أول دولة خليجية تسجل إصابة بمتحور كورونا الجديد "إي جي 5"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الكويت - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة الكويتية رصد المتحور كورونا “إي جي 5” (EG.5)، والذي يعد من المتحورات الفرعية لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، والذي رصد مؤخرا في نحو 50 دولة حول العالم.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أنه لا يوجد دليل على أن متحور كورونا الجديد أكثر خطورة من المتحورات الأخرى والتي رصدت مسبقاً.
وتابع بيان وزارة الصحة الكويتية: “غير أنه لوحظ سرعة انتشاره في بعض المناطق حول العالم، مؤكدة في الوقت ذاته على استقرار المؤشرات التقييمية للوضع الصحي والسريري داخل البلاد.”
وأشارت الوزارة إلى أن ظهور مثل تلك المتحورات يعد أمراً متوقعاً ولا يدعو للقلق، حيث أن التحورات من السمات الأساسية للفيروسات. مضيفة أنه في حال ظهور أية أعراض أو علامات لعدوى تنفسية ضرورة عدم مخالطة الآخرين، واستكمال التطعيمات الموسمية ذات الصلة بالأمراض التنفسية المعدية، وبشكل أخص بالنسبة لفئات ذوي عوامل الاختطار. ودعت وزارة الصحة في الكويت للالتزام بإجراءات الوقاية للممارسين الصحيين، ورواد المؤسسات الصحية العلاجية، متمنية للجميع موفور الصحة والسلامة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء لمدة 100 عام ، وتعتبر من الدول الرائدة فى صناعة الأدوية فى الشرق الأوسط.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه للأسف منذ فترة كبيرة لم نطور أنفسنا في صناعة الدواء، وهناك دول سبقتنا فى صناعة الدواء، مؤكدا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أن هناك أدوية حديثة غير موجودة لدينا مثل أدوية الأورام والسكر بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة القادمة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، وتكلفنا عملة صعبة مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى تصنيع أدوية الأورام والتى توفر لنا دولارات.
واختتم : حينما تقوم إحدى الدول أو الهيئات بالحصول على براءة اختراع لدواء يكون مقصور عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم فى سعره، مشيرا إلى أننا لو لدينا أبحاث علمية لصناعة دواء، نستطيع أن ننتجه بسعر قليل ونستفاد به داخل البلد، ونقوم بتصديره إلى الخارج لجلب العملة الصعبة للبلاد.