شاهد|رئيس «المستشفيات التعليمية»: تصديق الرئيس على إنشاء مدينة طبية تضم 4200 سرير
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الـ 16 للمعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والذي يُعقد على مدار 3 أيام.
يأتي المؤتمر في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تبادل الخبرات والرؤى الحديثة في تخصص طب وجراحة الجهاز الهضمي، والعمل على رفع كفاءة الفرق الطبية العاملة بهذا التخصص الحيوي، بجميع المنشآت الطبية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ومديري المعاهد والمستشفيات التعليمية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المعهد القومي للكبد يُعد من أهم الصروح الطبية في مجال البحوث والمرجعيات العلمية المتخصصة في طب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد، مؤكدًا ضرورة التعاون مع الأكاديميات البحثية والمؤسسات الطبية الرائدة بهذا الشأن، لنقل وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى حرصه على تنظيم الدورات التدريبية للأطباء وفرق التمريض على أحدث أساليب العلاج المتبعة عالمية، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، هنأ الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لإطلاق النسخة الـ 16 من هذا المؤتمر العلمي الثري، مؤكدًا أهميته الكبيرة في تنفيذ وإجراء البحوث العلمية المتطورة وخاصة فيما يخص فيروس سي والتصدي له، كما أن المعهد له دور فاعل في مبادرات الصحة العامة، إلى جانب دوره في عمليات زراعة الكبد.
فيما أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى أن المؤتمر الـ 16 لمعهد الكبد يُعد بمثابة منصة علمية هامة لتبادل الخبرات والأفكار حول أحدث ما توصل إليه العلم في طب وجراحة الجهاز الهضمي والمناظير، كما استعرض رؤية المعهد في تنظيم الدورات العلمية وتيسير توافرها وإتاحتها أمام الفرق الطبية العاملة ضمن منظومة المعاهد التعليمية.
وفي ذات السياق، توجه رئيس الهيئة بالشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، لجهوده المبذولة في القطاع الصحي، ومساندته لهيئة المستشفيات في جهود بناء وتنفيذ المدينة الطبية التعليمية، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على التوسع في تقديم الخدمات الطبية المتطورة، ورفع كفاءة الفريق الطبي، مشيدا بجهود الوزارة في تقديم المنح الطبية للأطباء وإعداد كوادر ماهرة.
وأضاف رئيس الهيئة، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" ، أن ورشة العمل تضم 6 قاعات للتدريب العملي على مناظير الجهاز الهضمي العلوي، ومنظار القولون، ومنظار القنوات المرارية، والموجات الصوتية بالمنظار، واستئصال الزوائد، وموجات صوتية على البطن، إلى جانب قاعتي بث مباشر لحالات مناظير حية من غرف أقسام مناظير الجهاز الهضمي بالمعهد، بـ(مستشفى شبين الكوم التعليمي، ومعهد الكبد المحلة التعليمي) إلى جانب استعراض بث مباشر لعلميات جراحية وتداخلات بالأشعة التداخلية، مضيفا أن المؤتمر يضم 214 محاضرة علمية، وأكثر من 500 خبير وأستاذ بتخصص طب وجراحة الجهاز الهضمي بمختلف الدول.
وأكد رئيس الهيئة على تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إنشاء مدينة طبية بطاقة استيعابية 4200 سرير، تضم كافة المعاهد والمستشفيات التعليمية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الجهاز الهضمي والكبد الدورات التدريبية المؤتمر العلمي السنوي المستشفيات التعليمية مبادرات الصحة العامة مساعد وزير الصحة الصحة والسکان رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.