زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ظهر كيزا بيزيجي، أحد أبرز قادة المعارضة في أوغندا، في محكمة عسكرية في العاصمة الأوغندية كامبالا، بعد اختفائه المفاجئ أثناء زيارة إلى كينيا الأسبوع الماضي، حيث تم اختطافه وفقًا لما ذكرته زوجته، وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الحملة ضد المعارضين في دول شرق إفريقيا.
أوغندا تدعو ضيوف قمة الاستثمار العربي الإفريقي لزيارة بلادها وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا اختفاء غامض وتحول مثيراختفى بيزيجي، المرشح الرئاسي السابق في أوغندا، يوم السبت الماضي أثناء حضوره حفل إطلاق كتاب في نيروبي، عاصمة كينيا، على يد سياسي كيني.
بعد ساعات من إعلان اختفائه، ظهر بيزيجي في محكمة عسكرية حيث تم توجيه تهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية وذخيرة بشكل غير قانوني، بحسب ما كشفته لائحة الاتهام التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز. كما أُتهم هو ورفيقه هاجي عبيد لوتالي، بتخطيط لقاءات في دول مثل سويسرا واليونان وكينيا على مدار العام الماضي بهدف الحصول على دعم لوجستي وتحديد أهداف عسكرية في أوغندا، مما يهدد أمن القوات المسلحة الأوغندية. ورفض بيزيجي ولوتالي التهم الموجهة إليهما.
القمع المعارض في أوغندا وكينياتعد هذه الحادثة جزءًا من مسلسل طويل من القمع الذي يمارسه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ضد المعارضين، حيث يواجه العديد من الشخصيات المعارضة اعتقالات متكررة وتهمًا ملفقة. وتعرض بيزيجي في السابق للعديد من الاعتقالات والمضايقات، بما في ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من تنظيم التجمعات السياسية.
من جهته، انتقد المغني والناشط السياسي بوباي واين، الذي يعد أبرز معارضي موسيفيني، اعتقال بيزيجي واعتبره بمثابة "مؤشر مقلق" على تصاعد القمع في المنطقة. وكان واين قد تعرض في وقت سابق للضرب والغاز المسيل للدموع، وفي سبتمبر تم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
الموقف الدولي والانتقادات للعمليات السريةالاختطاف والاعتقال جاء في وقت حساس في كينيا، التي تشهد أيضًا موجة من الاختطافات ضد نشطاء ومعارضين للحكومة. هذا التصعيد أثار ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين السياسيين في كينيا وأوغندا، حيث دعت شخصيات مثل جيمس أورينغو، حاكم مقاطعة سييا الكينية، إلى ضرورة أن تحدد كينيا ما إذا كانت ترغب في أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، أم دولة تمارس القمع والطغيان.
ووجهت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام انتقادات شديدة للحكومة الكينية بعد أن تم إعادة لاجئين أتراك تم اختطافهم من قبل مسلحين في أكتوبر، مما أثار تساؤلات حول موقف كينيا من حقوق الإنسان والقانون الدولي.
رسالة معارضة ورسالة تضامنهذه الحادثة تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول حالة الحقوق والحريات في دول شرق إفريقيا، لا سيما في ظل تصاعد الهجمات على المعارضين السياسيين والناشطين في كينيا وأوغندا.
ويعتبر الناشطون أن هذا النوع من القمع يمثل تهديدًا حقيقيًا للعدالة والديمقراطية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينيا محكمة عسكرية قادة المعارضة المعارضين فی أوغندا
إقرأ أيضاً:
هل عاد لها؟.. عمرو دياب يظهر مع زينة عاشور خلال سهرة خاصة
ظهر الفنان عمرو دياب، مع أم أبناءه زينة عاشور، في حفل ساهر خاص أول أمس الجمعة 30 مايو، حضره عدد كبير من النجوم والشخصيات العامة.
وظهرت زينة عاشور، في نفس الحفل برفقة ابنها عبدالله عمرو دياب، وابنتيها (جنا وكنزي) أيضا، والتقطت الصور التذكارية معهم، بينما لم تظهر في صورة مشتركة مع عمرو دياب، بهذا الحفل حتى الآن.
وأثار حضور زينة عاشور مع عمرو دياب، لهذا الحفل في القاهرة، تساؤلات حول حقيقة عودتهما بعد سنوات من الإنفصال.
وكانت زينة عاشور، انفصلت عن عمرو دياب، من سنوات بعد علاقته السابقة مع الفنانة دينا الشربيني في 2017، فالأولى ظلت تعيش بمفردها بين لندن والولايات المتحدة الأمريكية، بعيدا عن الهضبة.
وخلال سنوات الانفصال بين عمرو دياب وزينة عاشور، ظهر الثنائي معا مرة وحيدة خلال حفل تخرج ابنتهما جنا.
أحدث أغاني عمرو ديابطرح الهضبة عمرو دياب أغنية جديدة، في شهر يونيو الماضي، بعنوان "تتحبي"، الأغنية كلمات تامر حسين، ألحان وتوزيع محمد يحيى، ميكساج وديچتال ماستر أمير محروس، جيتار شريف فهمي.
وفور طرح الأغنية تصدرت تريند موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.
أغاني عمرو ديابيذكر أن الفنان عمرو دياب طرح مؤخرا أغنية “الطعامة” عبر قناته على موقع “يوتيوب”.
الأغنية من كلمات تامر حسين ولحن عزيز الشافعي وتوزيع أحمد إبراهيم، وفور طرحها تصدرت الأغنية تريند موقع “يوتيوب” وكذلك موقع “إكس”.