تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، جولة ميدانية بقرية الأبعادية بمركز دمنهور، في إطار الاحتفال بأعياد الطفولة، وضمن الجهود المستمرة لدعم الأطفال والأسر الأكثر احتياجًا بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وذلك وفد رفيع المستوى يضم أعضاء وعضوات المجلس القومي للطفولة والأمومة بالقاهرة والبحيرة، والدكتورة أمل زكريا، عضو مجلس النواب ومقرر فرع المجلس بالبحيرة، والدكتور كرم ملاك كامل والدكتور نور أسامة صالح أعضاء المجلس القومي للطفولة والأمومة، والأستاذ صبري عثمان، مدير عام خطة نجدة الطفل، والأستاذ يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليمط، والدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة.

وبدأت الجولة بزيارة مدرسة الأبعادية الابتدائية المشتركة، حيث تم تفقد  الأنشطة المتنوعة التي تم تنظيمها تحت مظلة المبادرتين الوطنيتين "بداية" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تركز على غرس القيم الوطنية والوعي بالمشروعات القومية ومبادرة"دوّي" برعاية السيدة الأولى انتصار السيسي، التي تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير الإيجابي، وحماية الأطفال من العنف النفسي والجسدي ومخاطر الإنترنت.

وخلال الفعاليات، تم توزيع من الهدايا التذكارية على 250 طالبًا لتحفيزهم على التعلم والإبداع.

كما شهدت الأنشطة عروضًا تفاعلية لطلاب المدرسة، تضمنت تقديم نبذة عن أهداف مبادرة "بداية"، ومشاركة فاعلة من جمعية تكاتف للتنمية، التي ركزت على التوعية بخط نجدة الطفل (01101202121300) وحقوق الطفل ومخاطر الإنترنت، وكذا متابعة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية والثقافية للطلاب ومتابعة إنتظام سير الدراسة بفصول المدرسة.

كما تفقدت الدكتورة جاكلين عازر والدكتورة سحر السنباطي معرض قسم التربية الفنية لإدارة مركز دمنهور التعليمية، حيث قدم الطلاب لوحات فنية تُبرز أهداف المبادرات الوطنية وتعزز الانتماء الوطني.
واستكملت الجولة بتفقد القافلة الطبية المقامة بالوحدة الصحية بالقرية، التي قدمت خدمات طبية مجانية في تخصصات تنظيم الأسرة، طب الأطفال، الباطنة، والأسنان. 
كما تضمنت القافلة أنشطة توعوية حول التربية الإيجابية والوقاية من المشكلات الصحية الناتجة عن الاستخدام السلبي للإنترنت.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن الجهود المبذولة تأتي ضمن خطة المحافظة لدعم الأطفال والأسر بقرى "حياة كريمة"، مشيدة بالدور الكبير للمجلس القومي للطفولة والأمومة في توفير بيئة متكاملة للتعليم والصحة وتنمية المهارات.

من جانبها، أعربت الدكتورة سحر السنباطي عن تقديرها للتعاون المثمر مع محافظة البحيرة، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل وتنمية قدراته وحمايته من التحديات المعاصرة مثل التنمر والعنف ومخاطر الإنترنت.

اختتمت الزيارة بنشاط تفاعلي مع الأطفال، حيث تم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، في خطوة تهدف لتعزيز التواصل والتفاعل بين الأطفال وصناع القرار، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعياد الطفولة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الدكتورة سحر السنباطي الدكتورة جاكلين عازر الدكتور السيد عبد الجواد الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية حياة كريمة المجلس القومي للطفولة والأمومة خطة نجدة الطفل خط نجدة الطفل قرى المبادرة الرئاسية مبادرة الرئاسية حياة كريمة مركز دمنهور حياة كريمة القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية

تكتسب العيدية أهميتها بالنسبة للاطفال كونها مبلغا ماليا مرتبطا بالعيد حيث تشعرهم بفرحة العيد، ويخطط الأطفال في كيفية التصرف بالمبالغ فيما يناقش أولياء الأمور أبناءهم في كيفية التعامل مع العيدية وكيف يمكن أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعليم الأطفال مفاهيم المال والادخار والاختيار الواعي؟

ودعت مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري على ضرورة تعزيز قيمة الطفل داخل الأسرة والبيئة المحيطة، ففي كل مرة يمنح مبلغ من المال تعد فرصة لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية في كيفية صرف المال.

وتقول الطفلة شذى بنت طلال السريرية: دائما احتفظ بالعيدية في حسابي البنكي ويعطيني ذلك شعور بأنني أملك شيئا كبيرا، ولكن خطتي لهذا العيد أن أشتري من عيديتي جهاز آيباد ولا أحب أن أضيع نقودي على أشياء لا فائدة منها، وطموحي عندما أكبر شراء أسهم في سوق المال.

ويقول الطفل خالد بن الوليد الخروصي: أسعد بقدوم العيد لأنني أحصل على مبلغ كبير من العيدية وأشتري ما أتمناه، كما أقوم بادخار جزء منه لألتحق بأحد الأندية الصيفية لتعليم السباحة وكرة القدم وأحرص أيضا على أن أتبرع في الصناديق الخيرية في المساجد أو المجمعات التجارية.

من جانبهم يحرص كثير من الأهالي على توجيه أطفالهم بشكل إيجابي في التعامل مع العيدية. تقول ثريا بنت علي الحارثية (أم لأربعة أطفال): أناقش أبنائي في كيفية التصرف في عيدياتهم واستثمارها بطريقة تعود عليهم بالفائدة، ولكل منهم أسلوبه الخاص، كما أوضح لهم أهمية غرس ثقافة الإدارة المالية لديهم منذ الصغر، ولكل واحد منهم حساب بنكي وغالبا ما يفضلون تحويل المبالغ إليه سواء مبالغ العيدية أو المبالغ التي يحصلون عليها بمناسبة أعياد ميلادهم، وأحيانا يخصصون جزءا من المبلغ لشراء احتياجاتهم وفقا لاهتماماتهم، وأضافت: أحرص على توجيه أبنائي لتخصيص جزء من المبلغ للصدقات لأن ذلك يعد جزءا من تربية الأبناء على العطاء والتفكير بالآخرين.

وتقول جميلة بنت راشد الحسنية: رغم اختلاف فروقات الأعمار ومتطلبات الأبناء إلا أنني أحرص دائما على توجيه أبنائي في كيفية صرف عيدياتهم بشراء أشياء تناسب احتياجاتهم كما أحذرهم من صرف العيدية في شراء الحلويات لأنها تضر بصحتهم، وغالبا ما يدخر أبنائي من مبالغ العيدية في حسابهم البنكي ويستخدمونها وقت حاجتهم خصوصا لأننا مقبلون على الإجازة الصيفية وتزيد متطلباتهم الشرائية.

وفي السياق ذاته قالت منى بنت سعيد العبرية، مدربة معتمدة لمنهج فلسفة منتسوري: العيد هو بهجة الأطفال ولا تكتمل تلك البهجة إلا بجمع العيدية وعدها مرارا وتكرارا، فالعيدية هي شغف ومعنى العيد عند الأطفال. وخلف هذه العادة المحببة فرصة تربوية ونفسية لا تقدر بثمن أذا أحسنا استثمارها، فالعيدية ليست مجرد نقود بل هي رسالة حب وتقدير واحتفاء.

كما أنها تعزز شعور الطفل بقيمته داخل الأسرة والبيئة المحيطة وتشعره بانتصار صغير في كل مرة يمنح فيها مبلغا من المال. فحصول الطفل على المال يشعره بالاستقلالية والقدرة والحرية الكاملة في صرف المال مثلما يحب وكيفما يشاء. وهو شعور مهم جدا لبناء الهوية الذاتية وتعزيز المسؤولية وتمنح الحكمة والتفكير العميق فيما يمكن أن يصرف فيه المال.

وأضافت العبرية: لا يمكن أن نربط العيدية بحسن السلوك، على سبيل المثال تهديد الطفل بأن يحسن التصرف أو أن يكون جيدا أو يحافظ على نظافته حتى يحصل على العيدية. فالعيدية ما أن تتحول إلى أداة مشروطة يفقد الطفل بهجتها ويعيش بقلق ولن يستمتع بالعيد ولن يكون على طبيعته في يوم مهم جدا، ويجب أن تكون مشاعر الطفل كلها فرح وسرور وسعادة حتى لا يفقد معنى العيد في طفولته وأهم مراحل حياته، فهي فرصة رائعة لتعليم الأبناء وغرس المبادئ المالية فيمكننا من خلالها التحدث عن الادخار بطريقة مرحة وممتعة كتخصيص حصالة لكل طفل مع هدف الوصول لمبلغ معين لشراء شيء ما لاحقا. كما يجب تعزيز مفهوم الادخار من خلال الحوار عن المبلغ الكلي وما يرغب في شرائه وكم المتبقي؟ وما هي الأفكار والأشياء التي يستطيع أن يفعلها بالمبلغ؟

ومن المفاهيم المهمة جدا والتي تترك أثرا عظيما جدا هي الإنفاق على الآخرين بمفهوم الصدقة واقتراح أن يتبرع بمبلغ بسيط لمن يحتاج فعلا، وبهذه الطريقة نربي أطفالا لهم وعي مالي منذ الصغر دون حرمان أو أن يشعروا بالضغط من خلال تحكمنا التام بمالهم.

وأضافت العبرية: لابد من المرونة الذكية في التعامل مع الأطفال من خلال ترك مساحة للحرية والتوازن المالي حيث لا نمنحهم حرية مطلقة ولا نفرض عليهم وصاية صارمة، ومن خلال سؤالنا للطفل كيف تفكر في أن تصرف أو تستخدم عيديتك؟ يشعر الطفل حينها بأنه حر، ولكن قد يفكر بشراء الألعاب والحلويات وهنا تأتي أقتراحات كثيرة يستطيع أن يختار منها ما يفضل وما يشعره بالراحة.

وتنصح أولياء الأمور قائلة: إن لم يرضخ الطفل لاقتراحاتنا وأفكارنا لا يجب أن نضغط عليه، فالتوجيه المستمر عيدا بعد عيد يرسخ الأفكار هو الأهم والتجربة خير برهان للطفل، وذلك حتى لا تتحول العيدية إلى شبه فرحة عابرة على قلوب الصغار والتوازن في كل جوانب الحياة عند تربية الطفل هو العصا السحرية للحصول على نتائج فعالة.

مقالات مشابهة

  • عيدية الأطفال .. وسيلة لبناء الشخصية وغرس الثقافة المالية
  • فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –
  • اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • القومي للمرأة ينظم ورشتين تدريبيتين لفن العرائس والديكوباج
  • محافظ البحيرة تُشارك المواطنين فرحة العيد وتوزع الهدايا على الأطفال
  • وزير الصحة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول عيد الأضحى
  • وزير الخدمة المدنية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
  • طفل الآيس كريم والفطرة النقية التي لم تلوث بعد