صحيفة الخليج:
2025-10-12@16:37:24 GMT

الريادة الإعلامية الإماراتية

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

الريادة الإعلامية الإماراتية

وداد بوحميد *

رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.


وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.

* مدير إدارة الاتصال الحكومي، وزارة الصحة ووقاية المجتمع

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام

إقرأ أيضاً:

مشاركون في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لـ«الاتحاد»: الإمارات منصة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وفد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يزور «إكسبو 2025 أوساكا» الإمارات تعزّز حضورها الدولي في حوار «التعافي المرن» باليابان

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) في العاصمة أبوظبي هذا العام، في حدث عالمي بارز يجمع خبراء البيئة والقادة الدوليين والمنظمات البيئية، لمناقشة التحديات البيئية الكبرى، ووضع حلول مبتكرة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة البرية. 
وأكدت استضافة الإمارات هذا المؤتمر، التزام الدولة الراسخ بالاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، كما تعكس مكانتها القيادية على المستوى الدولي في تبني الحلول العلمية والتكنولوجية المتقدمة لحماية البيئة.
وأوضح مشاركون في المؤتمر في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحدث يتيح فرصة لتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية لتبادل أفضل الممارسات البيئية، ووضع استراتيجيات فعّالة لمواجهة التحديات العالمية. 
وتعكس المشاريع البيئية المتقدمة التي تنفذها الإمارات التزام الدولة المستمر بالحفاظ على النظم البيئية المهمة.
وأشار مشاركون إلى أن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، يمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على الحلول العلمية والتقنية الرائدة في مجال حماية البيئة والحياة البرية. 

الأنواع المهددة
وقالت ليڤ ليبرمان، مدير برنامج في منظمة Revive & Restore الأميركية: «إن العمل على دمج علم الجينوم في جهود الحفظ أسهم بشكل كبير في إنقاذ العديد من الأنواع المهددة، ونحن سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي، حيث يجتمع خبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات». وتابعت: «هذه زيارتي الأولى لمؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في مجال الاستدامة وحماية البيئة».

التنوع البيولوجي 
من جانبه، قال ياسين راسي، من أرشبيل، إن هذا المؤتمر يُعد اجتماعاً دولياً مهماً للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي، ونحن ممتنون لكل الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث. وأضاف: «إن أرشبيل تقدم مشروعاً فنياً يضم جزراً خيالية، كل جزيرة تتناول موضوعاً محدداً مثل التنوع البيولوجي أو المناخ، ونستخدم من خلال هذا العالم الخيالي الذكاء الاصطناعي والصور الجميلة لسرد قصص حقيقية عن المجتمعات والمنظمات غير الحكومية والقضايا البيئية المختلفة».

التغير المناخي
وقال فهمي سانا، ممثل شركة CLS الفرنسية المتخصصة في توفير حلول مبتكرة باستخدام الأقمار الصناعية لدعم جهود الحماية للأنواع، إن «منطقة الخليج العربي تُعد منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على البيئة، وتعتبر الإمارات موقعاً ممتازاً لتجمع جميع المختصين في الشؤون البيئية، لا سيما أن الدولة تولي اهتماماً بالمسائل البحرية والجوية وحماية المواطن الطبيعية والأنواع بشكل عام».

مقالات مشابهة

  • رئيس «الأعلى للإعلام» يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • “التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
  • نائب:المشهداني وراء فشل البرلمان
  • حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظِّمان «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025»
  • في صالون ماسبيرو وبحضور نبيل فهمي.. تكريم رواد الإعلام
  • كيف يتأثر الخط التحريري في المؤسسات الإعلامية بالأجندات السياسية؟
  • إهداء كتاب «الإعلام في دولة الإمارات – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي تقديرًا لدعمه للمبادرات الثقافية
  • مشاركون في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لـ«الاتحاد»: الإمارات منصة عالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي
  • «فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية