موقع 24:
2025-08-12@07:23:25 GMT

درة: أتحمّل مسؤولية "وين صرنا؟".. وهذا موقفي من الاعتزال

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

درة: أتحمّل مسؤولية 'وين صرنا؟'.. وهذا موقفي من الاعتزال

كشفت الفنانة التونسية درة تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج، من خلال فيلم "وين صرنا؟"، الذي شارك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45.

بداية تجربة "وين صرنا؟"

أوضحت درة في لقاء تلفزيوني أنها تعرّفت على الأسرة الفلسطينية التي شاركت في فيلمها من خلال "نادين"، إحدى بطلات العمل، التي أرسلت إليها تفاصيل معاناتهم، فوجدت نفسها تنجذب للقصة.


وأكدت درة أنها كانت دائماً داعمة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين، مشيرة إلى أنها درست العلوم السياسية وقدمت رسالة الماجستير الخاصة بها عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحق العودة. وأوضحت أنها كانت تمتلك خلفية واسعة عن الموضوع، حيث كانت تقوم بزيارة مخيمات اللاجئين في لبنان أثناء رسالتها.

وأشارت إلى أن القضية كانت دوماً بداخلها رغم عملها في الفن، لذلك عندما وقعت أحداث غزة الأخيرة، شعرت بالعجز الشديد، لأنه لا يوجد شيء تقدمه لمن يعانون تلك المعاناة، لذلك شعرت أن ما تملكه لتعبّر به هو السينما.
وأوضحت درة أن ما تعلمته في تجربة "وين صرنا؟"، كان إنسانيا بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى تعلمها أشياء كثيرة تتعلق بالإخراج، موضحة أنها قدمت الفيلم بطريقة بسيطة، وكانت تتعلم أثناء العمل في الفيلم.

من يتحمل مسؤولية الفيلم؟

وصفت درة تجربتها الإخراجية الأولى فيه بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وأوضحت أن "وين صرنا؟" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، مؤكدةً أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم، كونها مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما لفتت إلى أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.

هل تتخلى عن التمثيل؟

قالت درة إن الاكتفاء بشيء واحد ما بين عملها في التمثيل أو الإخراج أو تصميم الأزياء يعد اختياراً صعباً، وأضافت: "أنا لم أشبع من أي شيء فيهم، وأشعر أنني لم أحقق شيئاً مما كنت أتمنى تحقيقه في هذه المجالات وأن أضع فيه بصمة حقيقية"، لكنها أشارت إلى أنها قد تتخلى عن تصميم الأزياء، لأنه قد يدخل تحت أحد بنود عملها، رغم شغفها به.
وأضافت درة أن التمثيل مهنتها الأساسية، لكنها لا تعلم إلى متى ستظل تمثل، لأنها قد تقرر التوقف في فترة ما من حياتها. معبرة عن أنها ترغب في تقديم أدوار أفضل.
وأشارت إلى أنها عندما تخرج وتنتج يكون لديها رؤية تحبها من كافة الجوانب، لكن لا يزال الوقت مبكراً على الحكم على تجربتها في الإخراج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم عام على حرب غزة غزة وإسرائيل أنها کانت وین صرنا إلى أنها إلى أن

إقرأ أيضاً:

ريبيرو بعد تعادل الأهلي مع مودرن سبورت: «لو فزنا لما كانت هناك هذه الضجة»

أعرب المدير الفني للنادي الأهلي، البرتغالي خوسيه ريبيرو، عن خيبة أمله من نتيجة التعادل 2-2 أمام مودرن سبورت، في افتتاحية الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، مؤكدًا أن النتيجة لم تكن على مستوى تطلعاته أو تطلعات جماهير القلعة الحمراء، لكنها تظل "أمرًا طبيعيًا" في بداية الموسم.

وقال ريبيرو خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، إن الأهلي سيطر على مجريات اللعب خاصة في الشوط الثاني، لكنه أشار إلى أن الفريق افتقد للمسة الأخيرة أمام المرمى، مؤكدًا أن التسرع كان أحد أسباب عدم تحقيق الفوز.

وأضاف: "كنا نعلم أن الخصم سيلعب على تقليص المساحات، ورغم نجاحنا في الاستحواذ وخلق الفرص، إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن كافية. بعد الهدف الثاني لمودرن سبورت، أظهر اللاعبون شخصية قوية ونجحنا في إدراك التعادل، وكنا قريبين من الخسارة، لذلك نُعد النتيجة مقبولة نسبيًا في ظل ظروف بداية الموسم".

وردًا على الانتقادات الموجهة للجانب الدفاعي بعد استقبال هدفين، أوضح ريبيرو أن الهدف الأول جاء نتيجة خطأ هجومي وليس دفاعيًا، بينما سُجل الهدف الثاني من كرة ثابتة غابت فيها الرقابة، مشددًا على أن الخصم لم يشكل تهديدًا حقيقيًا باستثناء هاتين اللقطتين.

وفيما يتعلق بخياراته الفنية، أكد المدرب البرتغالي أن جميع قراراته في التشكيل والتبديلات تخضع لرؤية فنية واضحة، قائلًا: "عدم إشراك ديانج أو تأخر الدفع بجراديشار كان قرارًا فنيًا بحتًا. لدينا 27 لاعبًا وجميعهم سيحصلون على فرص المشاركة خلال الموسم".

واختتم ريبيرو حديثه بتأكيد التزامه بثقافة النادي الأهلي المبنية على تحقيق الانتصارات، موضحًا أن الأداء سيتحسن تدريجيًا مع توالي المباريات، وقال: "فترة الإعداد كانت جيدة، لكن كان من الضروري منح اللاعبين راحة بعد مشاركة عدد منهم في كأس العالم للأندية. لو فزنا اليوم، لما كانت هناك هذه الضجة".

مقالات مشابهة

  • عُمان.. حين يكون الحب أمانة والمواطنة مسؤولية
  • جنات لـ «الأسبوع»: فكرة الألبومات كانت وحشاني.. وتذوق الجمهور للموسيقى رجع تاني
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • مودرن سبورت: القرعة كانت قاسية علي الفريق بمواجهة الاهلي في افتتاح الدوري
  • مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها
  • إعلام عبري: حماس ستقاتل حتى آخر رصاصة ونتنياهو سيحمّل زامير مسؤولية أي فشل
  • ريبيرو بعد تعادل الأهلي مع مودرن سبورت: «لو فزنا لما كانت هناك هذه الضجة»
  • لحج.. ضبط رافعات مخصصة لإنزال حاويات السفن كانت في طريقها إلى الحديدة
  • ليلى عز العرب: نجاح أو فشل العمل مسؤولية المخرج| فيديو
  • الحكومة السورية تهاجم مؤتمر باريس: قسد تتحمل مسؤولية استضافة شخصيات انفصالية