جامعة المنصورة تطلق برنامج "التعليم من أجل الاستدامة"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، اليوم، إطلاق البرنامج التدريبي "التعليم من أجل الاستدامة" تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وأكد الدكتور محمد عبدالعظيم، على أهمية تعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع التعليم، ودور هذا البرنامج في نشر الوعي وتطوير الكفاءات لتحقيق التنمية المستدامة.
واضاف ان البرنامج يهدف إلى تقديم رؤى حديثة حول التعليم كأداة محورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على بناء قدرات المشاركين من مختلف الكليات والقطاعات.
تضمن البرنامج التدريبي محاضرات قدمها خبراء في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي.
والقى الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولي للاستدامة البيئية، محاضرة تناولت موضوعات رئيسية تتعلق بتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية وأهميتها في مواجهة التحديات العالمية.
حاضر الدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمي لبرنامج إدارة الموارد المائية في منظمة سيداري، حول دمج مفهوم الاستدامة في تنمية الموارد المائية وأهمية إدارة هذه الموارد لتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة.
واختُتم البرنامج بمحاضرة المهندسة هدى شقرة، من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ناقشت تطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الدقهلية أهداف التنمية المستدامة الاستدامة البيئية التنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة والتنمية جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة محافظة الدقهلية الدقهلية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد المائية يبحث مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، مقترح "مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" والمزمع تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر (GCF).
ويهدف المشروع لإعادة تأهيل نظم الري بزمام منطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان مع مراعاة الاحتياجات المطلوبة للتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على زيادة المرونة مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديثة ورفع فعالية استخدام الطاقة وتخفيض تكلفة التشغيل وتحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية.
واستعرض الاجتماع، أنشطة المشروع التي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادي النقرة ومحطات الرفع الواقعة عليها وتنفيذ نظام لمكافحة الأعشاب، ووضع منظومة لتحسين إدارة وتوزيع المياه على الترعة، ووضع نظام إدارة الأصول على الترعة، وتطبيق مبادئ الحوكمة من خلال تعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ونقل التجارب الناجحة للمزارعين فيما يخص إجراءات تحسين الإنتاجية المحصولية والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للمناخ.
وأكد وزير الري أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر ورؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، بما يعزز من القدرة على التكيف والمرونة بقطاع المياه في مواجهة تغير المناخ.
وقال سويلم إن المشروع سيسهم في تحسين نظام الري بالمنطقة ورفع كفاءة استخدام المياه، وهو ما سينعكس على زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين الوضع المادي للمزارعين، خاصة صغار ومتوسطي المزارعين، وأيضا تحسين القدرة على الوصول للأسواق الخارجية، وخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الحرارية، والمساهمة في الوصول إلى بنية تحتية أكثر استدامة ومرونة.
ووجه الوزير باستمرار المجهودات المبذولة من جميع أجهزة وزارة الري لحين الانتهاء من كافة أنشطة "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" وتنفيذ الحل الدائم، بقيام مصلحة الرى بالاستمرار في متابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية الآخذة منها، بما يتوافق ومتطلبات الري بالمنطقة، واستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء لرفع كفاءة المحطات وتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية احتياجات الري ومرور الموسم الصيفي في المنطقة بنجاح.
وأشار إلى استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وروابط مستخدمي المياه بزمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة، بما يضمن وصول المياه للنهايات وتحقيق عدالة التوزيع بين مختلف المزارعين، ومواصلة التواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الري والزراعة عليهم، واستمرار مجهودات قطاع تطوير الري في متابعة تطبيق التحول للري الحديث بزمام منطقة وادي النقرة بمعرفة المنتفعين، بما يحقق الترشيد في استخدام المياه مع زيادة الإنتاجية المحصولية، وهو ما ينعكس على زيادة العائد المادي للمزارعين.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل 11 محطة بشكل عاجل سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد لوحدات تلك المحطات، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ وذلك لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الانتهاء منه في أقرب فرصة.
وأوضح أن نفس الفترة الزمنية قد شهدت العمل بالتوازي في تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادي النقرة والترع الفرعية الآخذة منها، واستمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في متابعة تطهيرات المنتفعين للمساقي الخصوصية، والتنسيق مع روابط مستخدمى المياه لتنظيم المناوبات، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية، بالتزامن مع تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة، مما كان له أثر إيجابي كبير على عملية توزيع المياه.
جدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة بأسوان يقدر بـ 65 ألف فدان يتم ريها من خلال 11 محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى 154 كيلومترا، كما تضم المنطقة عددا من القرى و5 مرشحات مياه شرب لخدمتها.