«M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المختبر المرجعي الوطني ينفذ 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً
أبوظبي:
«الخليج»
تواصل شركة «M42» الصحية، ابتكار حلول سريرية وطبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم، وتعتزم استعراض قدراتها في التشخيص خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري» في الشرق الأوسط الذي يعقد يومي 23 و24 نوفمبر في أبوظبي.
وتحظى خدمات «M42» التشخيصية التي تشمل مجالات صحية عدّة، بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز «أوميكس» للتميز، إلى جانب فريق عالمي يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعدّ الجمعية التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويؤدي المختبر المرجعي الوطني، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ نحو 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً،. ويُستفاد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة ويشمل المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر نحو 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة، وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية «يلتزم المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر في طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، ويديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. وبحرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، نواصل أداء دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة مدفوعين بشراكات وثيقة مع صنّاع السياسات، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات».
ويتولى مركز «أوميكس» مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة – أبوظبي. وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لنحو 600 ألف عيّنة من الإماراتيين، يعمل البرنامج، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي تطبّق على الجميع، إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معيار عالمية لعلم الجينوم السكاني.
وقدم برنامج الجينوم الإماراتي مبادرات واسعة النطاق، مثل فحوص ما قبل الزواج وعلم الصيدلة الجيني، مدعوماً ببيانات جينية شاملة ومعززاً القدرة على تحديد المخاطر الوراثية للأمراض مبكراً لرفد المرضى بمعلومات قابلة للتطبيق، حيث يؤدي ذلك في الأغلب لتقليص الزمن اللازم للتوصل إلى التشخيص الدقيق بما يحد الأعباء المالية.
وقال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري «تستفيد برامج مثل فحوص ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء، لمناقشة البحوث السباقة والتقنيات المتطورة في طب المختبر وسيقدم الدكتور أدريان جي ميلر، استشاري الكيمياء الحيوية السريرية والمدير الفني (الكيمياء السريرية) في المختبر المرجعي الوطني محاضرة «تطبيق التروبونين عالي الحساسية لتقييم احتشاء عضلة القلب السريع» في 23 نوفمبر. والدكتور فال زفيريف، جلسة «إطلاق العنان للإمكانات السريرية لعلم الجينوم السكاني». وتدير الدكتورة ليلى عبد الوارث، جلسة «التقدم في اختبار أمراض القلب والتمثيل الغذائي»، في 24 نوفمبر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
تشهد محافظة أبين جنوب اليمن تصاعدًا في حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 255 حالة خلال الأيام الماضية، من بينها أربع حالات مؤكدة مختبريًا، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة تفشي المرض.
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.
وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.
وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.
وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.
وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.