الشيخ نعيم قاسم: نتابع المفاوضات عن كثب ومستعدون لحرب طويلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً".
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن "خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة".
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه "أيقونة إعلامية" وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أن المقاومة الشیخ قاسم على أن
إقرأ أيضاً:
قطر تأمل استئناف المفاوضات بشأن غزة خلال يومين.. العدوان على إيران عطّل الجهود
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن جهود قطر مستمرة مع مصر من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بين "إسرائيل" وحركة حماس، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك عُقد الثلاثاء، مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: "نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة".
وأضاف "نأمل استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة خلال يومين، والعدوان الإسرائيلي على إيران عطل جهود التوصل لوقف إطلاق نار في غزة".
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 84 منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من المجوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في قطاع غزة من 63 إلى 84، بعد استشهاد 21 شخصا، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز توزيع مدينة رفح جنوب القطاع ارتفع من 20 إلى 27.
وأفادت المصادر بأن عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين قتلتهم "إسرائيل" قرب مركز التوزيع في محور نتساريم وسط القطاع، ارتفع من 26 إلى 29، بعد استشهاد 3 من الإصابات الخطيرة.
وحتى الاثنين، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.