هل تستقبل تركيا عناصر حركة حماس؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفت وزارة الخارجية التركية ما تم تداوله إعلاميا عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا.
وأفادت مصادر بالخارجية التركية أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يزورون تركيا من حين لآخر، غير أن ادعاءات نقل المكتب السياسي للحركة إلى تركيا لا تعكس الحقيقة.
هذا وشهدت الأيام الماضية أحاديث حول مطالبة الولايات المتحدة قطر بنقل المكتب السياسي لحركة حماس إلى خارج أراضيها، وسط تساؤلات حول الوجهة المحتملة للحركة في ظل هذه التطورات.
وأثيرت ادعاءات بشأن نقل المكتب السياسي لحركة حماس بعد إعلان قطر تعطيل وساطتها في المباحثات القائمة بين الحركة واسرائيل.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القيادات البارزة للحركة انتقلت مؤخرا إلى تركيا.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالخارجية التركيةالمكتب السياسي لحركة حماسالوساطة القطريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الخارجية التركية المكتب السياسي لحركة حماس الوساطة القطرية المکتب السیاسی لحرکة حماس
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.