اتحاد الغرف السعودية: 8.8% نمو متوقع للاستثمار المحلي بعد نظام السجلات التجارية الجديد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أصدر مركز الدراسات الاقتصادية باتحاد الغرف السعودية، تقريراً يقيس أثار نظام السجلات التجارية الجديد على تحسين بيئة الأعمال, وتشجيع رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الاقتصادية للدخول للسوق والتوسع في الاستثمارات، بوصفه واحداً من أهم الإصلاحات الاقتصادية.
أخبار قد تهمك اتحاد الغرف السعودية يفتتح أول مكتب لتمثيل القطاع الخاص السعودي بكندا 2 أكتوبر 2024 - 7:31 مساءً اتحاد الغرف يُعلن تشكيل مجلس الأعمال السعودي النيجيري 11 يوليو 2024 - 11:30 صباحًا
وأبراز التقرير أرقام تعكس حجم القطاع الخاص السعودي ومساهمته الاقتصادية ومن أهمها حجم الناتج المحلي للقطاع والبالغ 1.
وأوضح التقرير التعديلات التي جاء بها النظام الجديد ومن أهمها إلغاء السجلات الفرعية للمنشآت، والاكتفاء بشكل واحد للمنشأة على مستوى المملكة، وإلغاء مدينة السجل التجاري، وأحقية تملك الشخص لمؤسسة فردية واحدة يستطيع من خلالها ممارسة أنشطته التجارية مهما تنوعت.
واستعرض التأثير الإيجابي المتوقع للنظام على منشآت القطاع الخاص لجهة توفير تكاليف إصدار السجلات الفرعية وتسهيل فتح فروع جديدة وممارسة أنشطة أكثر للمنشأة.
وتوقع التقرير أن يساهم النظام في توفير تكاليف السجلات الفرعية من 80 – 110 ملايين ريال سنوياً، ونمو الاستثمار المحلي ما بين 7.4- 8.8%، وعدد فروع المنشآت الاقتصادية ما بين 3.8- 5.3%.
ووفقاً لاستبيان أعده اتحاد الغرف شارك فيه أكثر من 1500 مستثمر ، يؤكد التقرير أن النظام الجديد للسجلات التجارية يعالج التحديات المرتبطة بالرسوم الحكومية والتي تشكل ما بين 1.7 – 4% من الإيرادات السنوية للمنشأة، حيث يسهم في خفضها مما يساعد في بدء النشاط الاقتصادي والتوسع في السوق، كما يعالج تحدي فتح فروع للمنشأة بما يدعم نمو الأعمال التجارية للمنشآت ويمكنها من الاستثمار في قطاعات جديدة.
مما يذكر أن الاتحاد وانطلاقا من دوره في دعم القطاع الخاص دأب على إعداد الدراسات الاقتصادية التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المستثمرين ورفعها للجهات المختصة عبر مشاركته في المركز الوطني للتنافسية “تيسير”، في إطار الجهود المشتركة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة جاذبية السوق السعودي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية القطاع الخاص اتحاد الغرف
إقرأ أيضاً:
تعليم بورسعيد تستعرض استعدادات مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي الجديد
ترأس طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم، إجتماعا موسعا لمناقشة استعدادات مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية لبدء العام الدراسي الجديد، وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية.
حضر الاجتماع الحسيني راغب مدير عام التعليم العام وإيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية.
واستهدف الاجتماع مديرى الإدارات التعليمية ووكلائها ومحمد رفعت مدير إدارة التعليم الإعدادي و ستوتة عبد الله مدير إدارة التعليم الثانوي والدكتورة سوزان بغدادي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة لغات ومديرى الإدارات النوعية المعنية ومديرى مدارس التعليم الإعدادي والثانوى بالمحافظة.
وبدأ مدير المديرية الإجتماع بالتأكيد على مراجعة سلامة جميع المرافق بالمدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد والاهتمام بنظافة المدارس مع التأكيد على استمرار مبادرات التشجير وطلاء الفصول.
وشدد الغرباوي خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات الفنية وأعمال الصيانة البسيطة بجميع مدارس المرحلتين والانتهاء من صرف الميزانية المرصودة لكل مدرسة بهذا الشأن.
ونوه مدير المديرية بضرورة مراعاة التسلسل الوظيفي بين الإدارات التعليمية ومديرية التربية والتعليم مع التشديد على تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتجهيز قوائم الفصول الدراسية.
واستمع الغرباوي لبعض المقترحات من الحضور لايجاد حلول جذرية لعدد من المشكلات التى تواجههم قبل بدء العام الدراسي
ووجه سرعة تنفيذ نشرات النقل لسد العجز والزيادة بين صفوف المعلمين وفق القواعد المنظمة لهذا الشأن كما وجه بالتوزيع العادل للعمالة داخل الإدارات التعليمية حسب كثافة المدارس واحتياجاتها.
استعدادات مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي الجديدكما تطرق وكيل تعليم بورسعيد للحوار حول نظام شهادة البكالوريا المصرية واستعراض مميزاتها وآليات التطبيق والجهود المبذولة لنشر ثقافة نظام البكالوريا بين الطلاب وأولياء الأمور والرد على تساؤلاتهم حول طبيعة النظام والفرص المستقبلية التى يوفرها، مؤكدا أن نظام البكالوريا المصرية يشكل نقلة نوعية فى منظومة التعليم الثانوى ويهدف إلى إعداد أجيال قادرة على المنافسة فى سوق العمل المحلى والعالمى ومواكبة التطورات العلمية والتقنية السريعة.
وشدد الغرباوي على مراعاة الكثافات الطلابية داخل الفصول الدراسية بالمرحلة الابتدائية وفق التعليمات الوزارية المنظمة بحد أقصى ٤٩ طالب وطالبة داخل كل فصل دراسى على حدة متمنيا للجميع عاما دراسيا موفقا.