بلال صبري يعلن موعد عرض "أوراق التاروت"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة من النجوم، وفي مقدمتهم رانيا يوسف، سمية الخشاب، ومي سليم.
وأوضح بلال خلال تكريمه في أحد المهرجانات أن الشائعات التي ترددت حول منع الفيلم أو إيقافه لا أساس لها من الصحة، وأن الفيلم سيعرض كما هو مخطط له.
وتجسد رانيا يوسف في "أوراق التاروت" شخصية امرأة تعيش أزمة نفسية حادة بعد حادث مفاجئ يغير مجرى حياتها تمامًا ويعرضها لسلسلة من المشكلات العاطفية والاجتماعية، في حين تقدم سمية الخشاب دورًا محوريًا آخر يتفاعل مع الأحداث بطريقة تثير الفضول، بينما تبرز مي سليم في شخصية معقدة مليئة بالصراع الداخلي، مما يساهم في تعميق حبكة الفيلم ويجعل الأحداث أكثر إثارة.
ومن المشاهد المميزة في الفيلم، يظهر مشهد يجمع بين رانيا يوسف وسمية الخشاب، حيث تتنزه كل منهما مع حيوان أليف (كلب وقطة)، في مشهد فكاهي يعكس التباين في شخصياتهن، وفي تعليق لها على هذا المشهد، قالت رانيا يوسف مازحة: "هي الرجالة خلصت عشان نجيب كلب؟"، مؤكدة أن المشهد لا يحتوي على أي إساءة أو لقطات صادمة كما أشيع.
ويعتبر "أوراق التاروت" فيلمًا تشويقيًا يتناول قصة ثلاث فتيات تعرضن لحادث مأساوي، وتكشف الأحداث كيف أثرت تلك الحادثة في حياتهن بطرق غير متوقعة، ما يخلق صراعًا داخليًا وخارجيًا يعكس عمق الشخصية الإنسانية.
يشارك في الفيلم أيضًا محمد عز، عبد العزيز مخيون، أحمد التهامي، محمد خميس، محمد الشقنقيري، يوسف منصور، وكنزي رماح، بوسي شاهين، ووائل متولي. ويعد الفيلم إضافة قوية للسينما العربية بما يقدمه من قصة مشوقة وأداء متميز من نجومه.
يشار أن فيلم "أوراق التاروت" يُعد واحدًا من أكثر الأفلام المنتظرة في الفترة المقبلة، بفضل الحبكة المثيرة والأداء القوي من طاقم العمل، مما يجعله من الأعمال السينمائية التي ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوراق التاروت أوراق التاروت رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
«شغب لوس أنجلوس» يُهدد المجموعة الثانية في «المونديال»!
مراد المصري (أبوظبي)
تبدأ أندية المجموعة الثانية ضمن كأس العالم للأندية لكرة القدم، بالتوافد اليوم إلى مدينة لوس أنجلوس، وسط أعمال الشغب التي تضرب المدينة الأميركية في الوقت الحالي، حيث تحولت إلى حرب شوارع بين عناصر الشرطة الأميركية والمحتجين على سياسة الهجرة التي تبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتهدد أعمال الشغب الحالية المباريات التي ستقام في باسادينا الواقعة شمال لوس أنجلوس، حيث يتواجد في المجموعة الثانية باريس سان جيرمان الفرنسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وبوتافوجو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأميركي.
واختار أتلتيكو مدريد إقامة معسكره التحضيري للمونديال على ملعب «الكولوسيوم» الواقع في وسط لوس أنجلوس، وذلك وسط مخاوف حالياً على سلامة الفريق الإسباني وكيفية تنقله في ظل إغلاق عدد كبير من الشوارع، فيما سيكون باريس سان جيرمان في منطقة أكثر هدوءاً نسبياً، مع إقامة معسكره في إيرفن الواقعة جنوباً بعيداً عن الأحداث الحالية.
وستكون هذه الأحداث اختباراً للولايات المتحدة الأميركية قبل استضافتها كأس العالم للمنتخبات العام المقبل رفقة كندا والمكسيك، وذلك في وقت شهدت فيه مبيعات تذاكر مباريات مونديال الأندية تراجعاً كبيراً في الطلب، ما أدى إلى تخفيض أسعارها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».