نجاح كبير لمبادرة "آرت 74" بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أقيمت فعاليات المبادرة الفنية "آرت 74" المتخصصة في إنشاء وتعزيز السرديات البصرية الغامرة، في أول تعاون لها مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 تحت رعاية وزارة الثقافة الصرية، الخميس الماضي 14 نوفمبر وتستمر حتى 22 نوفمبر.
ويشمل برنامج "آرت 74" المعارض الفنية المثيرة والحلقات النقاشية وورش العمل، كما يتضمن أعمالاً فنية لأكثر من 50 فنانًا عبر خمسة معارض، افتتح أولها في دار الأوبرا المصرية يوم 14 نوفمبر في 3 مواقع وهي قاعة صلاح طاهر، وقاعة الباب، وقاعة الهناجر.
كما تم افتتاح المعرض الثاني يوم 14 نوفمبر في سينما راديو بوسط القاهرة، فيما يقام المعرض الأخير بالتعاون مع كايرو ديزاين ديستريكت (CDD).
أما عن حلقات النقاش والمحادثات، فقد أقيمت الجلسة الأولى بعنوان "مرآة مصر: الهوية من خلال عدسة خيري بشارة" في دار الأوبرا المصرية يوم 14 نوفمبر، وشارك فيها المخرجين السينمائيين خيري بشارة وعمر الزهيري، والفنانة آية طارق، والمخرجة السينمائية هيا خيرت، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جيمينياى أفريقيا عدلي توما.
سبق الجلسة جولة خاصة قام بها مؤسسو "آرت 74" في دار الأوبرا المصرية وسينما راديو، بحضور وضيوف أجانب بالإضافة إلى الممثلة كريمة منصور، وسفير البرازيل في مصر بولينو فرانكو دي كارفاليو، والمستشارة الثقافية التشيكية في مصر وتيريزا سفاسكوفا.
كما أقامت المبادرة حفل إطلاقها الرسمي في موقعها في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) في وان ناينتي بالقاهرة الجديدة، يوم الجمعة 15 نوفمبر.
أقيمت الجلسة الثانية بعنوان "تأثير الفن المعاصر على السينما: دور السرد القصصي البصري عبر الوسائط" في 16 نوفمبر، وشارك فيها عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة البريطانية في مصر، أحمد السراجي، والمديرة التنفيذية لمساحة شيلتر للفنون شيماء رمزي، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والممثلة المصرية داليا البحيري، والفنان التشكيلي ومصمم الديكور كريم الحيوان.
في وقت سابق من يوم 16 نوفمبر، أقام الفنان التشكيلي وصانع الأفلام وزميل فولبرايت روكفلر والجمعية الملكية للفنون خالد حافظ، دورة تدريبية عملية بالشراكة مع الجامعة البريطانية في مصر.
أما يوم الأحد 17 نوفمبر، فقد شهد المعهد الفرنسي في مصر الحلقة النقاشية الثالثة والأخيرة والتي جاءت بعنوان "يوم أن تحصى السنين: دراسة حالة عن فيلم المومياء لشادي عبد السلام"، والتي سبقها عرض للفيلم وتلتها الحلقة النقاشية وحفل استقبال صغير.
شارك في الحلقة النقاشية مصمم الديكور الشهير أنسي أبو سيف، ومدير إدارة المعارض والمجموعات الفنية بمكتبة الإسكندرية جمال حسني، وخالد حافظ، والمخرجة مريم أبو عوف.
أما عن ورش العمل والدورات التدريبية التي ستنظمها المبادرة خلال الفترة المقبلة، فتتضمن عددًا من الفعاليات التعليمية الشيقة والممتعة مثل ورشة عمل أساسيات رسم القصص المصورة للأفلام التي يقدمها الأستاذ المساعد بكلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر إسماعيل يوسف.
وستقام الورشة في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) في وان ناينتي بالقاهرة الجديدة، ولمدة يومين 20 و21 نوفمبر، من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 9 مساءً.
تأسست آرت 74 على يد كل من هبة المعاز وسحر بحيري، وهي مبادرة فنية جديدة تمثل نقطة التقاء ديناميكية تم تصميمها للتغلب على الحدود التي تفصل بين العوالم الفنية المتنوعة مع التركيز الشديد على تعزيز المشاركة الثقافية.
تسعى "آرت 74" إلى سد الفجوة بين السينما والفنون البصرية، من خلال عرض مجموعة متنقاة من الأعمال من فنون التركيبات الغامرة التي تطمس الخط الفاصل بين المشاهد والمبدع، إلى مجموعات مختارة بعناية من اللوحات والمجموعات المصغرة والعروض المتعددة الوسائط المستوحاة من القصص السينمائية، يدعو المعرض الجمهور إلى رحلة اكتشاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.
كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع.
في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.
تصريحات طارق الشناوي
أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.
وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".
جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية
رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.
وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".
أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة
علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.
أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".
وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".
فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.
أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم
أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.
وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".