المملكة المتحدة تعلن حزمة مساعدات جديدة لدعم المتضررين في السودان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة اليوم /الأحد/ عن حزمة مساعدات جديدة لدعم أكثر من مليون شخص متضرر من الصراع في السودان، وتوفير مساعدات حيوية لمن هم في حاجة إليها.
وذكر بيان نشرته الحكومة البريطانية أن حزمة المساعدات الجديدة بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، والتي تضاعف التزام المملكة المتحدة بالمساعدات للسودان والمنطقة هذا العام، حيث ستساعد أكثر من 600 ألف شخص في السودان، و700 ألف شخص في الدول المجاورة الذين فروا من الصراع، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان.
وأشار البيان إلى أن حزمة التمويل الجديدة، التي تم الإعلان عنها اليوم، ستدعم شركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في توفير الغذاء والمياه والمأوى والمساعدات الطبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوغندا: أزمة تمويل تهدد نحو مليوني لاجئ بينهم أكثر من 110 ألف سوداني
أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية.
كمبالا: التغيير
أعلنت الحكومة الأوغندية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن البلاد تستضيف حالياً نحو 1.9 مليون لاجئ من عدة دول، من بينهم أكثر من 110,000 لاجئ سوداني فروا من الحرب منذ اندلاعها في أبريل 2023، وسط تحذيرات من أزمة تمويل حادة تهدد استمرار الخدمات الأساسية المقدمة لهم.
وفي بيان مشترك صدر في 30 مايو، عقب اجتماع بين الطرفين في 23 مايو، أكد الجانبان أن أزمة التمويل الحالية أجبرت المفوضية على اتخاذ إجراءات صعبة، من بينها خفض أعداد الموظفين وتعليق بعض الخدمات الحيوية. وأشار البيان إلى أن تمويل المفوضية في أوغندا لا يغطي سوى 17% فقط من احتياجات اللاجئين لعام 2025، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياة من يعتمدون على هذه الخدمات.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل لضمان استمرار الحماية وتقديم المساعدات للاجئين، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لدعم سياسة أوغندا النموذجية في استضافة اللاجئين.
وفي السياق ذاته، كشفت شبكة أطباء السودان عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من 50 ألف لاجئ سوداني في مخيم “كيراندونقو” شمال البلاد، حيث توقفت المساعدات الغذائية وتدهورت الخدمات الصحية، ما يهدد بانتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.
وأشارت الشبكة إلى أن غياب الدعم والرعاية الصحية الطارئة قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، متهمة بعض المنظمات الدولية بالتقاعس عن أداء واجباتها تجاه اللاجئين السودانيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة التمويل المخصص لأوغندا وتوفير الإغاثة العاجلة، في ظل استمرار تدفق اللاجئين وتدهور الأوضاع داخل المخيمات.
يُذكر أن الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخلياً وخارجياً، بينهم عشرات الآلاف إلى أوغندا، التي تستمر في استقبال اللاجئين رغم محدودية الموارد وتصاعد الأزمة الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين