قامت دورية ، "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" الدولية والمصنفة ضمن دوريات الربع الأول فى تخصص علم الدواء، بنشر افتتاحية الطبيب والباحث المصري الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، والمصنف ضمن أعلى 2% من علماء العالم تأثيرا للأعوام 2022، 2023 و 2024 بتقييم جامعة ستانفورد الأمريكية.

وقدم الدكتور قليني، رؤية مصرية رائدة للعالم فى كيفية الإستعداد للسيناريو الاكثر رعبا، جائحة من التهاب المخ الفيروسي، والذى قد ينتج من جراء الإرهاب أو الحرب البيولوجية ، لافتًا إلى أهمية العلاج المناعي المبكر ، كأفضل أمل للعالم للنجاة ، عارضا كيف نجح بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، ونجحت افريقيا فى النجاة بأقل معدل وفيات فى العالم مقارنة بدول العالم الأول التي سلكت طرقا أخرى وحصدت ملايين الوفيات .

وأشار قليني، أن وفيات جنوب افريقيا من جراء كوفيد - 19 ، والتي اعتمدت الطريقة الغربية تعادل تقريبا كل وفيات باقى دول القارة ، التى عزف معظم أهلها عن الجري وراء الوهم والبروباجندا الكاذبة ( بحسب تعبيره ) ، وأكد قليني أن هذا البحث رائد من نوعه ، ودعا فيه الى تعزيز الأبحاث العالمية بتخصص الفارماكولوجيا المناعية ، والتى تعتبر حاليا الأمل فى علاج العديد من الأمراض مستعصية بتخصصات طبية متنوعة.

وكتب قلينى على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك  ، نشرت الدورية الدولية الطبية المرموقة: "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" افتتاحيتها لهذا العدد والمصنفة فى الربع الأول بين دوريات علم الدواء بحثى الذى ناقش السيناريو الأكثر رعبا عالميا ، ماذا نفعل مع جائحة لفيروس يسبب التهاب المخ؟! حيث أنه تم خلال البحث عرض لتجربة قام بها بعض الباحثين ، وعدلوا فى تركيب فيروس قريب من فيروس كورونا المسبب لكوفيد - 19 ، وتسبب فى موت 100% من الفئران المعدله جينيا ، لتشابه بعض خلاياها خلايا البشر .

واضاف دكتور قليني ،  ان هذا السيناريو قد يحدث بسبب "خطأ غير مقصود" أو عن عمد مثل الحرب البيولوجية ، او الإرهاب البيولوجي ايهما اسبق ، وعددت الفيروسات المحتملة  ، وشرحت بالتفصيل العلمي كيف ان العلاج المبكر المناعي هو الأمل الأفضل للبشرية للنجاة ،  وقارنت بين بروتوكول قليني المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، وتجربة افريقيا القارة  الأقل عالميا فى وفيات كوفيد - 19 ، مقارنة بعدد السكان مع ملايين الوفيات التى حدثت فى اغلبها بدول العالم الأول ، والتى اختارت "طرقا اخرى" للتعامل مع جائحة كورونا ، وتخيلوا حجم الكارثة لو كانت هذه الجائحة هي لفيروس التهاب المخ؟

جديرا بالذكر ،أن البحث قمت بتقديمه فى 15 مارس ، وراجعة خمسة من الأقران الدوليين غير معلومين لشخصي امدونى بملاحظات هامة بالمثابرة والتحديث حتى تم قبوله 18 نوفمبر ، ونشر ظهر يوم أمس واتاحته الدورية المرموقة  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19

تحولت ثقة المصنعين في جنوب شرق آسيا بشأن نمو الأعمال المستقبلية إلى أدنى مستوياتها منذ ذروة جائحة كوفيد-19، وذلك في ظل استمرار فرض التعريفات الجمركية الواسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تسجيل تحسن طفيف في النشاط الصناعي خلال يوليو.

وذكرت وكالة بلومبرج، نقلا عن بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال في الأول من أغسطس، بأن ثقة المصنعين في توقعات الإنتاج المستقبلي بمنطقة جنوب شرق آسيا هوت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2020.

ويأتي هذا التشاؤم رغم تحسن الناتج الإجمالي في يوليو، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للنشاط الصناعي لأول مرة منذ مارس ليصل إلى 50.1 نقطة، متجاوزا بالكاد الحد الفاصل بين النمو والانكماش البالغ 50 نقطة، وذلك بعد أن شهد المؤشر في يونيو أكبر انكماش له خلال ما يقرب من أربع سنوات.

ويواجه المصنعون في جنوب شرق آسيا الذين يعتمد عليهم العالم في إمداد السلع تقلبات حادة منذ بداية عام 2025 بسبب سياسة التجارة الأمريكية، فبعد إعلان ترامب في أبريل عن بعض من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا، وصلت التعريفات الأمريكية المفروضة على المنطقة منذ ذلك الحين إلى نسب تتراوح بين 10% و40%.

وفي المقابل، شهدت أيضا مراكز التصدير الكبرى مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية انكماشا في النشاط الصناعي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع العام في الصين إلى 49.5 نقطة في يوليو، بعد أن كان 50.4 نقطة في يونيو، مخالفا توقعات المحللين التي أشارت إلى ثباته عند 50.4 نقطة، لينزلق دون عتبة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش.

ويأتي هذا الانخفاض بعد يوم واحد فقط من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع النشاط الصناعي في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال يوليو، في دلالة على أن الزيادة المؤقتة في الصادرات تحسبا للتعريفات الأمريكية قد بدأت في التلاشي، بينما ظل الطلب المحلي ضعيفا.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الجمركية بين الصين والولايات المتحدة في 12 أغسطس.

وفي اليابان، تراجع مؤشر PMI الصناعي إلى 48.9 نقطة في يوليو، بعد أن سجل 50.1 نقطة في يونيو، في إشارة إلى تأثير سلبي واضح للتعريفات الأمريكية على رابع أكبر اقتصاد في العالم.

يذكر أن غالبية بيانات المسح في اليابان جمعت قبل الإعلان عن اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن في يوليو، حيث خفض الرسوم الجمركية المفروضة على اليابان إلى 15% بدلا من نسبة 25% التي كانت مهددة بالتطبيق سابقًا.

وحول تأثير الاتفاق التجاري الجديد، قالت أنابيل فيدز، مديرة قسم الاقتصاد في ستاندرد آند بورز جلوبال الجهة المسؤولة عن إعداد المسح إنه من المهم متابعة ما إذا كان هذا الاتفاق سيترجم إلى ثقة أكبر من العملاء وزيادة في المبيعات خلال الأشهر المقبلة".

أما في كوريا الجنوبية، فقد واصل النشاط الصناعي انكماشه للشهر السادس على التوالي، حيث تراجع مؤشر PMI إلى 48.0 نقطة في يوليو، من 48.7 نقطة في يونيو.

وقد جرى إجراء المسح بين 10 و23 يوليو، أي قبل أن تتوصل كوريا الجنوبية إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في 30 يوليو، خفضت بموجبه الرسوم الجمركية من 25% إلى 15%.

وفي المقابل، شهد النشاط الصناعي في يوليو توسعا في كل من الفلبين وفيتنام، في حين سجل انكماشا في تايوان وإندونيسيا وماليزيا، وفقا لبيانات مؤشرات PMI.

اقرأ أيضاًترامب: نعمل على خطة لتوفير الطعام ومساعدة الناس في قطاع غزة

ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف

غواصات النووي الأمريكي تتحرك.. تراشق بالتصريحات بين ميدفيديف وترامب يتحول لتهديد نووي

مقالات مشابهة

  • اتصالات الجزائر  الراعي التكنولوجي لبطولة رابطة الأمم لكرة السلة الثلاثية منطقة افريقيا
  • Darksiders 4.. نظرة على لعبة الأكشن والمغامرة المنتظرة
  • هامليتون «غاضب» من نفسه!
  • شرطة شبوة تؤكد انها على أتم الإستعداد لتعزيز جهود ضبط أسعار السلع وحماية المواطنين من اي استغلال
  • تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19
  • القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
  • المرور يوضح كيفية نقل اللوحات عبر منصة أبشر
  • دراسة جديدة: التدهور المناعي يبدأ قبل علامات الشيخوخة الظاهرة بعشر سنوات
  • بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»