتمكين الإقتصادى للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة" حياه كريمه".