7 قتلى ودمار واسع: مئات الآلاف في الفلبين بلا مأوى بعد إعصار مان-يي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ضرب الإعصار مان-يي الفلبين مساء السبت، مُخلفًا وراءه دمارًا واسعًا وخسائر بشرية فادحة. وقد أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل في انهيار أرضي مدمر في بلدة أمباجيو بمقاطعة نوفا فيزكايا شمال البلاد.
وهذا الإعصار هو واحد من ستة أعاصير قوية ضربت شمال الفلبين خلال أقل من شهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمات التي تشهدها البلاد بسبب العواصف المتتالية.
وكانت سرعة رياح مان-يي قد بلغت 195 كيلومترًا في الساعة (125 ميلًا) عندما ضرب جزيرة كاتاندوانيس مساء السبت. وأدت الأمطار الغزيرة الناتجة عن الإعصار إلى انهيار التربة في وقت مبكر من صباح الاثنين، ما أدى إلى دفن منازل وقتل العشرات. وقد نجحت فرق الإنقاذ في تحديد مكان ثلاث ضحايا إضافيين تحت الوحل والأحجار المنهارة، بينما كانت عمليات البحث مستمرة للعثور على ضحايا آخرين.
وفي غضون ذلك، تحققت السلطات في حالتين إضافيتين من الوفيات نتيجة الحوادث المرتبطة بالإعصار، بما في ذلك حادث دراجة نارية وصعق بالكهرباء. وفي مقاطعة نوفا إسيجا، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن أسرة مفقودة جرفتها الأنهار المتدفقة.
وقد تسببت هذه العواصف في تأثر أكثر من مليون شخص، حيث اضطر ما يقرب من 700,000 شخص للهرب من منازلهم، في وقت دمرت فيه أكثر من 8,000 منزل، وشمل التدمير مناطق واسعة من البنية التحتية. أكثر من 100 مدينة وبلدة فقدت الكهرباء بسبب انهيار الأعمدة الكهربائية، ما أثار حالة من العزلة في بعض المناطق.
وفي المقاطعة الأكثر تضررًا، كامارينيس، ناشد المسؤولون الحكومة لتوفير المزيد من المساعدات حيث أوقف الإعصار الإمدادات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، إضافة إلى عرقلة خدمات الاتصالات في العديد من المناطق. وقالت كاميل جيانان، مسؤولة في المقاطعة: "إنها سلسلة من الكوارث، ولم يتعاف الناس بعد من العواصف السابقة".
وتعتبر هذه العواصف واحدة من أسوأ فصول موسم الأعاصير في الفلبين، الذي يشهد عادة حوالي 20 إعصارًا سنويًا. ومع العواقب المدمرة لهذه العواصف، يواجه نحو 9 ملايين شخص أضرارًا كبيرة في سبل العيش، ما قد يتطلب استيراد الأرز من الخارج لتعويض النقص في المحاصيل.
قدمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة مليون دولار أميركيمن جهة أخرى، اجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس في مانيلا، حيث أعلن عن تقديم مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للمناطق المتضررة. كما أعلن عن موافقة على إرسال القوات الأمريكية للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وتظل الفلبين واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث الطبيعية، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز قدرة البلاد على مواجهة هذه التحديات المتزايدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات ودمار واسع في صقلية الإيطالية إسبانيا: فيضانات تاريخية في ملقا تُصيب المدينة بالشلل وتُشرّد الآلاف من سكانها مأساة الفيضانات المناخية في إسبانيا بالصور إعصارفيضانات - سيولضحاياالفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا إعصار فيضانات سيول ضحايا الفلبين كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا جو بايدن الحرب في أوكرانيا السياسة الإسرائيلية لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السنة الجديدة احتفالات فلاديمير بوتين عيد الميلاد یعرض الآن Next مان یی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الثلاثاء، أن روسيا شنت واحدة من أعنف الهجمات الجوية على البلاد خلال ساعات الليل، مستخدمةً أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، استهدفت عدة مواقع في العاصمة كييف ومدن أوكرانية أخرى.
وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، قال زيلينسكي: “تواجه كييف إحدى أفظع الهجمات. نحن على تواصل مع جميع شركائنا على كافة المستويات لضمان الرد المناسب. الإرهابيون هم من يجب أن يشعروا بالألم—not الأبرياء.”
من جانبه، أكد وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 44 آخرين، مشيرًا إلى أن القصف ألحق أضرارًا واسعة بـ مبانٍ سكنية، مؤسسات تعليمية، ومرافق حيوية للبنية التحتية في العاصمة.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع سلسلة من الانفجارات العنيفة في كييف، رافقتها تحذيرات من غارات جوية استمرت طوال الليل. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات الانفجار وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان.
وذكرت قناة “أوبشتشيستفينويه” الأوكرانية عبر تلغرام أن الانفجارات تركزت في مناطق دارنيتسكي وسولوميانسكي، بينما أبلغت وكالة TSN عن تلوث كبير في الهواء ناجم عن الضربات.
وفي وقت لاحق، أُفيد أيضًا عن هجوم استهدف مطار “جولياني” في كييف، وسط تقارير عن انفجارات متزامنة في مدينة أوديسا جنوبي البلاد.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد متواصل من الجانب الروسي، الذي كثف في الأسابيع الأخيرة استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية أوكرانية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا مطالبتها بدعم غربي إضافي لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ولم تصدر موسكو حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الهجوم، بينما اكتفى الكرملين خلال الأيام الماضية بالتحذير من أن الرد الروسي على أي استهداف لأراضيه أو مصالحه سيكون “بالطريقة والموعد المناسبين”.
الجيش الروسي يشن ضربات جماعية على منشآت الطاقة والصناعات الدفاعية الأوكرانية ويحقق تقدماً ميدانياً في عدة محاور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، تنفيذ القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية دقيقة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية الداعمة للمجمع الصناعي العسكري، مؤكدة إصابة جميع الأهداف وتحقيق كامل لأهداف العملية.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الضربات نُفذت بأسلحة عالية الدقة من الجو والبر والبحر، إلى جانب طائرات مسيّرة، وتركّزت على منشآت حيوية في مقاطعتي كييف وزابوروجيه. وأضاف البيان: “تم تحقيق أهداف الضربات وأُصيبت جميع الأهداف المحددة”.
وعلى صعيد العمليات البرية، أفادت وزارة الدفاع بأن وحدات من مجموعة قوات “الغرب” تمكنت من السيطرة على مواقع متقدمة في مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، حيث تكبدت القوات الأوكرانية أكثر من 210 قتلى وخسائر في المركبات المدرعة والمدافع الميدانية، إلى جانب تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة.
كما أحرزت قوات مجموعة “الشرق” الروسية تقدماً في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، وأفادت بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة في دونيتسك ودنيبروبيتروفسك، حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني نحو 210 عسكريين، إضافة إلى تدمير محطتين للحرب الإلكترونية.
وفي الجنوب، عززت وحدات مجموعة “الجنوب” الروسية مواقعها، موقعة نحو 275 قتيلاً في صفوف القوات الأوكرانية، إلى جانب تدمير محطتين للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة، ومستودع إمدادات.
أما على الجبهة الشمالية، فقد واصلت مجموعة “الشمال” الروسية التقدم في مقاطعتي سومي وخاركوف، وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 145 جندياً أوكرانياً، وتدمير معدات قتالية ومدفعين ميدانيين، بالإضافة إلى محطة حرب إلكترونية ومستودعين للعتاد.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 5 قنابل من طراز JDAM و203 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية.
كما نفّذت وحدات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ الروسية ضربات على 142 موقعاً ضمت مستودعات ذخيرة، ومقار انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية، والعناصر القومية والمرتزقة الأجانب.
يُذكر أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا بتاريخ 24 فبراير 2022، معلنة أن الهدف منها هو حماية سكان دونباس مما وصفته بـ”الاضطهاد والإبادة” من قبل نظام كييف.
ترامب وميرتس يبحثان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا على هامش قمة السبع في كندا
ناقش المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النزاعات الجارية في الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا خلال لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة السبع في كندا.
ونقل ميرتس عبر حسابه على منصة “إكس” أن اللقاء كان تبادلاً ودياً ومفتوحاً للآراء قبل بدء أعمال القمة، حيث تم بحث سبل تخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة الحاجة إلى زيادة الضغط على روسيا بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وأكد الوفد الألماني أن المحادثة استغرقت نحو 20 دقيقة، وهو اللقاء الثاني بين ميرتس وترامب منذ تولي المستشار الألماني منصبه في 6 مايو الماضي. من جهة أخرى، أوضح ميرتس أنه لا يتوقع حل مشكلة الرسوم الأمريكية على السلع الأوروبية خلال القمة، لكنه يعوّل على خطوات صغيرة تقرب من الحل.