وصفت حركة حماس ، اليوم الإثنين، 18 نوفمبر 2024، الإجراءات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية على الأرض في الضفة الغربية، و القدس ، بالأمر الخطير للغاية، ومؤشر لمرحلة صعبة قادمة.

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريحات وصلت وكالة سوا: "ما تعد له حكومة المتطرفين أمثال نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أمر خطير للغاية ولا يقف تهديده على الضفة الغربية بل يمتد إلى الأردن الشقيق".

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بتمرير مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأضاف مرداوي، "إن التجارب طوال العقود الماضية أثبتت فشل كل خيارات التسوية مع الاحتلال، وأنه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة والدفاع عن نفسه ووجوده".

ونوّه إلى أن عمليات الهدم المتصاعدة في القدس وسلب الأراضي في الضفة وبناء البؤر الاستيطانية مؤشر إلى مرحلة صعبة، تستدعي حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان والحفاظ على الأرض والإنسان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.

كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.

ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، أحدهم بحالة خطرة، خلال هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات ومنازل المواطنين، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة للتصدي لهم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أمّنت الحماية للمستوطنين وأطلقت الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.

وأقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا برصاص قواته.



وفي أريحا، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8 أشخاص باختناق بعد إحراق مستوطنين منزلا فلسطينيا.

وقد وثقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين في أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء في الضفة خلال أيار/ مايو الماضي، توزعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط حصار أدى إلى مجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: مخطط الاحتلال في يعبد وطوباس جريمة تهدف لفرض الضم والتهجير التدريجي في الضفة الغربية
  • الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة تدين هجمات المستوطنين وتصاعد العنف في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم قرية العروج بالضفة الغربية ويعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم قرية العروج جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • استشهاد فلسطينييّن وإصابة 7 بهجمات مستوطنين صهاينة في الضفة الغربية
  • مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيلي في اليامون
  • ترامب صرخ في وجه نتنياهو: محادثة صعبة بينهما بشأن إيران