تركيا تعتقل متهما جديدا في قضية مقتل السفير الروسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية، بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على متهم جديد في قضية مقتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف قبل نحو 7 أعوام.
وقالت صحيفة "حرييت" إن أجهزة الأمن اعتقلت زوجة الضابط مولود ميرت ألطنطاش، مرتكب الهجوم والذي تمت تصفيته من قبل ضباط إنفاذ القانون في مسرح الجريمة.
ووفقا لمصادر الشرطة، فإن المرأة عضو في منظمة "فيتو" المحظورة في تركيا، والتي تتهمها أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب يوليو/ تموز 2016.
وتمت عملية الاعتقال في إسطنبول، دون أن تذكر الصحيفة أية تفاصيل أخرى.
اقرأ أيضاً
صحيفة تركية: محاولة انقلاب وراء اغتيال السفير الروسي بأنقرة
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016، أي عقب قرابة 5 أشهر على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، قُتل السفير كارلوف.
ووقعت الجريمة خلال افتتاح كارلوف معرض للفنون بأنقرة، على يد مولود ميرت ألطنطاش، وهو ضابط شرطة خارج الخدمة قالت تحقيقات الأمن إنه يرتبط بتنظيم "جولن"، وقُتل أثناء مواجهة مسلحة مع الشرطة في مكان عملية الاغتيال.
وعقب محاولة الانقلاب، بدأت قوات الأمن التركية حربا واسعة على كافة العناصر المشتبه بانتمائهم لتنظيم "جولن"، خاصة داخل أجهزة الشرطة والمخابرات والجيش، حيث جرى اعتقال وإبعاد عشرات آلاف العناصر عن أماكن عملهم، وذلك بهدف ضرب كامل تشكيلات التنظيم الذي جرى بناؤها على مدار العقدين الأخيرين فيما عرف باسم "الدولة الموازية".
اقرأ أيضاً
تركيا.. أحكام مشددة بالمؤبد على متورطين في مقتل السفير الروسي بأنقرة
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا السفیر الروسی
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مسؤولين بانفجار في باكستان
بيشاور (وكالات)
قُتل أربعة من مسؤولي سلطات محافظة خيبر بختونخوا والشرطة في انفجار وقع، أمس، في أحد أسواق المنطقة الواقعة في شمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وفقاً لمصدر في الشرطة. وقال الضابط في الشرطة وقاص رفيق في منطقة باجور بمحافظة خيبر بختونخوا: «إن 11 شخصاً أصيبوا في الانفجار الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن». وأسفر هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان الباكستانية السبت الماضي عن مقتل 16 جندياً في مقاطعة خيبر بختونخوا. وقُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات في باكستان العام الماضي، هي السنة الأكثر دموية منذ نحو عقد وفقاً لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية، وهي مجموعة تحليل مقرها إسلام آباد.
وقُتل نحو 300 شخص، غالبيتهم من قوات الأمن، في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة مناهضة للدولة، في خيبر بختونخوا ومحافظة بلوشستان المجاورة.