خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقصف منشأة نفط في روسيا.. والأخيرة تعترض وتدمر 235 مسيّرة
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، أنها قصفت منشأة نفط في روسيا، فيما أكدت موسكو أنها تمكنت من اعتراض وتدمير نحو 235 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن "الجيش قصف مصفاة أفيبسكي لتكرير النفط في منطقة كراسنودار، ومستودع نفط في منطقة فولجوجراد في روسيا".
وأضافت الهيئة الأوكرانية أنّ قواتها قصفت أيضا عدة أهداف عسكرية في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا، اللتين تحتلهما روسيا وشبه جزيرة القرم.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 235 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل.
وأفاد حاكم محلي بأن "حريقا نشب في مستودع للنفط في أوريوبينسك بمنطقة فولجوجراد، بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة".
وأشارت الهيئة المعنية بتنظيم الطيران إلى أن 10 مطارات روسية على الأقل، منها مطارات في موسكو وسانت بطرسبرج، فرضت قيودا مؤقتة على الرحلات الجوية خلال الليل.
وفي السياق، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن روسيا "تطيل أمد الحرب"، وتواصل شن غارات جوية على بلاده.
وأفاد زيلينسكي في تدوينة عبر منصة "إكس"، بأن الجيش الروسي شنّ هجمات على بلاده ليل السبت/ الأحد، مشيرا إلى وقوع جرحى. وتابع: "روسيا تطيل أمد الحرب وتريد إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بشعبنا".
ولفت زيلينسكي إلى أن روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في مناطق مختلفة من أوكرانيا السبت، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من السكان.
وأشار إلى مواصلة أوكرانيا العمل مع حلفائها لإنهاء الحرب، مضيفا بالقول: "سنقضي هذه الأيام في جهود دبلوماسية مكثفة". ولم يصدر عن الجانب الروسي تعليق فوري على تصريحات الرئيس الأوكراني.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.