سواليف:
2025-07-04@11:33:07 GMT

نعم سنقسو على المنتخب من محبتنا لهم

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

نعم سنقسو على المنتخب من محبتنا لهم

#المهندس #مدحت_الخطيب

نعم سنقسو على #منتخبنا_الوطني بعد هذا الاخفاق المزلزل والتعادل الذي رسم بطعم الخسارة في مباراتنا مع المنتخب الكويتي الشقيق، فقد انتهى عصر المجاملات واصبحنا عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ولكي لا ينهار الحلم وينتهي الامل نقولها كما هي، فلا خير فينا إن لم نقلها بلسان واضح وبصوت مسموع، نقولها من باب تصحيح المسار ومعالجة الاخطاء والعثرات من منطلق وطني ومحبةً بكل لاعب وشخص قدم.

وسيقدم لمنتخب النشامى.

لست بخبير رياضي ولا محلل ولا أتابع مباريات كرة القدم كثيرا إلا مباريات المنتخب الوطني فهو بالنسبة لي وللكثير من الأردنيين كالبتراء ووادي رم وجرش و الملكية الاردنية والجامعة الأردنية ومدينة الحسين الطبية وصحيفتي الدستور والرأي والتلفزيون الأردني معالم وثوابت وعنوان ساقها لنا الزمان والمكان والرمزية…

مقالات ذات صلة مخيم البريج يسجل شهداء 2024/11/19

سنقسو على المنتخب محط اهتمامنا وصيف آسيَا الاخير والتي حصل عليها بكل جدارة واقتدار، سنقسو على المنتخب فهو محط اهتمام القائد والمواطن وكل غيور على تراب هذا الوطن ومحبيه.

سنقسو على المنتخب كيف لا وهو محط اهتمام عشاق الساحرة المستديرة باكملها واصبح يحسب له الف حساب ..

سنقسو على المنتخب الذي أوجع قلوب الأردنيين من الشمال إلى الجَنُوب ومن الشرق إلى الغرب يوم أمس وهذا الأداء الغير مقنع واللعب العشوائي والاستهتار وعدم الاكتراث…

سنقسو على المنتخب الذي لعب في الشوط الأول في نصف ملعب الخَصْم واحكم سيطرته على الملعب، وبقدرة قادر تحول في الشوط الثاني إلى منتخب آخر بلاعبين ومدرب آخر وكأننا في دوري الحارات لا مع منتخب يلعب ليفوز ويدخل للمرة الأولى ومع هذا الكم الهائل من النجوم إلى تصفيات كأس العالم من أوسع أبوابها وبعيدا عن حسابات الملحق…

سنقسو على المنتخب لأنه قسا علينا جميعًا وأفقدنا الكثير من الأمل والشغف في الدعم والإسناد و الذي امتد منذ عامين واكثر ..

سنقسو على المنتخب ومدربه الذي يتعكز على الإصابات ليوهمنا أنه جاهز وقادر على وضع الخطط وتحقيق الانتصار لولاها ولا أعلم كيف لمدرب محترف أن لا يحسب لها حسابا وأن يجهز لاعبًا رديفًا مكان كل لاعب بمن فيهم يزيد أبو ليلى حارسنا المتألق على الدوام…

سنقسو على مدرب يطمح للوصول إلى كأس العالم يعتبر التعادل مع الكويت الشقيقة أمرًا إيجابيًا وأن النقطة أفضل من الخسارة ، ويقول إن عبد الله الفاخوري حارس المرمى البديل لا يتحمل المسؤولية بسبب عدم جاهزيته الذهنية والبدنية للدخول في أجواء اللقاء!!!.

في الختام أقول ولعلها تكون الوقفة الأخيرة لجمال السلامي مع المنتخب ولكي لا ندس رؤوسنا في الرمال وقد يتفق معي فيها الكثيرون من أبناء ومحبين منتخبنا الوطني والعارفين بالرياضة من محللين ونقاد.، الفخ بدأ عندما سمحنا لأنفسنا بالصمت على الأخطاء الكارثية التي قام بها السيد جمال مع المنتخب منذ اليوم الاول للتصفيات، فكلنا يعلم أن هنالك تراجعاً واضحاً في أداء المنتخب، ولم نحرك ساكنا حتى وصل الماء إلى ذقوننا. كانت العرب إذا أعضل الداء ولم يقبل أي دواء حسموه بالكيّ وهو عندهم آخر الدواء ثم صار هذا التعبير يقال في كل معضلة لا تجد حَلاً وبقناعتي، لا كأس عالم لنا مع الأخ جمال السلامي فهل من مستمع يعيد للاردنيين فرحتهم …

الدستور

Medhat_505@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المهندس مدحت الخطيب منتخبنا الوطني

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • حماس: نجري مشاورات مع الفصائل بشأن العرض الذي تسلمناه من الوسطاء
  • تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس
  • بالصور.. صادي يحفز سيدات المنتخب الوطني قبل مباشرة مغامرتهم في “الكان”
  • شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم
  • أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يخوض مرانه الأول استعدادا لمنافسات كأس العالم.. صور
  • عزام ونبيل والحضري يجتمعون بلاعبي المنتخب الوطني تحت 17 عاما
  • هكذا يبدو منزل المغنية التركية غوكتشه كيرغيز في أوسكودار الذي تصدّر الترند! (صور)
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية