بغداد اليوم - بغداد

كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن تعرض العراق لأول موجة "سيبيرية قطبية"، فيما وجه رسالة عاجلة الى المواطنين.

وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق سيتعرض لأول موجة برد قادمة من أوروبا يوم الاثنين المقبل من خلال قدوم كتلة هوائية باردة من أصل قطبي سيبيري يقتحم مدن العراق تؤدي إلى انخفاض معدلات الحرارة بفارق سبع درجات هبوطا".

وبيّن، أن "الكتلة الهوائية تتعمق يوم الثلاثاء منتصف الأسبوع القادم بجميع محافظات العراق مسببة أجواء قارصة وتسجيل معدلات ما بين 15 – 18 درجة مئوية نهاراً وتعتبر مبكرة في مثل هذا الوقت من السنة عكس الأعوام السابقة وقد يتطلب تجهيز أجهزة التدفئة والملابس الثقيلة من قبل المواطنين بشكل عاجل".

وأضاف الراصد الجوي: "بخصوص الأمطار فهناك توقع بتعرض عدة مناطق لزخات مطر متفرقة خلال اليومين القادمين في الأقسام الشمالية وأجزاء من جنوبي البلاد، كما ان العراق سوف يتعرض لمنخفض ممطر تزامناً مع البرد يوم 25 من تشرين الثاني الجاري مؤدياً إلى تساقط أمطار مختلفة الشدة في مناطق البلاد خاصة المنطقتين الشمالية والجنوبية والاجزاء الشرقية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.

وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.

وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.

وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.

وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.

وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.

ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.

ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.

ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.

ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.

ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطاب الدولة
  • اليوم ..إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي باقتصاديات الكاربون في بغداد
  • حالة الطقس.. موجة حارة على أجزاء من الشرقية وعوالق على 5 مناطق
  • نائب وزير الاقتصاد يستقبل المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • قبرص الشمالية تزيد من حقوق المواطنين الأتراك في شراء العقارات
  • رشيد والسوداني يمدحان نفسهما .. القمة ناجحة بامتياز!!!
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
  • خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • العراق يؤكد استعداده لدعم “الأونروا”