دفاع النواب: البابا تواضروس شخصية وطنية ضرب المثل والقدوة في الانتماء لمصر وشعبها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التى أشار فيها إلى إن المصريين يشكرون الله على السلام الذي تنعم به البلاد حتى لو كانت تمر بأزمة اقتصادية وأن الأزمة الاقتصادية موجودة في كل دول العالم بسبب الحروب والصراعات القائمة بمثابة رسالة واضحة ودليل قاطع وتعبير حقيقى من قداسة البابا تواضروس الثانى عن رؤية الشعب المصرى العظيم لحقيقة الأوضاع الراهنة اقليمياً وعربياً ودولياً.
كما اعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من البابا تواضروس الثانى بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع المؤسسات الوطنية بالدولة المصرى والشعب المصرى العظيم فى الدفاع عن مصر والحفاظ على جميع حدودها وحماية أمنها القومي ووقوف جميع المواطنين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والعقائدية صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على أن مصر بحدودها ومساحتها تحيا في سلام واستقرار، رغم أن الصراعات تندلع من كل الاتجاهات، وخصّ بالذكر الحرب الأهلية في السودان الذي يتوقع شعبه أن تستمر الحرب لعشر سنوات.
وأعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على النعمة الكبيرة اللي ربنا أعطاها لنا حتى لو هناكل عيش وملح هي نعمة السلام والاستقرار.. هذه النعمة لا يمكن أن تُقدَّر بأي قيمة مالية» وأن مصر يُطلق عليها دولة الأمن والسلام والاستقرار، بفضل جهود كل المخلصين فيها موجهاً تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني على هذه التصريحات الواضحة والحاسمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس تصريحات البابا تواضروس الثاني النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع المصريين البابا تواضروس الثانى
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتمكن الدفاعات الإيرانية من صد الهجمات الإسرائيلية؟
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منشآت نووية، وعسكرية إيرانية، واغتالت قادة في الجيش والحرس الثوري الإيراني، وعلماء نوويين، في ضربة هي الأقوى من نوعها ضد القدرات العسكرية الإيرانية، فيما قالت "تل أبيب" إن كل الطيارين الذين نفذوا الضربات "عادوا بسلام".
وأثارت الضربات الإسرائيلية "الناجحة" بحسب الرواية الإسرائيلية، والخسائر الإيرانية الكبيرة في المنشآت النووية، وعلى مستوى القادة والعلماء، تساؤلات حول قدرات منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.
وقد يعود القصور في أداء منظومات الدفاع الجوي إلى تخريب إسرائيلي سبق العملية، وهو ما زعمته دولة الاحتلال.
هجمات ثلاثية
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر أمني إسرائيلي لم تسمه قوله، إن "ثمة 3 عمليات مختلفة نفذها الموساد في إيران".
وفي التفاصيل، قال المصدر: "أولا، وسط إيران، عملت فرق كوماندوز تابعة للموساد على نشر أنظمة تشغيلية لأسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قرب أنظمة صواريخ أرض- جو الإيرانية".
وأشار إلى أنه "مع بداية الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تفعيل الأنظمة، وأطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية".
وأضاف المصدر: "ثانيا، في حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات في عمليات سرية".
ولفت إلى أنه "مع بدء الهجوم المفاجئ، تم إطلاق الأسلحة وتدمير أنظمة الدفاع الإيرانية بالكامل".
وفيما يتعلق بالمهمة الثالثة، قال: "أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم من قبل عملاء الموساد".
ولفت إلى أنه "خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وإطلاقها على منصات إطلاق الصواريخ أرض- أرض الموجودة في قاعدة أشفق آباد بالقرب من طهران".
المنظومات بعيدة المدى
"إس 300"
منظومة روسية المنشأ بعيدة المدى يمكنها رصد الأهداف على بعد 350 كيلومترا، وتتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا في نفس الوقت.
حصلت إيران على المنظومة الروسية عام 2016، وتستخدم رؤوسا حربية متطورة يمكنها إصابة الأهداف التي تصل سرعتها حتى 10 آلاف كيلومترا في الساعة.
"باور 373"
نظام دفاع جوي صاروخي محلي الصنع، قادر على التنقل، من فئة المنظومات الصاروخية بعيد المدى، أطلق في عام 2019، وتم تحديثه في السنوات اللاحقة، ومن المفترض أنه قادر على التصدي للطائرات من الجيل الخامس القادرة على التخفي.
ومنظومة "باور-373" مجهزة برادار قادر على في اكتشاف الأهداف في محيط 450 كيلومترا، وعلى ارتفاع يصل إلى 32 كيلومترا.
يمكن لها رصد مئات الأهداف في الوقت ذاته، ويمكنها تعقب ما يصل إلى 60 هدفا لكن يمكنها الاشتباك المباشر مع 6 أهداف فقط كونها تحتوي على 6 منصات كل منها مزود بـ 4 صواريخ "صياد" من فئات مختلفة معدة للإطلاق.
المنظومات متوسطة المدى
"خرداد 15"
اكشفت إيران عن منظومة "خرداد 15" في عام 2019، تعد نظاما متوسط المدى مصمما لمواجهة التهديدات الجوية المتعددة. تعتمد على صواريخ محلية الصنع من نوع "صياد"، وقادرة على ضرب أهداف على ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترًا، وبمدى يصل إلى 120 كيلومترا.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مزودة برادارات محلية متطورة قادرة على رصد التهديدات مثل الطائرات المقاتلة، المسيّرات، وصواريخ كروز في نطاق يصل إلى 150 كيلومترًا، وقادرة على كشف الطائرات الشبحية في نطاق 85 كيلومترًا، ويمكنها التعامل مع 6 أهداف في وقت واحد، وتستخدم ثلاث منصات إطلاق متنقلة، تضم كل منها 4 صواريخ.
"خرداد 3"
منظومة دفاع جوي صاروخية متوسطة المدى ومتنقلة، محلية الصنع كشف عنها لأول مرة عام 2014 ثم خضعت لاحقًا للتطوير والتحديث.
تتميز بقدرتها على تنفيذ جميع مراحل الدفاع الجوي بشكل مستقل، من الرصد إلى الاعتراض وإصدار أوامر التدمير، وهي مزودة بمركز قيادة وتحكم، ورادارات محلية، وتضم بطاريتها 4 منصات إطلاق مزودة برادار "رعد" و 8 منصات إضافية بدون رادار.
وتستخدم المنظومة أنواعا من الصواريخ المحلية هي "طائر"، و"صياد"، و"خرداد" من فئات مختلفة.
"آرمان"
كشفت إيران في فبراير/شباط 2024 عن منظومة دفاع آرمان متوسطة المدى وعالية الارتفاع، القادرة على رصد واعتراض مختلف أنواع الطائرات، والصواريخ الباليستية والمسيّرات، مع قدرة على التعامل مع 6 أهداف في الوقت نفسه، وتشغيل كامل خلال 3 دقائق ورد فعل في أقل من 20 ثانية.
تغطي المنظومة بزاوية 360 درجة بفضل رادار متطور يحدد حتى 24 هدفًا ضمن نطاق يصل إلى 200 كيلومتر، وعلى ارتفاع يصل إلى 27 كيلومترا. وتستخدم صواريخ "صياد".
"رعد"
منظومة دفاع جوي صاروخي متوسطة المدى، محلية الصنع، تمثل نسخة مطورة من النظام الروسي "بوك-إم2"، صممتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني عام 2012.
تتضمن المنظومة رادارات للرصد والاعتراض، ومنصة إطلاق متنقلة مزودة بثلاثة صواريخ، وهي مصممة للتصدي للطائرات والصواريخ والمروحيات والطائرات المسيّرة.
"مرصاد 16"
نظام صاروخي متوسط المدى قادر على الحركة محلي الصنع، دخل الخدمة عام 2010، مزود برادارات محلية الصنع، ويستخدم للتصدي والاعتراض صواريخ من طراز "شلمجة 2" القادرة على استهداف الطائرات، والمروحيات، والمسيرات، والصواريخ الباليستية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المنظومات قصيرة المدى
"كمين 2"
منظومة دفاع جوي صاروخي محلية الصنع قصيرة المدى، متنقلة ومتكاملة، كشف عنها عام 2018، وهي نسخة مطورة من "مرصاد"، وتُستخدم ضد الطائرات والمسيرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة. ترصد الأهداف من مسافة 150 كيلومترًا وتستخدم صواريخ "شاهين".
"آذرخش"
نظام دفاع جولي محلي الصنع قصير المدى، أعلن عنه في 2024، قادر على رصد وتدمير الأهداف الجوية منخفضة الارتفاع حتى مدى 50 كيلومترًا بالرادار و25 كيلومترًا بالتتبع البصري، ويؤمن تغطية شاملة بزاوية 360 درجة.
يمكن نشره على منصات متحركة وثابتة، ويعترض الأهداف ضمن مدى 8 كيلومترات وارتفاع 6 كيلومترات، مستهدفًا بالأساس المسيرات الصغيرة والمروحيات. يستخدم صواريخ "آذرخش".
"مجيد"
نظام دفاع جوي قصير المدى ومنخفض الارتفاع إيراني الصنع، أعلن عنه عام 2020، قادر على التصدي للمروحيات والمسيرات وصواريخ كروز ضمن مدى 8 كيلومترات وارتفاع 6 كيلومترات.