وجه ممثلو جمعيات حقوقية واجتماعية مذكرة إلى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، تطالب بالتحرك العاجل لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان ومحاسبة المسؤولين عنه دولياً.

وأشارت المذكرة إلى الجرائم الإسرائيلية التي طالت المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء، وتشريد السكان، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية.

كما نوهت بتداعيات العدوان على الشباب اللبناني الذين فقدوا مصادر رزقهم، والطلاب الذين حرموا من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى استهداف الإعلاميين والطواقم الطبية.

ودعت الجمعيات الوزير بو حبيب إلى إيصال رسالة واضحة إلى سفراء الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، احتجاجاً على تمويلهم وتزويدهم الاحتلال بوسائل القتل والتدمير. كما طالبت بالتواصل مع سفراء الدول الأخرى في مجلس الأمن لدعم الموقف اللبناني، وحثهم على الضغط لوقف العدوان.

المذكرة تضمنت أيضاً مطالب محددة للمنظمات والهيئات الدولية، منها:

دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة لبنان للاطلاع على تداعيات العدوان.
حث المفوض السامي لحقوق الإنسان على زيارة لبنان وتوثيق الانتهاكات.
الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لإدانة العدوان على لبنان وغزة.
مطالبة الهيئات الدولية، مثل الصليب الأحمر واليونيسكو واليونيسيف، بالقيام بواجباتها وفق مواثيقها لدعم الشعب اللبناني. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية: مذكرة التفاهم مع تنزانيا انطلاقة جديدة لمواجهة التطرف

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن توقيع مذكرة التفاهم مع جمهورية تنزانيا المتحدة يُعد خطوة مباركة تعكس حرص الجانبين على تعزيز العمل المشترك في خدمة الإسلام والمسلمين، مبينًا أن هذه المذكرة تمثل انطلاقة جديدة نحو تعاون بنّاء يرسخ مبادئ التسامح والوسطية والاعتدال، ويحارب الغلو والتطرف، وينشر قيم المودة والرحمة بين الناس.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية والمجلس الإسلامي الأعلى في جمهورية تنزانيا المتحدة، والتي جرى توقيعها بمحافظة جدة بمكتب الوزير، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وحرصهما على تفعيل أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومنها الشؤون الإسلامية.
أخبار متعلقة فلكية جدة: القمر اليوم في طور التربيع الأول بسماء العالم العربيخطيب المسجد الحرام يؤكد فضيلة الإحسان وقضاء حاجة الآخرين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الشؤون الإسلامية: مذكرة التفاهم مع تنزانيا انطلاقة جديدة لتعزيز الوسطية التصدي للتطرفوأوضح أن المملكة بقيادتها الرشيدة تدعم كل عمل رشيد يسهم في نشر الدين الإسلامي النقي الصافي من كل ما علق به من شوائب وزوائد لا يرضاها الله ولا رسوله ﷺ، وذلك بالاعتماد على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
وشدد ”آل الشيخ“ على حرص وزارة الشؤون الإسلامية على تعميق التعاون بين المؤسسات الدينية للتصدي لممارسات الجماعات والطوائف التي تسيس الدين لتحقيق مصالح دنيوية.
وأشاد الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالعاطفة الدينية لدى الشعب التنزاني الشقيق ومحبته للخير وتعلقه بكتاب الله عقب النجاح الذي حققته وزارة الشؤون الإسلامية بتنظيم أكبر مسابقة قرآنية حضرها 60 ألف مسلم بالاستاذ الرياضي بقلب العاصمة دار السلام وكانت محل اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، واصفًا إياه بالشعب المضياف المتمسك بدينه والمحب لكل ما يعزز ارتباطه بالإسلام، مؤكداً تطلعه لأن تنعكس هذه المذكرة على دعم البرامج والمبادرات التي ترتقي بالمستوى الديني والمعرفي للمجتمع التنزاني، داعياً الله أن يديم على تنزانيا الأمن والاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإنهاء محاكمة نتنياهو
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نهاية محاكمة نتنياهو أمر جيد للبلاد
  • إليكم عدد الصحافيين الذين يرافقون البابا في الطائرة المتوجهة إلى لبنان
  • بشأن زيارة البابا إلى لبنان.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • القومي والشيوعي: دعوة لتلاقي القوى الوطنية والعلمانية لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي
  • وزير الشؤون الإسلامية: مذكرة التفاهم مع تنزانيا انطلاقة جديدة لمواجهة التطرف
  • إعلان هام من الجيش اللبناني بشأن اليونيفيل || تفاصيل
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني على هامش المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط
  • البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟