البوابة نيوز:
2025-06-10@10:44:47 GMT

المطران عطا الله: فلتتوقف الحرب في غزة ولبنان

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، وفدا اعلاميا من إيطاليا وقاموا بجولة في القدس القديمة في كنيسة القيامة ورحب المطران بزيارتهم التي تندرج في إطار متابعة ما يحدث في فلسطين وما تتعرض له مدينة القدس وكذا حرب الابادة على قطاع غزة.

وأضاف حنا، أن التعامل مع الفلسطينيين في القدس كأنهم غرباء في مدينتهم وهنالك استهداف لمقدساتهم وعراقة وجودهم، مشيرًا إلى أن المسجد الاقصى مستهدف ومستباح وكذا الاوقاف المسيحية لا سيما في منطقة باب الخليل فالحضور المسيحي في مدينة القدس مستهدف ومنذ سنوات فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني استهداف ممنهج لحضور عريق في المدينة المقدسة.

واستكمل، أن القدس في خطر شديد ولكننا اليوم نتحدث عن غزة ايضا فهذا موضوع في غاية الاهمية بالنسبة الينا هو وأن يتم العمل على إنهاء الحرب في غزة وفي لبنان بسرعة لأنه لم يعد من الممكن ان تستمر هذه الكارثة والمآسي حيث إن المدنيين هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب.

 واستطرد، أن غزة دُمرت عن بكرة أبيها، وهنالك عشرات الالاف من الشهداء ناهيك عن أولئك الذين هم تحت الركام كما ان هنالك حصارا وتجويعا وتعطيشا وتنكيلا وممارسات في غاية القسوة التي تستهدف شعبنا المحاصر المنكوب والمكلوم في القطاع الحبيب.

 واختتم رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه على العالم الحر أن يتحرك نصرة لأهلنا في غزة فهذه الحرب يجب ان تنتهي وقد خلفت هذا الكم الهائل من الدمار، حيث أن الأطفال يموتون من الجوع وكبار وصغار يتضورون جوعا وعطشا فما ذنب المدنيين لكي يدفعوا فاتورة حرب قذرة تندرج في إطار المصالح الاستعمارية والتآمر على القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقبل الحرب في غزة الحضور المسيحي

إقرأ أيضاً:

السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)

استقبل المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف العراقية٬ علي السيستاني، مجموعة من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي وتفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت العام الماضي في لبنان.

وخلال اللقاء، ظهر في مقطع مصور الطفل الجريح حسن زين الدين، أحد أشهر ضحايا التفجيرات، وهو يتلقى هدية رمزية من المرجع الأعلى تمثلت بخاتم خاص.

المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب???? (@almuswia24) June 8, 2025
وكان السيستاني قد أدان في وقت سابق التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي والبيجر، واصفاً إياها بـ"العدوان الهمجي" الذي أودى بحياة الآلاف بين شهيد وجريح.

وتعود هذه الحوادث إلى يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، حيث شهد لبنان سلسلة من التفجيرات المتزامنة استهدفت أجهزة نداء لاسلكي (البيجر) وأجهزة "ووكي-توكي"، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم أطفال، كما تسببت بإثارة الذعر في المناطق المكتظة سكنياً، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من مدن الجنوب والبقاع.

وبحسب تقارير ميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، إلا أن العديد منها وصل إلى مدنيين، من بينهم عاملون في القطاع الصحي وأفراد من منظمات غير ربحية، ما فاقم من حجم الكارثة.


وأشارت المعلومات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى زرع عبوات صغيرة داخل الأجهزة وتفجيرها عن بُعد، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث التقنية والطريقة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بمسؤولية حكومته عن تنفيذ ما بات يُعرف بـ"عملية البيجر".

وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان صدر يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، أن المئات من عناصره بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار هذه الأجهزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد طالت هذه التفجيرات مناطق متعددة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور، طرابلس وبعلبك.

من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن عدد القتلى بلغ تسعة، فيما تجاوز عدد المصابين 2750، مؤكداً أن أكثر من مئتي جريح يعانون من إصابات حرجة، معظمها في الوجه والأطراف العلوية والبطن.

وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تبين أن الأجهزة التي انفجرت كانت ضمن دفعة جديدة حصل عليها "حزب الله" مؤخراً، ورجح مسؤول في الحزب أن تكون برامج خبيثة قد زُرعت مسبقاً داخلها، ما أدى إلى ارتفاع حرارتها بشكل مفاجئ وانفجارها.


وأشار البعض ممن نُقلوا للمستشفيات إلى أنهم شعروا بحرارة الأجهزة قبل وقوع الانفجار، ما دفع بعضهم إلى رميها تفادياً للإصابة.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "الأناضول" عن الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات، هشام جابر، قوله إن "عملية تفجير أجهزة البيجر" تنم عن تقنية عالية لا يمكن لإسرائيل أن تنفذها بمفردها، مرجحاً أن تكون قد استعانت بدعم استخباري وتقني من حلفاء دوليين.

وتعدّ هذه الحادثة من أكثر العمليات التقنية دموية وتعقيداً في الصراع الدائر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرارها أو تطورها إلى مستويات أخطر في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • بنوير: إذا اندلعت الحرب في طرابلس ستكون أكبر مما نتوقع  
  • المطران إبراهيم يهنئ قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ164
  • النائب تغيّب خوفا من المطران
  • لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام
  • نيابة عن الملك.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج
  • سوريا تحدد سعر التأشيرة للعراقيين بـ250 دولاراً وتعفي مواطني الأردن ولبنان
  • نحو 70 شهيداً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ثاني أيام العيد