الجزيرة:
2025-12-14@18:49:14 GMT

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟

رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف.

وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.

وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:

استكشاف أسباب المشكلة

عندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباط

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

قلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.

تعزيز المهارات

تشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.

خطأ شائع

أحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.

ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء

تدفئة الأطفال بشكل صحيح مهمة جدًا خصوصًا في فصل الشتاء أو عند تعرضهم لبرودة مفاجئة، لأن أجسامهم أكثر عرضة للبرودة وفقدان الحرارة بسرعة. 

إليك أفضل الطرق العلمية والعملية لتدفئة الأطفال:
 

 الملابس المناسبة
ارتداء طبقات متعددة: طبقة قطنية قريبة من الجلد + طبقة دافئة + جاكيت أو معطف مقاوم للرياح والماء عند الخروج.
تجنب الملابس الثقيلة جدًا في الداخل لأنها قد تسبب التعرق ثم البرودة عند الخروج.
استخدام القبعات والقفازات والجوارب الصوفية، لأن الرأس واليدين والقدمين يفقدون الحرارة بسرعة.
 

 التدفئة الداخلية
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 20-24 درجة مئوية للأطفال الصغار.
استخدام بطانيات أو لحاف خفيف أثناء النوم مع مراعاة عدم تغطية الوجه.
تجنب وضع الطفل مباشرة أمام المدفأة أو السخان لتجنب الحروق.

التغذية والمشروبات الدافئة
إعطاء وجبات دافئة: حساء، بطاطس، شوربة.
مشروبات دافئة مثل الحليب أو السحلب للأطفال الأكبر من سنة، مع تجنب السوائل شديدة الحرارة.
 

النشاط والحركة
السماح للطفل باللعب والحركة داخل المنزل لتوليد حرارة الجسم.
تمارين بسيطة أو رقص صغير للأطفال يزيد الدورة الدموية ويشعرهم بالدفء.
 

 العناية بالقدمين واليدين
استخدام جوارب سميكة وصوفية، أو حذاء داخلي منزلي إذا كانت الأرض باردة.
التحقق من برودة اليدين والقدمين بشكل مستمر خاصة عند الأطفال الرضع.
 

طرق سريعة لتدفئة الطفل في حالات البرد الشديد
حضن الطفل بين جسدك لتبادل الحرارة (Skin-to-skin للأطفال الرضع).
لف الطفل ببطانية دافئة، مع التأكد من تهوية مناسبة حول الوجه.
استخدام زجاجات ماء دافئ ملفوفة بمنشفة للتدفئة المؤقتة.

طباعة شارك تدفئة الأطفال الاطفال تدفئة

مقالات مشابهة

  • «حافظ على صحة أطفالك».. طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية
  • لأمهات.. 3 كشوفات مهمة تساعد على معرفة قصر القامة عند الأطفال- (فيديو)
  • بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
  • أرسنال يستضيف وولفرهامبتون سعيًا لاستعادة التوازن في الدوري الإنجليزي
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • اموريم عن مواجهة بورنموث: ستكون مباراة صعبة للغاية
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر