بوابة الوفد:
2025-06-17@01:09:56 GMT

غزة تهيمن على قمة العشرين

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

المظاهرات تحاصر زعماء العالم للمطالبة بوقف الحرب و«ودا سليفا» يروج للجنوب الشامل

 

 

حاصرت أمس حرب غزة والمظاهرات الداعمة لها والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية الصهيوينة فى القطاع للعام الثانى على التوالى فعاليات قمة العشرين المنعقدة فى البرزيل بحضور مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية احتجاجاً على استضافة بلادهم للقمة وسط انعدام حل الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط.

وتحت شعار «عالم عادل وكوكب مستدام»، تستضيف الحكومة البرازيلية التى تترأس قمة العشرين خلفاً للهند على مدار يومين اجتماعات المجموعة بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى وتناقش 3 محاور هى مكافحة الجوع والفقر وانعدام المساواة. والأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية). وإصلاح الحوكمة العالمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى.

ويأتى انعقاد القمة وسط ترقب عودة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصاعد المخاوف من اندلاع الحروب التجارية. وسيشكل اجتماع قادة هذه الدول، المقرر عقده فى متحف الفن الحديث فى ريو دى جانيرو، اختباراً للرئيس البرازيلى اليسارى «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا» الحليف المفضل لدول الغرب.

وتنطلق مجموعة العشرين فى ظروف شديدة الحساسية وسط ترقب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وعلى وقع تطورات متعاقبة شهدتها الأيام القليلة الماضية سواء تلك المتعلقة بملف المناخ أو بالحرب الدائرة فى الشرق الأوسط وفى أوكرانيا. وسط شكوك حول مدى إمكانية التوصل إلى تفاهم حول بيان ختامى بحلول اليوم الثلاثاء، موعد ختام القمة.

ويسعى رؤساء دول وحكومات القوى الاقتصادية الكبرى المتطورة والناشئة، وفى طليعتهم الرئيس الأمريكى جو بايدن فى أواخر ولايته ونظيره الصينى شى جينبينغ الحاضر فى القمة، إلى إحراز تقدم حول مسألة تمويل سبل التصدى للتغير المناخى.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم «القيادى» والقيام بـ«تسويات» تسمح بتحقيق نتيجة إيجابية فى مؤتمر كوب29 حول المناخ المنعقد فى باكو، وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتينى منها. بينما يلف الغموض الموقف الذى سيعتمده الرئيس الأرجنيتى خافيير ميلى الليبرالى المتطرف والمشكك فى حقيقة التغير المناخى.

ويروج «لولا دا سيلفا» لمفهوم «الجنوب الشامل» الذى يسعى من خلاله إلى بناء كتلة جنوبية متضامنة فى مواجهة الاستقطاب الدولى الجديد.

وتقول المحللة سانتوس إن «دا سيلفا» يريد استغلال النزاع بين الولايات المتحدة والصين لبيع الثروة المعدنية البرازيلية وإنتاج الأعمال الزراعية بسعر أفضل، وتتفاوض بلاده للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.

وتضم مجموعة العشرين منتدى حكومياً دولياً يهتم فى المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم، وفى عضويته 19 دولة منها تركيا والأرجنتين واستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. والاتحاد الأوروبى.

وأكدت بيانات البنك الدولى وصندوق النقد الدولى للعام 2018، أن الناتج المحلى الإجمالى لدول العشرين مجتمعة مع الاتحاد الأوروبى يبلغ 84.65 تريليون دولار، وهو ما يمثل 85% من إجمالى الناتج المحلى للاقتصاد العالمى.

ويترقب العالم النتائج التى ستنجم عن هذه القمة التى ستجتمع فيها الدول العشرين «الأقوى على هذا الكوكب»، إلا أن القرارات التى تتخذها ليست ملزمة، وللدول المعنية أن تلتزم بها أو تتجاهلها.

وأكد الباحث فى مجال العلاقات الدولية فى جامعة ريو دى جانيرو الاتحادية «جوزيه جوميس هاتا» أنه على الرغم من أن المجموعة تبدو كقمة للحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية، فإنه لا توجد حالياً مواضيع معزولة عن بعضها، فالديناميكيات الدولية تتكون من عوامل مترابطة.

وأكدت محللة السياسات الدولية فى جامعة ولاية رورايما الفيدرالية أدريانا «جوميز سانتوس» أن أجندة الرئيس الأمريكى المنتخب «دونالد ترامب» ستجلب مزيداً من الفقر عن طريق ترحيل اللاجئين وفرض رسوم إضافية على الواردات، كما ستتضمن الغاء جميع التدابير الرامية إلى منع وقوع كارثة مناخية.

وأوضحت أن الحكومة البرازيلية مهتمة للغاية بالمفاوضات المتعلقة بتمويل المناخ، إذ تتبرع الدول الغنية بموارد للدول النامية للحفاظ على الغابات وغيرها من التدابير المماثلة.

وأضافت «سانتوس» أن البرازيل تريد الاستفادة من وجود الرئيسين الأمريكى «جو بايدن» والصينى «شى جينبينغ» فى مجموعة العشرين لفتح المناقشات فى العاصمة الأذرية باكو. وترى أن هذه السياسات عبارة عن مسكنات لا تضمن إزالة الكربون من أجل تجنب الكارثة المناخية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: س حرب غزة المظاهرات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى حظر السفر الى الولايات المتحدة

يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025

المستقلة/- تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع قيود السفر بشكل كبير، من خلال حظر محتمل لمواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة، وفقًا لبرقية داخلية لوزارة الخارجية.

في وقت سابق من هذا الشهر، وقّع الرئيس الجمهوري إعلانًا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من “الإرهابيين الأجانب” وغيرهم من تهديدات الأمن القومي.

كان هذا التوجيه جزءًا من حملة قمع الهجرة التي شنها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية، والتي شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم إلى عصابات إلى السلفادور، بالإضافة إلى جهود لرفض تسجيل بعض الطلاب الأجانب في الجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.

في برقية دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حددت وزارة الخارجية عشرات المخاوف بشأن الدول المعنية، وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية.

ذكرت البرقية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع أن “الوزارة حددت 36 دولة مثيرة للقلق، قد يُوصى بتعليق دخولها كليًا أو جزئيًا إذا لم تستوفِ المعايير والمتطلبات المحددة في غضون 60 يومًا”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر البرقية.

وذكرت البرقية أن من بين المخاوف التي أثارتها وزارة الخارجية عدم وجود حكومات كفؤة أو متعاونة من قِبل بعض الدول المذكورة لإصدار وثائق هوية موثوقة. ومن المخاوف الأخرى “الشكوك الأمنية” المتعلقة بجواز سفر تلك الدولة.

وأشارت البرقية إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. كما أن بعض الدول تجاوزت مدة التأشيرات الأمريكية الممنوحة لمواطنيها.

ومن الأسباب الأخرى المذكورة تورط مواطني تلك الدول في أعمال إرهابية في الولايات المتحدة، أو في أنشطة معادية للسامية وأمريكا.

وأشارت البرقية إلى أن هذه المخاوف لا تنطبق جميعها على جميع الدول المذكورة.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية “نحن نعمل باستمرار على إعادة تقييم السياسات لضمان سلامة الأميركيين والتأكد من التزام المواطنين الأجانب بقوانيننا”، رافضاً التعليق على مداولات واتصالات داخلية محددة.

صرح المسؤول قائلاً: “تلتزم وزارة الخارجية بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الالتزام بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية إصدار التأشيرات”.

الدول التي قد تواجه حظرًا كاملًا أو جزئيًا إذا لم تعالج هذه المخاوف خلال الستين يومًا القادمة هي: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الغابون، غامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، ملاوي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيبي، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، وزيمبابوي.

سيكون هذا توسعًا كبيرًا في الحظر الذي دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر. الدول المتأثرة هي أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.

كما قُيّد جزئيًا دخول الأشخاص من سبع دول أخرى – بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.

خلال ولايته الأولى، أعلن ترامب حظرًا على دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي سياسةٌ خضعت لمراجعاتٍ عديدة قبل أن تُؤيّدها المحكمة العليا عام 2018.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة إلى حظر السفر الى الولايات المتحدة
  • الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • الرئيس المشاط : اليمن تقف مع إيران ضد التغول الصهيوني وندعو العالم لردع العدوان قبل أن يطال الجميع (تفاصيل)
  • الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
  • الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين
  • تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية
  • من أقل المعدلات بين دول العشرين.. “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
  • إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم بالطريق الدولى في دمنهور