«المصارف السودانية»: إدخال الدفع الإلكتروني بالتطبيقات البنكية دون فتح حسابات مصرفية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بحسب الإتحاد هذه المبادرة تمنح فرصة قيمة للأفراد الذين لا يملكون حسابات مصرفية للاستفادة من مميزات التعاملات المصرفية، مثل حفظ الأموال، الحصول على التمويل، وتسهيل المعاملات التجارية.
بورتسودان: التغيير
أعلن اتحاد المصارف السودانية عن إدخال التطبيقات البنكية لتوفير خدمات الدفع الإلكتروني للأفراد الذين لا يمتلكون حسابات بنكية.
وأكد رئيس الاتحاد، عباس عبدالله عباس، في بيان الأحد، أن هذه الخطوة تهدف إلى توسيع الشمول المالي، من خلال تسهيل فتح الحسابات البنكية وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من الخدمات المصرفية المتنوعة.
وأوضح عباس أن هذه المبادرة تمنح فرصة قيمة للأفراد الذين لا يملكون حسابات مصرفية للاستفادة من مميزات التعاملات المصرفية، مثل حفظ الأموال، الحصول على التمويل، وتسهيل المعاملات التجارية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، مما يساهم في تقليل الوقت والجهد وتعزيز الأمان المالي.
كما أشار البيان إلى إصدار بنك السودان المركزي، في التاسع من الشهر الجاري، ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه، موضحاً أسباب الإصدار والمواصفات الأمنية التي تتمتع بها. وتهدف الخطوة إلى تعزيز حماية العملة الوطنية، استقرار سعر الصرف، وتحقيق استقرار اقتصادي أوسع.
وأكد اتحاد المصارف جاهزية المؤسسات المصرفية لمواصلة تقديم خدماتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مع ضمان ودائع العملاء وتسهيل تعاملاتهم.
وأضاف أن المصارف ستسهم بدور فعال في إعادة إعمار ما دمرته الحرب والعمل على تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي للسودان.
الوسومآثار الحرب في السودان اتحاد المصارف السوداني الاقتصاد السوداني التطبيقات البنكية الدفع الإلكترونيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الاقتصاد السوداني التطبيقات البنكية الدفع الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إدخال أول نظام للتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.