غزة - صفا

أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال الفاشي بتمرير مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال مرداوي في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إن ما تعد له حكومة المتطرفين أمثال نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أمر خطير للغاية ولا يقف تهديده على الضفة الغربية بل يمتد إلى الأردن الشقيق.



وأوضح أن التجارب طوال العقود الماضية أثبتت فشل كل خيارات التسوية مع الاحتلال، وأنه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة والدفاع عن نفسه ووجوده.

ونبه إلى أن عمليات الهدم المتصاعدة في القدس وسلب الأراضي في الضفة وبناء البؤر الاستيطانية مؤشر إلى مرحلة صعبة، تستدعي حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان والحفاظ على الأرض والإنسان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس الضفة القدس الضم التهجير

إقرأ أيضاً:

حماس تسلّم ردّها على اقتراح واشنطن وتؤكد على وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات

الاراضي الفلسطينية"وكالات": سلّمت حماس ردّها على اقتراح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول الهدنة في غزة، وفق ما جاء اليوم في بيان للحركة أشار الى أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء و18 متوفين.

ولم يشر البيان بوضوح الى موافقة حماس أم لا، لكن الإفراج عن 28 رهينة بينهم 18 متوفين هو ما ينص عليه الاقتراح الأميركي الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه.

وجاء في بيان حماس "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية حماس ردّها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء".

وأضاف "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

وأشار البيان الى أن الهدف يبقى "وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ إسرائيل وافقت على اقتراح أميركي جديد بشأن وقف إطلاق النار اعتبرت حركة حماس في حينه أنهّ "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".

وأوضح مصادر مطلعة على المفاوضات أن المقترح الأميركي يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج اسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات.

وذكرت الحركة أن الرد على المقترح جاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية... بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".

ولم يذكر البيان أن حماس تسعى إلى إدخال أي تعديلات على الاقتراح لكن مسؤولا فلسطينيا مطلعا على المحادثات قال لرويترز إن الحركة طلبت بعض التعديلات لكن ردها إيجابي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام أن نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بقبول إسرائيل للمقترح الذي قدمه ويتكوف.وكان مكتب رئيس الوزراء قد أحجم عن التعليق عند إعلان المقترح.

وأعاقت الخلافات العميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لاستعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في مارس.

وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب.

وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أودت بحياة ما يزيد على 54 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين ودمرت القطاع الساحلي.

مقالات مشابهة

  • تقرير| اليمين المتطرف يشعل مشاريع الضم في الضفة المحتلة
  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • مخطط ضم الضفة يدخل حيز التنفيذ.. نتنياهو يسرع العمل بالمشروع
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • حماس تؤكد استعدادها "للشروع" في مفاوضات حول نقاط الخلاف
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • حماس تسلّم ردّها على اقتراح واشنطن وتؤكد على وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967