أحمد أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وصف أحمد أبو الغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية، قائلًا":"إنها لحظة تاريخية لجامعة الدول العربية، حيث نشارك لأول مرة في هذا المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة."
ووجه أبو الغيط، خلال كلمته أمام “قمة مجموعة العشرين” بالجلسة الأولي “مبادرة مكافحة الفقر والجوع”، الشكر للبرازيل وزعيمها الرئيس لولا على هذه الدعوة وعلى توفير الفرصة لمنظمتنا التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأكد أن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم. إن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.
ولفت إلى أن المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء لدينا تكافح لمكافحة الفقر والجوع.
وتشارك المنظمة بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع، معربًا عن سعادة الجامعة العربية بالعمل مع التحالف العالمي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا.
وتابع: "سأكون مقصرًا إذا لم أسلط الضوء، في هذا السياق، على أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال: فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره."
وأعرب عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم، مؤكدًا حرص الجامعة على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولًا وعدالة واستقرارًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول العربية جامعة الدول العربية قمة مجموعة العشرين مكافحة الفقر والجوع الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
32 جامعة أهلية تدعم مستقبل التعليم في مصر.. وبدء الدراسة بجامعة الفيوم الأهلية العام المقبل
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، وقيادات الوزارة والجامعة.
وأكد الوزير، خلال جولته، أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كونها تمثل أحد الحلول الاستراتيجية لاستيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تُواكب متطلبات العصر، وتُعد خريجين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن المنظومة التعليمية في مصر تضم حاليًا 32 جامعة أهلية، وذلك بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، من بينها جامعة الفيوم الأهلية، التي من المنتظر أن تبدأ الدراسة بها خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، موجهًا بضرورة توفير برامج دراسية حديثة، وبنية إدارية مرنة تضم نوابًا لرئيس الجامعة في مجالات الأكاديمية، والشراكات الدولية، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن الجامعة تمثل صرحًا تعليميًا متميزًا يخدم أبناء المحافظة، وتدعم توجه الدولة نحو رفع جودة التعليم، وربط مخرجاته بسوق العمل من خلال برامج تخصصية وتدريبية متطورة.
وأوضح الدكتور ياسر حتاتة أن الجامعة أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتم تخصيص مبنيين رئيسيين بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون جنيه، أحدهما إداري أكاديمي على مساحة 1000 متر مربع، والآخر مخصص للمدرجات الدراسية، على مساحة 1700 متر مربع، موضحًا أن الجامعة ستبدأ الدراسة في عدد من الكليات تشمل: الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والتمريض، والحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط التكنولوجية والمعامل الحديثة، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي، كما تُشارك في مبادرة "تحالف وتنمية" من خلال التعاون مع كيانات أكاديمية وصناعية كبرى.
بدوره، صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، وتُعاد استثماراتها لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية، مما يُسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة، تعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في جودة التعليم الأهلي.