كشف موقع Caliber.Az، نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأذربيجانية، عن الأسباب الحقيقية وراء عدم زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بمخاوف أمنية، كما أشارت بعض التقارير الإعلامية الأجنبية. 

 

أكد المصدر أن أذربيجان، التي استضافت العديد من الأحداث الإقليمية والعالمية الكبرى مثل يوروفيجن، والألعاب الأوروبية، وقمة حركة عدم الانحياز، تتمتع بمستوى أمني عالٍ، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم.

 

 

وأشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين زاروا أذربيجان مرارًا، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتسوغ نفسه، الذي زار باكو في مايو الماضي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي زار البلاد في عام 2016. 

 

وفي سياق التحضيرات لعقد مؤتمر COP29 في أذربيجان، أوضح المصدر أن البلاد اتخذت إجراءات أمنية غير مسبوقة لاستقبال عشرات الآلاف من الضيوف، بما في ذلك قادة العالم ورؤساء وفود رفيعي المستوى، ما يعزز من قدراتها الأمنية المتطورة. 

 

أوضح المصدر أن السبب الحقيقي وراء عدم وصول رئيس الاحتلال الإسرائيلي يعود إلى رفض السلطات التركية السماح لطائرته بالتحليق في مجالها الجوي، وأكد أن المفاوضات المكثفة عبر القنوات الدبلوماسية، والتي استمرت لعدة أيام، لم تحقق أي تقدم لحل هذه المسألة. 

 

وأضاف: "أذربيجان وفرت كل الظروف اللازمة لضمان مشاركة جميع الأطراف، لكن الظروف الخارجة عن إرادة البلاد، والتي تتعلق بالقيود التركية، حالت دون إتمام الزيارة". 

 

يأتي هذا التطور في ظل توترات إقليمية ودبلوماسية متزايدة، مما يلقي بظلاله على العلاقات بين الدول المعنية ويبرز التحديات التي تواجه تنظيم الأحداث رفيعة المستوى في المنطقة.

 

المملكة المتحدة تواجه اختيارًا حاسمًا بين الشراكة مع أوروبا أو الولايات المتحدة

 

حذر باسكال لامي، الرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية، من أن المملكة المتحدة تحتاج إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن أولوياتها التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصالحها تكمن في البقاء قريبة من الاتحاد الأوروبي بدلاً من التحالف مع الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب. 

 

في تصريحات لصحيفة الأوبزرفر البريطانية، قال لامي إن المملكة المتحدة تحقق ثلاثة أضعاف حجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي مقارنة بالولايات المتحدة، مما يجعل البقاء ضمن الشراكة الأوروبية خيارًا أكثر منطقية، وأضاف: "النموذج الاجتماعي والاقتصادي للمملكة المتحدة أقرب بكثير إلى الاتحاد الأوروبي منه إلى النموذج القاسي للرأسمالية الذي يمثله ترامب وإيلون ماسك". 

 

تأتي هذه التعليقات في أعقاب تصريحات ستيفن مور، أحد كبار مستشاري ترامب، الذي دعا المملكة المتحدة إلى الابتعاد عن "النموذج الاشتراكي الأوروبي" إذا كانت ترغب في إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، مور أشار إلى أن الفشل في ذلك قد يعرّض صادرات المملكة المتحدة لرسوم جمركية تصل إلى 20%. 

 

لامي، من جانبه، انتقد هذا الطرح، مشددًا على أن التوجه نحو تحالف سياسي واقتصادي مع الولايات المتحدة على حساب أوروبا سيكون قرارًا غير منطقي، مؤكدًا: "العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة وأوروبا أكبر بثلاث مرات من علاقتها مع الولايات المتحدة، الخيار الأوروبي هو الأكثر انسجامًا مع المصالح والقيم البريطانية. 

 

مع تصاعد المخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية عالمية، دعا لامي المملكة المتحدة إلى النظر بعناية في مصالحها بعيدة المدى، وقال إن التحالف مع الاتحاد الأوروبي يظل الخيار الأمثل سياسيًا واقتصاديًا، خصوصًا إذا استمر ترامب في سياساته الاقتصادية المثيرة للجدل، أو إذا تخلى عن دعم أوكرانيا، مما سيزيد من تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين. 

 

يأتي هذا النقاش في وقت يواجه فيه العالم تغييرات كبيرة في التوازنات الاقتصادية والسياسية، بالنسبة للمملكة المتحدة، يبدو أن القرار بشأن الاتجاه الذي ستتخذه سيكون له تداعيات طويلة الأمد على اقتصادها وموقعها في الساحة الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأذربيجانية رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ العاصمة الأذربيجانية باكو مخاوف أمنية التقارير الإعلامية الأجنبية مع الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية

أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.

وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.

أخبار ذات صلة أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية

وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.

وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • رئيس حزب الاتحاد: الاستيلاء على مادلين جريمة قرصنة مكتملة الأركان
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي
  • رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة