بوابة الوفد:
2025-07-27@09:46:58 GMT

يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

زمان أيام الملكية أو العهد البائد كما يطلقون عليه.. كانت الحكومات والأنظمة حريصة على شرف مصر وصورتها فى الخارج.. لدرجة أن أى فنان أو فنانة قبل سفره لأى بلد فى العالم.. لابد وأن يحصل على تصريح من مكتب إدارة الآداب وكان مكانه بمجمع التحرير حاليًا.. وكان أى فنان أو فنانه لابد وأن يسأل رايح فين وليه.. ولابد أن يكون السبب مقنع ومبرر.


هذا قبل ظهور الإنترنت وما أعقبه من ظواهر مؤسفة وتطبيقات تحمل الشر حتى منازلنا.. بل ولكل بيت فى العالم!!
ومن هذه التطبيقات ظهر التيك توك وصفحات الفيس بوك.. ومن هنا أصبح شرف بنات مصر على المحك!!
رغم أنى اشدت قبل فترة وجيزة ببعض الصفحات والوجوه التى تقدم محتوى هادف على كل وسائل التواصل الإجتماعى.. لكن للأسف عندما تعمقت وتابعت.. رأيت أمورًا يشيب من هولها الولدان.. فقد رأيت بنات يبعن شرفهن علنا.. لكل من يدفع المصارى.. نساء تتراقص أمام الكاميرات.. وتكشف من جسدها أكثر مما تخفى.. حتى من يتخذن من الطبخ وعمل الوجبات شعارا لهن.. فتجد الواحدة رغم انها محجبة فى الظاهر.. لكنها تكشف وتعرى جزء كبير من يديها وشعرها.. وكأنها تعرض بضاعتها على التيك توك وكافة وسائل التواصل الإجتماعى!!
ناهيك عن أخريات يتراقصن أمام الكاميرات على أغانى المطربين والمطربات.. وبعدها يدخلن فى جولات مع شباب رقيعة ورخيصة.. لتنال رضا الشاب الخليجى فيرسل لها النقود والهدايا.. بل ودخلت على الخط مئات الفنانات.. أصبحت ينافسن باقى شبكات الدعارة العلنية فى الرقص وكشف أسرار البيوت.. بل أن إحدى الفنانات قالت بكل رخص، «عوضونى عن فلوس التيك توك وأنا أتوب وأبتعد عنه»!!
بل أن أسرار البيوت التى حرم الله هتك سرها أصبحت على المشاع.. وها هى واحدة منهن تختلف مع زوجها على الغلة وأقصد به (حصيلة التيك توك) فتخرج للعامة فتفضح أبو أولادها.. ليتضح بعد ذلك أن الزوج لا يقل رخصا وفجرا فى الخصومة عن زوجته.. فيخرج هو الآخر فى لايفات ليفضح أم أولاده.. رخص ما بعده رخص.. وسفالة ما بعدها سفالة!!
وبنت أخرى تسب أباها على الملأ فتصبح عبارات ردحها له الترند الأول فى مصر.. بل وتتنافس المسلسلات فى الاستعانة بردحهن كنوع من الإفيه الساقط!!
وكل ذلك يتم وتتناقله البيوت العربية كأقذر صورة للفتاة والسيدة المصرية.. وهو ما أصبح مادة لمعايرة المصريين فى الخارج.. خاصة فى الدول العربية الشقيقة!!
بل أصبح التيك توك والفيسبوك وسيلة جديدة للشحاذة والتسول ولو على حساب الشرف.. وكل القيم الأخلاقية!!
ومن هنا أصرخ وأنادى بأعلى صوتى.. يا بوليس الآداب لابد من تدخلكم لحماية شرف مصر.. فليست الدعارة قاصرة على المواخير الوضيعة أو الملاهى الليلية.. بل أصبحت توصل لحد باب البيت (دليفري)!!
لابد من إغلاق هذه الصفحات والحسابات على كافة وسائل التواصل الإجتماعى.. ومحاسبة المجرمين والمجرمات.. لأن للأسف الشديد هناك ذكور ولا أقول رجال يسمحون لزوجاتهم وبناتهم بارتكاب هذه المهازل والمساخر طالما أدرت عليهم دخلًا وفيرا!!
صحيح أن البلد أصبحت فى ظروف مالية صعبة.. والفقر والعوز ضرب العباد.. لكن ذلك لن يكون أبدا مبررًا لبيع شرفنا فى سوق النخاسة!!
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات صفحات الفيس بوك التيك توك وسائل التواصل الاجتماعي التیک توک

إقرأ أيضاً:

الجماز: تأخير صفقات الهلال يتكرر رغم مطالب إنزاغي

نواف السالم

انتقد الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز، تأخر إدارة نادي الهلال في حسم التعاقدات الصيفية ، على الرغم من وضوح الرؤية الفنية واحتياجات الفريق، مشيرًا إلى أن هذا التأخير”أصبح ماركة مسجلة بإسم إدارة الهلال “.

وأوضح الجماز، بعد إعلان صفقة المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي حدد مبكرًا مطالبه الفنية، لا سيما في مركزي قلب الدفاع “مواليد” والمهاجم، إلا أن الإدارة لم تلب تلك الاحتياجات قبل بداية المعسكر الإعدادي للموسم الجديد.

وأضاف الجماز أن تكرار الانتظار حتى نهاية فترة الانتقالات لحسم الصفقات الأساسية أصبح سمة ثابتة في إدارة الهلال.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. “أصبحت أكتفي بمن لا يُطفئ ضوئي”.. الحسناء السودانية “لوشي” تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بإطلالة ساحرة
  • الجماز: تأخير صفقات الهلال يتكرر رغم مطالب إنزاغي
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي معنية.. شروط جديدة للحصول على “الفيزا” الأمريكية
  • عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد
  • دعوى قضائية لـ إلزام التيك توك بالضوابط والمعايير الأخلاقية
  • حبس تاجر أسلحة بيضاء على وسائل التواصل الاجتماعي
  • السوداني ورشيد عن المرأة: لابد من تمكينها وإنصافها وضمان حقوقها بالعراق
  • المشير “حفتر” يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا “مسعد بوليس”
  • خبير تربوي: فرص الالتحاق بالجامعات لطلاب مسار الآداب والفنون بالبكالوريا قليلة