عن تسوية لبنان.. ماذا قال لواءٌ إسرائيليّ سابق؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذّر اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، نوعام تيفون، من أنه "إذا لم تُعد إسرائيل المخطوفين من غزة فلن يكون هناك انتصار في الحرب"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر هو هدف الحرب الأول"، وأضاف: "يجب إعادتهم ولو بثمن وقف الحرب".
وقال تيفون، الذي شغل سابقاً منصب قائد الفيلق الشمالي، لـ "القناة 12" الإسرائيلية: "بدأت الأمطار تنهمر ونحن نعرف لبنان في الشتاء، يجب التوجّه إلى تسوية".
وتابع: "يجب ألّا يكون هناك المزيد من الاحتواء وإغماض عيون سواء في الجنوب أو الشمال، كل خرق يجب أن ترد عليه إسرائيل وبكل قوة"، على حد توصيفه.
وأضاف: "يا ليت أن القادة ينهون الحرب بسرعة (على خلفية قتلى الجيش) في لبنان وفي قطاع غزة، فقد حان الوقت الآن لنهاية سياسية واتفاقات طويلة الأمد".
وكان اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل زيف، قال إنه يوجد احتمال كبير للتسوية مع لبنان.
ورأى زيف، في مقابلة مع "القناة 12" الإسرائيلية أنه "يجب على إسرائيل حالياً ألا تصرّ على ما يمسّ بسيادة لبنان، فنحن معنيون أن نعطي الفرصة الأقصى لكي ينجح لبنان في تطبيق القرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
أعلن رئيس بنين، باتريس تالون، مساء اليوم الأحد، أن القوات المسلحة، نجحت في القضاء على المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة، وإحكام السيطرة على كامل أراضي البلاد.
وقال تالون في كلمة متلفزة إلى الأمة بثها التلفزيون الرسمي "BeninTV": "بالتعاون مع القوات المسلحة تمكّنا من تطهير أراضي البلاد بالكامل من المتورطين في التمرّد وإخماد كل أشكال المقاومة".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن متحدث باسم حكومة بنين أن السلطات اعتقلت 14 شخصا على خلفية محاولة انقلاب جرت في البلاد، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز".
وكان وزير الداخلية البنيني قد كشف في وقت سابق أن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بعدما أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الرسمي سيطرتهم على السلطة، قبل أن تتم استعادة المحطة واعتقال المشاركين في المحاولة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه منطقة غرب إفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة، إذ شهدت كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وغينيا تغييرات مماثلة على يد جيوشها، إضافة إلى الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في غينيا بيساو، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة.